«الإنتاج الحربي» تنظم ندوة توعوية حول التحديات الاقتصادية للدولة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نظمت وزارة الإنتاج الحربي، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، ندوة توعوية للعاملين بالوزارة والجهات التابعة لها تحت عنوان «التحديات الاقتصادية للدولة المصرية»، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي بين العاملين بالتحديات التي تواجه البلاد، ودورهم في دعم جهود الدولة لمواجهتها.
الحفاظ على الاستقراروأكد الدكتور محمد شادي، مدرس الاقتصاد السياسي بالأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال الندوة على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لدعم النهوض بالاقتصاد الوطني، والحفاظ على الاستقرار، ومواصلة مسيرة التنمية والبناء، وتعزيز الأمن القومي المصري.
وأوضح شادي أن المجتمع المدني والقطاع الخاص يلعبان دورًا محوريًا في دعم الدولة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مشددًا على أهمية التوعية بالتحديات التي تواجهها الدولة، ودور المؤسسات الأهلية والمنظمات في التصدي للشائعات والأكاذيب التي تبثها الجماعات الإرهابية وأبواق الشر، والتي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار البلاد.
ظروف إقليمية ودولية مضطربةوأشار شادي إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المضطربة قد ضاعفت من حجم التحديات التي تواجه مصر، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، وإزالة المعوقات لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتوطين الصناعة، كما تطرق إلى تأثر إيرادات قناة السويس، أحد أهم مصادر الدخل القومي، بالأزمات الأخيرة، معربًا عن تفاؤله بعودة الملاحة إلى طبيعتها في الفترة المقبلة.
وتناول شادي في حديثه سلسلة الأحداث العالمية التي أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري، بدءًا من جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، والتي أثرت على سلاسل التوريد العالمية، ووصولًا إلى حرب غزة في أكتوبر 2023 والعدوان الإسرائيلي المستمر، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن.
إشادة بدور الإنتاج الحربيكما أشاد بالدور الوطني الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخائر والمعدات، بالإضافة إلى استغلال الفائض الإنتاجي لشركاتها التابعة في تصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين، ومشاركتها الفاعلة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين استقرار البلاد الأسلحة والذخائر الأمن القومي الإقليمية والدولية الاستثمارات الأجنبية الاقتصاد المصري الاقتصاد الوطني الجماعات الإرهابية أحداث الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدير ندوة توعوية حول "حرب الشائعات" لطلاب مدارس سوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج ندوة تثقيفية بعنوان "حرب الشائعات" بقاعة المؤتمرات في مدرسة جيل المستقبل الدولية بمدينة سوهاج الجديدة بالكوامل، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إلى جانب عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وتأتي الندوة في إطار جهود الدولة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الفكر المستنير لمواجهة الشائعات المغرضة التي تهدد استقرار الوطن.
حضر الندوة أمين الدسوقي، مدير عام الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، برفقة سليمان بخيت، وكيل المديرية، ماهر عبد الخالق، مدير عام الشؤون التنفيذية، فاضل النحاس، مدير عام التعليم العام بالمديرية، إضافة إلى مديري ووكلاء الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة، وعدد كبير من طلاب المدارس.
استهل وكيل الوزارة الندوة بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن شكره وتقديره لمفتي الجمهورية على حضوره وإدارته للندوة، ونقل تحيات الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين، محافظ سوهاج، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من هذه الفعاليات لتعزيز الوعي لدى الطلاب، وتمكينهم من مواجهة مخاطر الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن.
من جانبه، عبّر فضيلة المفتي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التوعوية، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعلم في ترسيخ القيم الأخلاقية والتصدي للأفكار الهدامة من خلال نشر العلم والمعرفة.
وأكد أن الشائعات لطالما استُخدمت كأداة خطيرة في الحروب الفكرية، مستشهدًا بأن الأنبياء والرسل لم يسلموا منها، إلا أنهم واجهوها بالتمسك بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاق السامية.
كما حثّ الطلاب على تحري الدقة في التعامل مع المعلومات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واختيار ما يفيدهم من التكنولوجيا الحديثة، لمواجهة الحروب الفكرية التي تُعد أشد فتكًا من الحروب العسكرية التقليدية.
وفي ختام الندوة، شهدت الجلسة حوارًا مفتوحًا بين فضيلة المفتي والطلاب، حيث أجاب عن مجموعة من تساؤلاتهم الدينية والفكرية، مقدمًا لهم التوجيهات والنصائح التي تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعات، وتعزيز الوعي الوطني لديهم.ش