آخرهم "تيك توك" و"تلغرام".. دول تحظر تطبيقات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لكل دولة سياسة خاصة بها تختلف عن غيرها وانتشر خلال الفترة الاخيرة قيام العديد من الدول بحجب تطبيقات معينة عن مواطنيها حيث تمنعهم من الدخول إليها وتتبع الحكومة العديد من القواعد والقوانين التي تحافظ بها على الاستراتيجيات التي تقوم عليها كل دولة وفي هذا الصدد نستعرض أبرز الدول التي قامت بحظر تطبيقات لاختلافها مع سياستها.
فرض عدد كبير من دول العالم حظرًا على تطبيق "تيك توك TikTok" الصيني، نتيجة سياسة الخصوصية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبلجيكا والدنمارك ونيوزيلندا، وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، وكان آخر عمليات الحظر إعلان الجيش السويدي منع أفراده من تنزيل التطبيق على أجهزة العمل بسبب مخاوف أمنية واتهامات بجمع بيانات المستخدمين.
وفي ذات السياق أعلنت الحكومة اليابانية حظر استخدام تطبيق "تيك توك"، وقالت إن تطبيق "تيك توك" غير مثبت على أي من الهواتف الذكية، وغيرها من الأجهزة الحكومية التي يستخدمها الوزراء ووزراء الدولة ونواب الوزراء.
وكانت قد فرضت الهند حظرًا على "تيك توك"، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.
كما أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات الباكستانية، حظر "تيك توك" بسبب بعض المحتوى غير الأخلاقي الذي يعرضه.
و قررت السلطات الأفغانستانية حظر تطبيق "تيك توك"، وبعدها في ديسمبر فرضت تايوان حق على تحميل التطبيق بأجهزة القطاع العام، إن التطبيق يشكل خطرًا على الأمن القومي.
ومنعت السلطات النرويجية تنزيل تطبيق "تيك توك" على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى نظام البرلمان.
كما حظرت فرنسا موظفي القطاع العام، من تنزيل اي من التطبيقات الترفيهية على هواتف العمل ومن بينهم "تيك توك".
وفي ذات الشأن أبلغت المفوضية الأوروبية، والبرلمان الأوروبي، المسؤولين، أنه لا يمكنهم استخدام "تيك توك" على أجهزة العمل، لمخاوفهم من علاقة التطبيق بالحكومة الصينية.
وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودي قد استدعت إحدى مستخدمات منصة "تيك توك" ؛ وذلك بعد ظهورها في أحد للفيديوهات وهي تتوجه بعبارات عنصرية؛ وهو ما تعتبره السعودية مخالفة لضوابط النشر الإلكتروني.
و قال وزير الاتصالات الصومالي جامع حسن خليف إن الصومال حظرت "تيك توك" وتطبيق المراسلة "تلغرام" بالإضافة لموقع المراهنات عبر الإنترنت "وَن إكس بت" للحد من انتشار المحتوى غير اللائق والدعاية البذيئة.
حظر تلغرام
قامت البرازيل بحظر تطبيق "تلغرام" في إبريل 2023، وقالت السلطات البرازيلية إن خدمة المراسلة فشلت في تقديم بيانات عن مطلوبين يستخدمون "تلغرام" تسببوا في عدة هجمات على المدارس في البرازيل وتم تغريم الشركة المالكة للتطبيق بمليون ريال برازيلي نحو 200 ألف دولار.
أعلنت روسيا حظر تطبيق "تلغرام"، والتي تعتبر الموطن الأصلي لمطور التطبيق بافيل دوروف، وكانت روسيا قد حجبت "تلغرام" في إبريل 2018 بعدما رفضت تسليم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مفاتيح فك تشفير الرسائل لمنعها من الوصول لبيانات المستخدمين.
و منعت الصين تطبيق "تلغرام" في يوليو 2015، بعد أن استخدمه محامو حقوق الإنسان الصينيون منصة المراسلة لانتقاد الحكومة والحزب الشيوعي كما يصنف "تلغرام" على أنه تطبيق خطير في الصين مما يمنع المواطنين من تثبيته على أجهزتهم.
و أصدرت إيران في إبريل 2018، قرار بحظر تطبيق "تلغرام"، مدعية أن التطبيق أجنبي ولا يراعي القوانين الإيرانية وأن الجهات المختصة كما أنه ينتهك أمن الجمهورية الإسلامية حيث خلق مناخًا مناسبا لنشاط الجماعات الإرهابية.
حظرت البحرين تطبيق "تلغرام" في يونيو 2016، بعد أن بدأ بعض مزودي خدمة الإنترنت في المنامة بحجبه دون إبدا أي أسباب.
حظرت أندونيسيا جميع الخوادم الخاصة بمنصة تيليجرام في البلاد في 17 نوفمبر 2017، دون توضيح الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار.
وفي عام 2019 قام مزودي خدمة الإنترنت في الهند بحظر "تلغرام" في الدولة، وادعت الحكومة المركزية ان السبب الرئيسي وراء قيامها بحجب تطبيق المراسلة هو بسبب نشر مقاطع مرئية تسيء للأطفال.
و أصدرت الحكومة العراقية قرارًا بحظر تطبيق تيليجرام بدءًا من 5 أغسطس 2023، مدعية أنها رفضت كشف هوية مسربي البيانات الشخصية للعراقيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حظر تيك توك هيئة تنظيم الاتصالات حظر تلغرام حظر تطبيق تلغرام حظر تطبيق تيك توك
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
وفي المقابل، دعم بعض الناشطين في أستراليا فرض هذه القوانين، معتبرين أن الحظر ضروري لحماية الأطفال من المحتوى الضار، والمعلومات المضللة، والتنمر الإلكتروني، والضغوط الاجتماعية الأخرى. وقد جمعت حملة 36Months أكثر من 125,000 توقيع لدعم هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال "ليس