العراق في المرتبة (28) عالمياً باحتياطي الذهب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:09 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- وفقاً لآخر جدول نشره المجلس العالمي للذهب في شهر شباط الجاري، الاحد، فقد احتل العراق المركز 28 من أصل 100 دولة مدرجة في الجدول، بعد أن كان في المرتبة 31 عالميًا، ليصبح في المرتبة الرابعة عربياً بعد السعودية ولبنان والجزائر.وبحسب الجدول، فإن العراق رفع حيازته من الذهب إلى 162.
7 طناً، ما يمثل 12.7% من إجمالي احتياطاته الأخرى.وأشار المجلس إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة أكبر حائزي الذهب في العالم، حيث تمتلك 8.133 ألف طن، تليها ألمانيا بـ3.351 ألف طن، ثم إيطاليا بـ2.452 ألف طن، بينما تذيلت ترينيداد وتوباغو القائمة بـ1.9 ألف طن”.يذكر أن المجلس العالمي للذهب، الذي يقع مقره في المملكة المتحدة، يتمتع بخبرة واسعة ومعرفة عميقة بالعوامل المؤثرة على تغييرات السوق، ويضم أعضاؤه أكبر شركات تعدين الذهب في العالم وأكثرها تقدماً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- في إنجاز يُعد نقلة نوعية في تاريخ الطب العربي، أعلن وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي عن اعتماد مراكز للبورد العربي في دول أوروبا، للمرة الأولى، ما يُمهّد الطريق أمام الاعتراف الدولي بالشهادات الطبية العربية وفتح آفاق جديدة أمام الأطباء العرب للعمل والممارسة المهنية في الخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة العراق في الاجتماع الدوري للمجلس العربي للاختصاصات الطبية، والذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان، بحضور وزراء صحة عرب وممثلين عن جامعة الدول العربية، حيث تم انتخاب العراق لرئاسة المجلس واللجنة الوزارية العليا التابعة له، في خطوة اعتُبرت تقديراً لدوره المتنامي في تطوير النظام الصحي محلياً وعربياً.
العراق يقود المجلس العربي للاختصاصات الطبيةاعتبر الحسناوي أن ترؤس العراق لهذا المجلس المهم يمثل اعترافاً بموقعه العلمي والطبي، ودليلاً على جهوده المتواصلة في النهوض بالقطاع الصحي. المجلس العربي، التابع لجامعة الدول العربية، يعدّ أعلى سلطة علمية وطبية في الوطن العربي، ويضطلع بدور محوري في تطوير التدريب والتعليم الطبي العالي، في اختصاصات تشمل الطب والتمريض والصيدلة.
نحو اعتراف دولي بالشهادات العربيةمن أبرز ما أُعلن خلال الاجتماع، هو الاتفاق على آلية لاعتماد مراكز للبورد العربي في أوروبا، وهو ما اعتبره الحسناوي “نقلة كبيرة” نحو الاعتراف بالشهادة العربية في الدول الأوروبية والعالمية. وتأتي هذه الخطوة استجابة لحاجة ملحة طالما طالب بها الأطباء العرب المهاجرون، الذين يعانون من تعقيدات كبيرة في معادلة شهاداتهم أو الحصول على فرص عمل متكافئة مع زملائهم الدوليين.
تسهيل عمل الأطباء العرب في الخارجالمخرجات الأساسية للاجتماع تضمنت أيضاً وضع آليات لتسهيل عمل الأطباء العرب المهاجرين في الدول الأجنبية، وضمان حصولهم على حقوقهم المهنية كاملة، بما فيها حق الممارسة وفق اختصاصهم. كما دعت التوصيات إلى تعزيز الشراكات العربية في مجال التدريب الطبي، وتوسيع دائرة التعاون المشترك بين الدول العربية في تبادل الخبرات واعتماد النظم الصحية الناجحة.
رؤية جديدة للنهوض بالقطاع الصحي العربيوفي الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات صحية متزايدة بسبب الأزمات والنزاعات والتغيرات المناخية، شدد الحسناوي على أهمية الانفتاح على كل ما هو جديد في المجال الطبي العالمي، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية وتطويعها لخدمة الواقع الصحي في العالم العربي، وفق أسس علمية ومهنية وإنسانية.
العراق في صدارة المشهد الصحي العربيمع هذا الإنجاز، يرسّخ العراق مكانته كأحد الأعمدة الأساسية في تطوير النظام الصحي العربي، ليس فقط من خلال دوره التنظيمي في المجلس، بل أيضاً من خلال تقديم المبادرات والرؤى المستقبلية الطموحة التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الأجيال القادمة من الأطباء والممارسين الصحيين.