الإكوادور تنتخب رئيسها وسط تصاعد العنف وتحديات الاستقرار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
يتوجه الناخبون في الإكوادور، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، في سباق يشبه إلى حد كبير انتخابات 2023، حيث يتصدر المنافسة الرئيس الحالي دانييل نوبوا والمحامي اليساري لويس غونزاليس.
وتأتي الانتخابات في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، حيث تحولت الجريمة إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.
ويرى الناخبون أن خيارهم سيحدد ما إذا كان نوبوا بحاجة إلى مزيد من الوقت لمواجهة هذه التحديات، أم أن البلاد تحتاج إلى تغيير في القيادة.
يبلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من 13.7 مليون شخص، حيث يُعد التصويت إلزاميًا في الإكوادور. وسبق أن أدلى آلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية بأصواتهم يوم الخميس داخل أكثر من 40 سجنًا.
وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه. وإذا لم يُحسم السباق، ستُجرى جولة إعادة في 13 أبريل المقبل.
ينتمي نوبوا، البالغ من العمر 37 عامًا، إلى عائلة ثرية تعمل في تجارة الموز. دخل السياسة عام 2021 عندما فاز بمقعد في الجمعية الوطنية، حيث ترأس لجنة التنمية الاقتصادية.
خلال رئاسته، تراجعت معدلات القتل من 8,237 جريمة قتل (46.18 لكل 100 ألف شخص) في 2023 إلى 6,964 جريمة (38.76 لكل 100 ألف شخص) في العام الماضي، لكنها لا تزال مرتفعة مقارنة بمستوى عام 2019، الذي سجل 1,188 جريمة فقط.
على الجانب الآخر، يترشح غونزاليس، 47 عامًا، بدعم من الرئيس الأسبق رافائيل كوريا، الذي حكم البلاد بين عامي 2007 و2017 قبل أن يُدان غيابيًا في 2020 بتهم فساد.
شغل غونزاليس عدة مناصب حكومية خلال عهد كوريا، وكان نائبًا في البرلمان حتى 2023 عندما قام الرئيس السابق غييرمو لاسو بحل الجمعية الوطنية. لم يكن معروفًا لدى الناخبين حتى اختاره حزب كوريا مرشحًا في الانتخابات المبكرة العام الماضي.
يواجه الناخبون قرارًا محوريًا: منح نوبوا فرصة ثانية لمواصلة سياساته الأمنية والاقتصادية، أو العودة إلى قيادة يسارية مدعومة من كوريا. ومع استمرار العنف والتحديات الاقتصادية، تبدو الانتخابات وكأنها استفتاء على مستقبل الإكوادور في مواجهة واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها الحديث.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور شاهد: بركان "لا كومبري" في الإكوادور يلقي بحممه في المحيط الهادي شاهد: احتفالات خاصة بيوم الجمعة العظيمة في الإكوادور الإكوادورأزمة اقتصاديةمعارضةانتخابات رئاسيةتصويتعنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح الإكوادور أزمة اقتصادية معارضة انتخابات رئاسية تصويت عنف دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح محكمة روسيا الحرب في أوكرانيا زلزال سوريا فلاديمير بوتين فی الإکوادور یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
نيسان تختار رئيس قطاع التخطيط لخلافة رئيسها التنفيذي
عينت نيسان الثلاثاء إيفان إسبينوزا رئيسا تنفيذيا جديدا لها مستندة إلى خبرته الممتدة لعقدين في الشركة ودرايته الواسعة بأعمالها سعيا لإحياء علامة تجارية شهيرة تمر بفترة صعبة حاليا بسبب سنوات من الفضائح والاضطرابات الإدارية وتعثر المبيعات.
ويضع تعيين إسبينوزا (46 عاما) الذي كان يشغل رئاسة قطاع التخطيط في نيسان قبل انتدابه للمنصب الجديد أسابيع من التكهنات حول خليفة ماكوتو أوشيدا في ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان.
ومن المقرر أن يتولى إسبينوزا الذي انضم إلى نيسان في المكسيك في 2003 وشغل مناصب في جنوب شرق آسيا وأوروبا مهامه الجديدة بداية من الأول من أبريل.
ولم يتضح ما إذا كان تعيين إسبينوزا سيحيي محادثات الاندماج أم سيتيح إمكانية ضخ استثمارات من شريك آخر.
وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عقب إعلان الشركة ذكر إسبينوزا أنه أُبلغ للتو بالقرار ولا يزال يستوعبه.
وقال "يمكننا استكشاف الكثير من الاحتمالات".
وأحجم إسبينوزا عن التعليق حينما سُئل عن إمكانية استئناف المحادثات مع هوندا.
وصعد سهم نيسان موتور بنسبة 0.6 بالمئة في ختام تداولات الأربعاء، بعد قرار شركة صناعة السيارات أمس الثلاثاء بتعيين إيفان إسبينوزا رئيسا تنفيذيا جديدا.
وعانت نيسان لسنوات من تعثر المبيعات والاضطرابات الإدارية ولم تتعاف تماما من ضربة لحقت بعلامتها التجارية بعد الإطاحة برئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غصن في 2018، والذي اتهمه الادعاء العام في طوكيو بالضلوع في مخالفات مالية.