50 قتيلاً بكمين استهدف قافلة بشمال شرق مالي
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة
قال مسؤول محلي وسكان، أمس، إن نحو 50 شخصاً قُتلوا قرب مدينة جاو في شمال شرق مالي، أول أمس الجمعة، بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كميناً لقافلة مدنية والحراسة العسكرية المرافقة لها.
ووقع الهجوم قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة جاو، في منطقة تشهد نشاطاً لعناصر من تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين منذ أكثر من عقد، مما شكل تحدياً لاستقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
ويشهد عموم منطقة غرب أفريقيا والساحل، تزايداً في العمليات الإرهابية، وبحسب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فقد ارتفع معدل الإرهاب في هذه المنطقة خلال ديسمبر الماضي بنسبة 75%، وسجل عدد الوفيات ارتفاعاً بنسبة 85.6%، حيث نفذت التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» أو بـ«داعش»، خلال عام 2024، نحو 20 عملية إرهابية، أسفرت عن مقتل 184 شخصاً.
ويرى الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن العمليات الإرهابية تتركز في ثلاث من دول الساحل، هي: مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ويقول موضحاً لـ«الاتحاد»، مشيراً إلى أن الانسحاب العسكري الفرنسي من هذه الدول قلل قدرتها في مجال مكافحة الإرهاب، وترك فراغاً أمنياً استغلته التنظيمات الأكثر تطرفاً. وحذر أديب من تنامي تنظيمات العنف والتطرف في أفريقيا، مطالباً المجتمعين الدولي والإقليمي، خاصة الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة، بدعم الأنظمة السياسية في أفريقيا بصورة كبيرة؛ لأن استقرارها يجعلها تنجح في مواجهة الجماعات الإرهابية.
ورصد تقرير حديث لمجلة «ذا كونفرسيشن» البريطانية، نمواً في أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب أفريقيا، بنسبة تصل إلى 190% في أعداد الضحايا خلال العام 2024، وهو ما يعكس توسعاً واضحاً لأجندة هذه التنظيمات في المنطقة.
ومن جهته، ذكر نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، أنه رغم التحالف العسكري بين قوات دول الساحل الأفريقي الثلاث، فإن النشاط الإرهابي زاد بصورة كبيرة، نتيجة عدم قدرة القوات المحلية على مواجهة الأنشطة الإرهابية.
وشدد السفير حليمة لـ«الاتحاد»، على أهمية التنمية، وتحسين الأوضاع المعيشية، مشيراً إلى تفشي الفقر في بلدان منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بوصفه أحد المحركات الرئيسة وراء انتعاش الحركات المتطرفة، بالإضافة إلى الحدود الشاسعة غير المؤمَّنة، والتي سمحت بانتعاش أنشطة تهريب الأسلحة، والاتصال مع الجماعات الإرهابية عبر الحدود المفتوحة.
وكشف عن أن الحركات الإرهابية الناشطة في هذه الدول الثلاث هدفها السلطة والثروة، وأن هناك تعاوناً بينها وبين الحركات المتطرفة الأخرى في غرب أفريقيا والساحل، وبين الحركات الأصلية، مثل تنظيمي «داعش» و«القاعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي هجوم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية.. إقصاء ليفربول من كأس الاتحاد الانجليزي
بغداد اليوم- متابعة
حقق بليموث أرجايل مفاجأة مدوية بإقصاء ضيفه ليفربول من كأس الاتحاد الإنجليزي بنتيجة (1-0)، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، في إطار منافسات الدور الرابع (دور 32).
هدف المباراة الوحيد سجله ريان هاردي من ركلة جزاء في الدقيقة 53، ليعبر الفريق الناشط بدوري البطولة "تشامبيونشيب" إلى الدور التالي على حساب الريدز.
دخل ليفربول المباراة بمزيج من العناصر الشابة والاحتياطية، حيث فضل المدرب الهولندي أرني سلوت إراحة بعض العناصر الأساسية، مستبعدا محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، أليكسندر أرنولد وأندي روبرتسون من القائمة.
وتلقى سلوت ضربة مبكرة بإصابة مدافعه جو جوميز بعد 8 دقائق من بداية اللقاء، ليضطر لاستبداله باللاعب الشاب إسحاق مابايا.
وغابت الخطورة عن كلا المرميين، بينما سنحت أول فرصة للريدز بعد 36 دقيقة عن طريق جيمس مكونيل، الذي وجه تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس كونور هازارد.
وجاء الرد من بليموث عبر تسديدة مباشرة من بوندو، علت عارضة مرمى كيليهير، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني، كان بليموث قريبا من الوصول لشباك ضيفه عبر تسديدة من الجهة اليسرى أطلقها رايت، لكن رأس أحد المدافعين حالت دون عبورها وتحولت إلى ركنية.
وتلقى بليموث هدية من إيليوت الذي ارتكب هفوة قاتلة بالتصدي بيده لكرة داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض، سجل منها هاردي هدف التقدم.
وحاول كييزا توجيه تسديدة بعيدة المدى، لكنها مرت بعيدة تماما عن مرمى بليموث.
وكاد هاردي أن يعزز تقدم بليموث بعدما وصلته كرة بالقرب من المرمى، ليحاول وضعها داخل الشباك، لكن كيليهير حولها ببراعة إلى ركنية.
وأرسل كييزا عرضية متقنة من الجهة اليسرى، حاول كوانساه مقابلتها بلمسة داخل الشباك، لكنه فشل في ذلك، ومرت الكرة إلى خارج الملعب.
وسنحت فرصة لنونيز داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة بعيدة تماما عن مرمى أصحاب الأرض.
كثف ليفربول ضغطه في الدقائق الأخيرة، أملا في معادلة النتيجة، وسط صمود من دفاع بليموث.
وأهدر مكونيل فرصة هدف محقق بعد خطأ مشترك من دفاع وحارس بليموث، لكنه سدد الكرة بجوار المرمى الخالي!
وحال الحارس هازارد دون نجاح محاولات ليفربول في التعادل، بالتصدي الرائع لتسديدة قوية على الطائر أطلقها جوتا من خارج منطقة الجزاء.
وبلغت الإثارة ذروتها في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، حيث كاد ليفربول يدرك التعادل برأسية نونيز، لكن هازارد تصدى لها ببراعة، وحولها إلى ركنية.
وعاد هازارد لحرمان نظيره كيليهير، الذي تقدم في اللحظات الأخيرة لمساندة لاعبي الريدز في الركنية، وارتقى لعرضية موجها ضربة رأسية، تصدى لها حارس بليموث قبل صافرة النهاية.
المصدر: موقع كوورة