لميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن أمر مهم وضروري، قائلة: “أقول هذا لكل الناس التي تسأل: ماذا لو ذهب الرئيس السيسي إلى واشنطن؟ كيف سيواجه الضغوط؟ هل لدينا أوراق تفاوض قوية على الطاولة؟”.
وعقّبت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON: “في الحقيقة، إذا ذهب – وهو أمر مهم – فإن لديه، ولدينا، موقفًا قويًا وواضحًا، ولديه ظهيرًا شعبيًا قويًا، وظهيرًا سياسيًا واضحًا وقويًا أيضًا.
وأوضحت الحديدي أن من مميزات الأزمة الأخيرة أنها جعلت الفترة الحالية من أهم الفترات التي تشهد توافقًا عربيًا وتنسيقًا مشتركًا، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا سيما بين الثلاثي مصر والأردن والسعودية.
ووجهت التحية للموقف السعودي الرافض لخطة ترامب، قائلة: “لا بد أن أحيي الموقف السعودي، لأن المكسب الأساسي الذي يسعى إليه تحالف ترامب – نتنياهو هو التطبيع مع المملكة العربية السعودية. كما أن الرياض تمتلك مصالح اقتصادية مهمة يسعى ترامب للحصول عليها، لكن في النهاية، كان الرد السعودي سريعًا وحاسمًا، حيث صدر بيان واضح عقب تصريحات ترامب، وأكد أنه لا تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية”.واختتمت: “هذا الموقف السعودي الواضح أزعج رئيس وزراء الاحتلال، مما دفعه إلى إطلاق تصريحات تزعم أن السعودية يمكنها إقامة دولة فلسطينية على أراضيها، لأنها تمتلك مساحات واسعة. وهو ما تبعه بيان مصري واضح وشديد اللهجة يدين هذه التصريحات بشدة”.وذكرت أن الرفض لمخططات ترامب ورئيس وزراء الاحتلال لم يكن عربيًا فقط، بل شمل الصعيد الدولي وداخل الولايات المتحدة نفسها، حيث لاقت هذه الأفكار العبثية رفضًا واسعًا.وقالت: “علينا أن نحذر، ولكن لا نخاف. الدولة الفلسطينية يجب أن تكون ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وليس التهجير هو القضية تنطلق من الأرض والدولة، أما التلويحات الإسرائيلية حول اتفاق السلام – وهو اتفاق مهم لإسرائيل نفسها أكثر مما هو لمصر – فإنها لا يجب أن تشتت انتباهنا”.وأضافت: “نحن دعاة سلام، وهذا خيار استراتيجي، لكن إذا فُرض علينا القتال، فنحن أهلٌ له”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: موقف ا
إقرأ أيضاً:
عيد عبد الهادي: تصريحات حكومة إسرائيل تثبت صلابة موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بيان وزارة الخارجية والتى حذرت فيه من تداعيات التصريحات الصادرة، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، قائلا، ان البيان يعكس بوضوح صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أن هذا البيان جاء في توقيت بالغ الأهمية ليؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض واقع جديد يخالف كل المواثيق الدولية، بالإضافة إلى التعيير عن موقف الدولة المصرية الحاسم والثابت في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل رسالة واضحة بأن أي تحرك من هذا النوع سيواجه رفضًا قاطعًا من مصر والمجتمع الدولي.
وتابع عبد الهادي: مصر لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وكان موقفها واضحًا منذ اللحظة الأولى بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين أو تحاول فرض واقع غير قانوني لن يكون لها أي فرصة للنجاح، موضحا أن البيان المصري جاء ليؤكد هذه الحقيقة مجددًا، حيث شدد على أن أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين هو خرق صارخ للقانون الدولي وانتهاك فاضح لأبسط حقوق الإنسان، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، كما يعكس الموقف إدراك مصر العميق لحساسية المرحلة الحالية، وضرورة الوقوف بحزم أمام أي محاولات تستهدف تقويض فرص السلام أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول أحادية الجانب.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات بالحرية المصري،أن التحذير المصري من التداعيات الكارثية لهذه التصريحات يحمل في طياته رسالة قوية بأن التلاعب بمصير الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر، كما أن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية تقضي على أي جهود لإقرار وقف إطلاق النار في غزة ويدفع بالأوضاع نحو مزيد من التعقيد.