24 دولة تتنافس في النرويج.. منتخبنا للقفز المظلي يشارك في بطولة العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يشارك منتخبنا التابع للجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة في بطولة العالم للقفز المظلي التابعة للاتحاد الدولي (FAI) والتي تنطلق اليوم بالنرويج وتستمر حتى يوم 26 من شهر أغسطس الجاري بمشاركة 24 دولة.
وينافس المنتخب القطري في البطولة بثلاثة فرق هي /التماسك الرباعي، والتماسك الثماني، والتماسك الرباعي (ناشئين)/.
ويعتبر المنتخب القطري للقفز المظلي أحد أفضل المنتخبات في العالم، حيث حقق أكبر تشكيل تشابك بالمظلات في العالم ليلا، كما حقق تشكيلات مبهرة من العروض الجوية، وينتظر أن يحقق نتائج متميزة خلال البطولة بعد أن أكمل التحضير لهذه البطولة من خلال معسكرات خارجية.
ويضم فريق التماسك الرباعي ضمن المنتخب القطري كلا من، حمد راشد المري، وراشد عيسى الكبيسي، وفهد سعود الشمري، وعبدالعزيز شافي الشمري، ومحمد عوض النملان.
أما فريق التماسك الثماني فيضم، عبدالله الحمادي، وغانم الكبيسي، وعبدالله الخوار وبلال الحجاجي، وسالم السنيد، ومحمد شمس، وسعد العلي، وصالح المهندي، بجانب المصور خليفة العلي.
ويشارك فريق التماسك الرباعي (ناشئين) في البطولة بفريقين الأول يضم كلا من سالم دغش المري، وراشد سعد المسيفري، وأحمد عبدالعزيز الكواري، وناصر غافان اليافعي. والفريق الثاني يتكون من حمد مبارك الخيارين، وماجد سلطان المسلم، وصباح حسن العلي وسالم سعيد الهاجري، والمصور يوسف محمود العلي.
حمد راشد المري: منافسات قوية
أكد حمد راشد المري كابتن منتخب قطر للتماسك الرباعي على صعوبة المنافسة في البطولة التي يتوقع أن تأتي قوية جدا نظرا لمشاركة نخبة من أفضل المظليين في العالم في البطولة، مضيفا أن المنتخب القطري جاهز للظهور الجيد في البطولة بعد المستوى المميز الذي قدمه في القفزات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة. ومن ناحيته، أشاد عبدالله الحمادي كابتن فريق التماسك الثماني بفترة الإعداد للفريق من خلال معسكرات مكثفة، مؤكدا رغبة الجميع في تحقيق الفوز في البطولة التي سيعمل خلالها المنتخب القطري لتحقيق أفضل النتائج، لأنه استعد جيدا لهذه البطولة من خلال المعسكرات الخارجية.
وشدد على أن هدف المنتخب هو الفوز بالمراكز الأولى في البطولة والتتويج بالعديد من الميداليات، خاصة أن الإعداد للبطولة كان جيدا بفضل الاهتمام الذي تقوم به لجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة لتخريج قافزين مميزين وتحضيرهم بصورة مثالية.
حمد مبارك الخيارين: هدفنا التتويج
قال حمد مبارك الخيارين من فريق التماسك الرباعي ناشئين، إن الفريق أكمل التحضير والاستعداد للمشاركة في البطولة من خلال معسكرين في الخارج في الولايات المتحدة الأمريكية. مشيرا إلى أن الفريق يهدف من خلال مشاركته في البطولة إلى التتويج بالألقاب.
يذكر أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا على الصعيدين الرسمي والشعبي لرياضة القفز المظلي حتى أصبحت أحد أهم العروض الدائمة في الاحتفالات الرسمية والشعبية، وخاصة في اليوم الوطني الذي تحتفل به البلاد في الثامن عشر من ديسمبر كل عام.
وقد حققت هذه الرياضة في دولة قطر خلال فترة وجيزة وبالتحديد منذ 2018، نجاحا ملحوظا من خلال مشاركتها في العديد من البطولات القارية والعالمية في القفز بالمظلات، وحصدها للألقاب، حيث حقق المنتخب القطري إنجازا تاريخيا بدخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية لثلاث سنوات كأكبر تشكيل تشابك بالمظلات في العالم.
عبدالله الحمادي: رغبة الجميع في الفوز
أشاد عبدالله الحمادي كابتن فريق التماسك الثماني بفترة الاعداد للفريق من خلال معسكرات مكثفة مشيرا الى رغبة الجميع في تحقيق الفوز في بطولة العالم.
وقال الحمادي: إن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالإثارة، وانهم في الفريق يعملون على تحقيق العديد من الانجازات والارقام من خلال المشاركة الحالية قبل العودة للدوحة. وقال كابتن الفريق الثماني: ان تجهيز الفريق من خلال المعسكرات الخارجية أكبر دليل على العمل الكبير الذي تقوم به لجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة لتخريج قافزين مميزين وتحضيرهم بصورة مثالية. وتابع: منتخبنا للقفز المظلي مصدر فخر لنا جميعا بجميع فئاته نظرا للإنجازات العديدة التي يحققها، ففي كل مرة يقوم بها منتخب القفز المظلي بتمثيل دولة قطر يحقق إنجازات وأرقاما قياسية لا سابق لها. وذلك في ظل مشاركة أفضل المنتخبات في العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النرويج المنتخب القطری فی البطولة فی العالم من خلال
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر