عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مصر – أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أحداث 7 أكتوبر “نقطة تحول” أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.
وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن “شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.
وقال الدبلوماسي العربي الأسبق إن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية وأن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.
وأشار خلال مشاركته في بودكاست “الحل إيه؟” الذي تقدمه المصرية الدكتورة رباب المهدي، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال وزيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.
وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن التطبيع مع إسرائيل “ليس محرما” لكن يجب أن يتم فقط مقابل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002 التي أكدت أن الدول العربية مستعدة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل لو انسحبت واعترفت بالدولة الفلسطينية، مستشهدا بأن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بناء على اتفاقيات “كامب ديفيد” التي كان لها دور كبير في استرداد الأراضي بالحرب والسلام.
وركز على أن التطبيع ليس بديلا أو الطريق الوحيد للوصول إلى تهدئه في الشرق الأوسط الذي “تعرض لضربة كبيرة” خلال الفترة الماضية بسبب الغلو الإسرائيلي في رفض وجود الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات وحرق القرى الفلسطينية أو إزالتها وأخيرًا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد على الحاجة الملحة لتوحيد الصف الفلسطيني، وتقديم رؤية متماسكة لحل الصراع، معتبرًا أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن “الوحدة ضرورة لمصلحة الفلسطينيين ومصلحة الاستقرار في المنطقة والعالم العربي”.
وقال موسى إن عدم الاستقرار الحالي يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليشمل إعادة تشكيل أوسع للشرق الأوسط، مستشهدًا بمبادرة “الشرق الأوسط الكبير” التي تعود إلى التسعينيات وتحمل أجندة خفية مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن تلك المبادرة كانت تحمل 3 أبعاد رئيسية: الأول خاص بالمصلحة الإسرائيلية، والثاني إمكانية فرض وضع معين على الشرق الأوسط، والثالث الاستخفاف بالعالم العربي وأنه أصبح مهددًا بالتفكك ومن السهل الإحاطة به وتحقيق التغيير المطلوب في هذه المنطقة.
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
المناطق_واس
أوضحت الهيئة العامة للنقل أن نظام البريد ولائحته التنفيذية يكفلان حقوق المستفيدين والشركات المرخصة، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات ورفع مستوى رضا المستفيدين في نشاط الطرود البريدية.
وبينت الهيئة أن اللائحة التنفيذية حددت آلية رفع الشكاوى والبلاغات ضد شركات توصيل الطرود في حال تأخر أو عدم تسليم الشحنات للمستفيدين، مشددةً على ضرورة التزام هذه الشركات بإيصال الشحنات إلى المواقع المحددة والمتفق عليها أثناء تنفيذ طلب الشراء من المتاجر الإلكترونية، دون إجبار المستفيدين على استلام شحناتهم من مواقع أخرى مختلفة.
أخبار قد تهمك المملكة تدشّن مشاركتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 11 مارس 2025 - 10:40 مساءً جدة تتزين بالأخضر احتفاءً بيوم العلم السعودي 11 مارس 2025 - 9:08 مساءًوأكدت الهيئة أن مخالفة هذه الضوابط تعرّض الشركات لغرامات مالية لا تقل عن 5,000 ريال، وفقًا لما نصّت عليه اللائحة التنفيذية, موضحة أنه في حال مواجهة المستفيد لأي مشكلة تتعلق بتأخر وصول الشحنة أو عدم تسليمها، يمكنه تقديم بلاغ لشركة توصيل الطرود البريدية مباشرة، وفي حال عدم تجاوب الشركة أو عدم حل الشكوى بشكل مُرضٍ خلال خمسة أيام عمل، يحق له تصعيد البلاغ إلى الهيئة العامة للنقل، التي ستتخذ الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة.
ولتسريع الاستجابة ومعالجة الشكاوى، وفرت الهيئة عدة قنوات تواصل تشمل منصة خدمات المستفيدين، وحساب العناية بالمستفيدين، والقنوات الرسمية المعتمدة، بالإضافة إلى الرقم الموحد 19929, مؤكدة التزامها بتعزيز جودة النقل والخدمات اللوجستية، ورفع مستوى الامتثال في القطاع من خلال أنظمة رقابية فعالة، بما يسهم في تحسين تجربة المستفيدين وضمان تقديم خدمات وفق أعلى المعايير التنظيمية.