مأرب برس:
2025-03-16@04:27:48 GMT

مقتل إسرائيلية وإصابة رجل بجروح خطيرة في هجوم مسلح

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

مقتل إسرائيلية وإصابة رجل بجروح خطيرة في هجوم مسلح

و"باركت" حركة الجهاد الإسلامي العملية، فيما أعلنت حماس أنها تأتي في سياق "مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة".

وأعلنت مصادر عسكرية وطبية مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة رجل بجروح خطيرة الإثنين في هجوم مسلح استهدف سيارتهما بجنوب الضفة الغربية المحتلة. ويأتي هذا الهجوم المسلح بعد يومين من مقتل إسرائيليّين هما أب وابنه، في هجوم مماثل استهدفهما في مغسل للسيارات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، "نجمة داوود الحمراء"، في بيان مقتضب "مقتل المرأة (40 عاما) التي أُطلقت عليها النار في جبل الخليل". ليلى عودة عن مقتل مستوطنة إسرائيلية

وأضافت أن "رجلا يبلغ 40 عاما تقريبا في حالة خطيرة وهو شبه فاقد للوعي ومصاب بطلقات نارية في الأطراف"، مشيرة إلى أنه نُقل إلى مستشفى "سوروكا" (جنوب). وأكد الجيش مقتل المرأة، مشيرا إلى أن المدنيّين تعرضا لإطلاق النار أثناء سير السيارة. وتدعى القتيلة بيتشيفع ناغاري، وهي أم لثلاثة أولاد وتعمل معلمة في مدرسة ابتدائية وتقيم في مستوطنة بيت هجاي جنوب الخليل، وفقا لمسؤولين محليين في المستوطنة. وأكدت هذه المصادر أن ابنة المرأة كانت معها في السيارة لكنها لم تصب بأذى. ووقع الهجوم، وفق بيان الجيش، على الطريق 60 المتاخم لمدينة الخليل.

وأكد الجيش في بيانه أنه بصدد "ملاحقة المهاجمين". وتُجري القوات الأمنية الإسرائيلية منذ السبت عمليات تمشيط بحثا عن منفذ هجوم نابلس الذي ما زال طليقا. ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في موقع الهجوم الذي أغلقه مباشرة في أعقاب الحادثة، وفق صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية.

تصاعد في أعمال العنف وتوفي السبت شاب فلسطيني متأثرا بجروح كان أصيب بها قبل أيام منذ ذلك برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم بلاطة في شرق نابلس. والخميس، قتلت القوات الإسرائيلية مسلحا فلسطينيا فيما قالت إنه "عملية استباقية" في جنين. وسارعت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة إلى الترحيب بالهجوم الذي وقع الإثنين، تماما كما فعلت إثر هجوم نابلس.

وقالت الحركة في بيان إن "هذه العملية البطولية" تأتي في "سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة". بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها "تبارك" العملية، معتبرة إياها في بيان "ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال وعدوان المستوطنين".

وتقع حوارة جنوب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية. وشهدت خلال الأشهر الأخيرة توترا بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين. وفي شباط/فبراير الماضي، قُتل مستوطنان إسرائيليان بالقرب من نابلس. ومساء اليوم نفسه، دخل مئات المستوطنين الإسرائيليين إلى حوارة حيث رشقوا بالحجارة منازل الفلسطينيين وأضرموا النار في مبان وسيارات. وتكرّر الأمر في حزيران/يونيو عندما هاجم نحو مئة مستوطن حوارة وأضرموا النار في أرض زراعية. وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في وتيرة أعمال العنف شمل عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة ضد أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضد إسرائيليين.

وتركز التصعيد في شمال الضفة الغربية في مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة. وأسفرت أعمال العنف منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقل عن 218 فلسطينيا ونحو 31 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وفقا لإحصاء أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصّر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية. ويعيش في الضفة الغربية من دون القدس الشرقية، نحو 2,9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. فرانس24/ أ ف ب

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.

وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.

وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.

يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.


وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.

واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.

واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.


وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.

واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.

وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.

وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.

وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.


وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.

كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • ديالى.. مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم مسلح على مجلس عزاء
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات