مفاجآت عديدة في الحكومة الجديدة.. إليكم أبرزها!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بعد طول انتظار ومعاناة، تم الإعلان رسميًا عن تشكيل الحكومة اللبنانية الـ 78 برئاسة القاضي نواف سلام. الحكومة الجديدة، التي تضم 24 وزيرًا، تختلف بشكل ملحوظ عن الحكومات السابقة، وقد جاءت بمفاجآت عدة لم يتوقعها اللبنانيون. فما هي أبرز هذه المفاجآت؟الوزير الأصغر سنًافي سابقة من نوعها، تم تعيين الطبيب المتخصص في جراحة الشرايين في الجامعة الأميركية في بيروت، ركان ناصر الدين، وزيرًا للصحة في حكومة نواف سلام.
يُعتبر ناصر الدين، ابن الهرمل البالغ من العمر 36 عامًا، أصغر وزير في الحكومة. على الرغم من سنه الصغير، حصل ناصر الدين على شهادة الدكتوراه في تخصص الأمراض الجرثومية بعد سنوات من التفوق الأكاديمي، ثم أتم دراسته العليا في الأمراض المعدية. بفضل هذا المسار العلمي المتميز، أصبح من أبرز الأطباء المتخصصين في هذا المجال في لبنان والمنطقة العربية.أول امرأة تُعين وزيرًا للبيئةتم تعيين تمارا الزين وزيرة للبيئة في لبنان، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد. قبل ذلك، شغلت الزين منصب الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، حيث كانت أيضًا أول امرأة تتولى هذا المنصب. حصلت الزين على جائزة لوريال - اليونسكو للمرأة في العلم في إقليم المشرق العربي ومصر عام 2016، كما فازت بجائزة المواهب الواعدة العالمية من البرنامج ذاته في عام 2017. وفي عام 2003، تم انتخاب الزين رئيسةً للجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 42، لتكون أول شخصية لبنانية تتولى رئاسة هذه اللجنة منذ تأسيس المنظمة.حضور نسائي لافت بالإضافة إلى وزيرة البيئة تمارا الزين، كان للنساء حصة جيدة في الحكومة الجديدة، حيث تم تعيين أربع نساء أخريات، وهن:- وزيرة السياحة لورا لحود، وهي رئيسة لجنة مهرجان البستان الدولي للموسيقى الكلاسيكية، وابنة السيدة ميرنا البستاني، أول سيدة دخلت البرلمان في تاريخ لبنان.
- وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان، وهي أستاذة في العلاقات الدولية ورئيسة قسم العلاقات الدولية في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، وأيضاً عضو في المجلس العلمي لكلية الدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية. محاضرة أولى في العلاقات الدولية في قسم العلوم السياسية والإدارة العامة في الجامعة الأميركية في بيروت. - وزيرة التربية ريما كرامي عكّاري، أستاذة مشاركة في الإدارة التربوية والسياسات والقيادة في قسم التربية في الجامعة الأميركية في بيروت. نالت بكالوريوس في العلوم ودبلوم لتدريس العلوم للمراحل الثانوية، وحصلت على ماجستير الآداب في تعليم العلوم من الجامعة الأميركية في بيروت، كما حصلت على الدكتوراه في التربية من جامعة بورتلاند في ولاية أوريغون، مع تخصّص في الإدارة والإشراف التربوي للمراحل K-12، وتركيز تخصصي في إدارة المدارس، والتغيير التنظيمي، والسياسة التعليمية. - وزيرة الشؤون الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وهي خبيرة أولى في مجال التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في مكتب البنك الدولي في بيروت - إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.خبيرة اقتصادية حاصلة على تدريب أكاديمي وقد حصلت على شهادات جامعية وعليا من جامعتي ستانفورد وكولومبيا. وقد درّست في جامعات مختلفة في مدينة نيويورك، وعملت في مورجان ستانلي، ومعهد الكويت للبحوث العلمية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وزارة جديدة لأول مرة في لبنان، تم إنشاء وزارة خاصة تحت مسمى "الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعتبر مهمة تعكس التوجه نحو مواكبة التطور الرقمي العالمي، خاصة في العالم العربي. على الرغم من وجود وزارة تركز على تكنولوجيا المعلومات بشكل عام، فإن إنشاء هذه الوزارة يعد إشارة إلى التزام لبنان بتطوير هذا المجال. وقد تم تكليف كمال شحادة بحقيبة وزارة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توليه حقيبة المهجرين.
تُعد هذه المفاجآت من أبرز ما تميزت به الحكومة الجديدة، فهل ستكشف لنا عن مفاجآت أخرى في المستقبل؟ المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی بیروت الحکومة الجدیدة فی الجامعة فی لبنان وزیر ا
إقرأ أيضاً:
باريس ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت فرنسا بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد أقل من شهر على انتخاب الرئيس جوزيف عون.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم /الأحد/، إن فرنسا تقدم خالص التهاني لرئيس البلاد ولرئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وكذلك لرئيس مجلس النواب نبيه بري، على مساهماتهم للوصول إلى تشكيل هذه الحكومة الجديدة، متمنية كل النجاح لها في أداء مهمتها التي تأتي في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان.
وأضاف أن فرنسا ستقف إلى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، معربة عن استعدادها لتقديم الدعم لتنفيذ الإصلاحات اللازمة للتعافي الاقتصادي واستقرار لبنان وأمنه وضمان سيادته والمساهمة في إعادة إعماره.