جبايات تصل إلى 400 ألف ريال .. شركات النقل الدولي تشكو ابتزاز نقاط المرتزقة بمنفذ العبر الحدودي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمانيون../
شكت العديد من شركات النقل البري الدولي في مدينة عدن تعرضها لتعسفات وابتزاز من قبل نقاط المرتزقة منفذ العبر الحدودي.
وقالت شكاوى عدد من الشركات، إنها تعرضت لابتزاز وغرامات وفرض جبايات غير قانونية من قبل نقطة ما يسمى هيئة النقل التابعة لمليشيا المرتزقة في العبر، بالإضافة إلى احتجاز حافلاتها وإنزال الركاب بالقوة.
ووفق مصادر إعلامية فإن الشكاوى الصادرة عن أكثر من شركة، من بينها (النور، والنورس، والإمبراطور)، تضمنت الإشارة إلى عدد من الإجراءات كالتعمد في عدم استقبال بيانات ركاب وعملاء الشركات؛ بهدف الحصول على إذن المغادرة، من خلال “إغلاق نظام اليوزرات” ومنع التواصل مع عمليات الهيئة.
وأشارت إلى أن تلك الممارسات كبدت حافلات شركات النقل جبايات من قبل المرتزقة تحت مسميات عدة وصلت إلى 400 ألف ريال على الحافلة الواحدة، وحبس سائقها، على خلفية عدم الحصول على إذن، بينما لا يتم استقبال بيانات الركاب للحصول على إذن مغادرة، وتزداد هذه المزاجية والعنجهية كلما تم إبلاغ ما يسمى وزير النقل في حكومة المرتزقة بهذه الممارسات، وفق ما جاء في الشكاوى.
الشكاوى أشارت إلى أن ممارسات المرتزقة في العبر تهدف للإساءة إلى سمعة شركات النقل، عبر تغريم سائقيها وإنزال الركاب من عملاء الشركة بالقوة.
وطالبت شركات النقل البري في شكاواها حكومة المرتزقة بالإفراج عن حافلاتها المحتجزة واستعادة المبالغ التي فرضتها عليها بالقوة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
خيانات المرتزقة البائسة
بهذا المعنى لا يوجد استثناء فحتى بريطانيا هي التابع الأكثر التصاقاً بالأمريكي وكذلك بقية الأوروبيين ولا يعتقد أحد أن هناك دول في حلف شمال الأطلسي مستقلة أو حليفة لأمريكا والتمرد الوحيد على الهيمنة الأمريكية عبر مشروع (مارشال ) في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كان لفرنسا الجنرال ديجول ولكن هذه الاستقلالية لم تستمر وخاصة بعد التحولات الناجمة عن اختلال التوازن العالمي في تسعينات القرن الماضي .
هنا يبرز السؤال ماذا بشأن الصنائع والمحميات البريطانية وخاصة في شبه الجزيرة العربية والخليج .. هؤلاء كما قال أحدهم في تأييده لمنح فلسطين كوطن قومي لليهود أنه سيظل خادم لصاحبة الجلالة ملكة بريطانيا حتى قيام الساعة وقياساً على هذا علينا النظر إلى بقية الامارات والمشيخيات في المنطقة وينسحب هذا القياس على صنائع الصنائع وأتباع الأتباع وهنا بيت القصيد .
وسائل التواصل الاجتماعي التي يشّغلها السعوديون والأمارتين والمرتزقة وخاصة الأخونج بعد ما جرى في سوريا يضعنا أمام حالة من البؤس لهؤلاء الخونة الأنذال ولا نجد فرق بين مطوع وليبرالي ويساري وقومجي فالجميع أمام المال النفطي سواء.
الشيخ حميد الأحمر كان معه اجتماعات مع السفراء كما صرح وبطبيعة الحال هو لا يتحدث عن نفسه انما عن بقية شلة شرعية الفنادق وهذه الاجتماعات في محصلتها تأتي تنفيذاً لأوامر نتنياهو وليبرمان وبقية الصهاينة في إطار البحث عن حل لعجزهم أمام إسناد اليمن ونصرته للشعب الفلسطيني من أجل إيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة.
ولأن حميد الأحمر من قيادات الأخوان فان الذاكرة تعيدنا إلى مرحلة التباكي على فلسطين والأقصى وفرش الشيلان في الجوامع ونشر الصناديق في كل مكان لجمع التبرعات لفلسطين والشعب اليمني مع فلسطين ومستعد ان يقدم كل ما يملك المال والنفس وجنوا أموال طائلة لا أحد يدري أين ذهبت ولم يكن أحد حينها يستمع لمن يرى أن هؤلاء ليسوا إلا مجرد عملاء للصهاينة.
اليوم أصبحت الأمور واضحة وعلى ما يبدوا ان حديث الاخواني الأحمر على منصة( (x يبدوا أنه طلب منه ان يكون الموقف علني ليؤكد وبشكل قاطع ولائه للصهاينة واستعداده لتنفيذ أوامر أسياده في واشنطن وتل أبيب مدفعوين بنشوة نجاح المخططات الصهيونية العصملية في سوريا .
موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء واضح أن هؤلاء الخونة والعملاء لن يتم التعامل معهم في أ ي مواجهة إلا كجنود لنتنياهو لأن الهدف هو وقف الضربات اليمنية ضد الأمريكان والصهاينة في البحر الأحمر وفي عمق هذا الكيان الغاصب وهكذا سيكون التعاطي مع الممولين والوكلاء الإقليمين وستكون هذه المرة المواجهة مختلفة وستسدد الحسابات القديمة والجديدة .
على هؤلاء أن يفهموا أن مثل هذه التحركات لن تؤثر في مواقفنا وتهديدات الأمريكان والصهاينة لا تخيفنا وقد جربونا فنحن مع الحق والحق معنا ومتوكلون على الله القوي العزيز الجبار .