قال الدكتور محمد عبد الفتاح استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، إن استئناف عمليات الحفر في حقل «ظُهر» للغاز الطبيعي، يعكس نجاح الدولة المصرية في استعادة ثقة الشركاء الأجانب، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهذا الإنجاز يؤكد قدرة مصر على تهيئة مناخ استثماري جاذب في قطاع الطاقة، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.

استئناف عمليات الحفر 

وأوضح «عبد الفتاح»، في تصريح لـ«الوطن»، أن عودة الحفار للعملفي حقل ظهر من جديد، تؤكد أن استراتيجية الدولة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب أثمرت عن إعادة تنشيط عمليات الاستكشاف، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، كما أن اعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمليات الحفر يشير إلى تطور قطاع البترول وقدرته على تحقيق معدلات إنتاج مرتفعة خلال الفترة المقبلة.

 استراتيجيات الطاقة المتجددة

وأشار استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة إلى أنه مع توقعات زيادة الإنتاج، فإن الفوائد تمتد إلى دعم الموازنة العامة وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وهو ما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة لتحقيق مزيج من الطاقة متوازن ومستدام.

وكان المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء قد أعلن عودة العمل بحقل «ظهر» للغاز الطبيعي، مؤكدًا أن عودة الحفار لحقل ظهر تعكس جهود تطوير قطاع البترول، وأن الحفر يبدأ في الفترة المقبلة ونشاهد زيادة الإنتاج بشكل تدريجي، وأن وزير البترول أعلن زيادة الإنتاج خلال العام الجاري ستمكن مصر من توفير مليار ونصف دولار من استيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استراتيجيات الطاقة المتجددة حقل ظهر البترول الغاز الطبيعي الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

الجزائر-النيجر.. تعزيز العلاقات الثنائية في مجال المحروقات

شرع وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، الأحد، في زيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير الموارد المائية والتطهير والبيئة النيجري ومسؤولين من الشركة الوطنية للبترول “سونيداب”.

وحسب بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، كان في استقبال الوفد النيجري لدى وصوله غالى الجزائر. كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.

وتندرج هذه الزيارة في إطار مواصلة التبادلات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والنيجر في مجال المحروقات. تنفيذا لورقة الطريق التي اتفق عليها الطرفان خلال الزيارة الأخيرة للوزير النيجري إلى الجزائر.

وشهدت هذه العلاقات تطورا ملحوظا بفضل التعاون المستمر وتبادل الزيارات بين مسئولي البلدين بهدف مناقشة سبل تقوية الشراكة الثنائية. وتنفيذ المشاريع التنموية المشتركة، وأبرزها مشروع البحث والاستكشاف لشركة سوناطراك في النيجر. ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وكذا مرافقة النيجر في مشاريعها المتعلقة بإنجاز مصفاة لتكرير البترول. ومركب بتروكيماوي في منطقة دوسو، وكذا تكوين وتدريب الاطارات النيجرية في مجال المحروقات، -يضيف البيان.

كما يتضمن برنامج زيارة وزير البترول النيجري عددا من اللقاءات الهامة بما في ذلك اجتماع مع وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولين من سوناطراك.

وتعكس هذه الزيارة الحرص المتبادل بين الجزائر والنيجر على تعزيز تعاونهما الاستراتيجي في قطاع الطاقة، وتأكيد التزام البلدين بالمضي قدما في تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للطرفين، وفق البيان نفسه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجزائر-النيجر.. تعزيز العلاقات الثنائية في مجال المحروقات
  • متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تطوير قطاع البترول لتعزيز الإنتاج وتلبية الاحتياجات
  • «الوزراء»: نجاح كبير في الاتفاق مع شركاء أجانب لاستعادة حفر آبار البترول
  • متحدث «الوزراء»: عودة العمل في حقل ظهر تعكس جهود الدولة في زيادة اكتشافات الغاز
  • مدبولي:متابعة جهود البترول لزيادة معدلات الإنتاج بالمواقع المختلفة
  • مدبولي يصل حفار ظُهر "سايبم 10000" شمال بورسعيد لتفقد بدء أعمال الحفر
  • صور.. رئيس الوزراء يتفقد بدء أعمال الحفر الجديدة بحقل ظهر
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال حفر حقل "سايبم 10000".. صور
  • وزير البترول: عودة الحفار في حقل ظهر سوف تسهم في استئناف الأعمال باستخدام التكنولوجيا الحديثة