من هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي “أم الإمارات”؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
لطالما كانت الأم هي مصدر العطاء لابنائها تقدم بلا مقابل، وتعطي بلا أنتظار وهذا ما فعلته أم الأمارات، فقد كسب شعب الإمارات العربية المتحدة سيدة سخت بعطائها وخيرها ووضعت مصلحة أبناءها الإماراتيين نصب عينيها، وتركت بصمة إيجابية في شتى المجالات لتستحق نيل لقب “أم الإمارات”.
من هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي
هي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي زوجة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولدت أم الامارات فاطمة بنت مبارك الكتبي، في العين في منطقة الهير عام 1943، وترعرعت في أسرة تنتمي لقبيلة بني كتب، ثم تزوجت الشيخة فاطمة بنت مبارك من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عام 1960، حينما كان حاكمًا للمنطقة الشرقية، وفي 6 أغسطس عام 1966، انتقلت إلى مدينة أبوظبي حين تسلم الشيخ زايد، رئاسة إمارة أبوظبي.
ألقاب الشيخة فاطمة بنت مبارك
حصلت الشيخه فاطمه بنت مبارك على لقب "أم الإمارات" في عام 2005 بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة وذلك بعد تسليط الضوء على عطائها تجاه أبناءها الإماراتيين، كما حصلت على لقب أم العرب، ورائدة النهضة النسائية، وأم الشيوخ، ورائدة العطاء المتجدد، ونصيرة الأُسرة، تقديرًا لجهودها المتفانية لنصرة المرأة ودعمها، بالإضافة إلى المبادرات التي تدعم رفعة الدولة على كافة الأصعدة.
أنجبت الشيخة فاطمة بنت مبارك 6 أبناء وابنتين وهم:
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم والنائب الأول لرئيس نادي العين الرياضي الثقافي والنائب الأول لهيئة شرف نادي العين الرياضي الثقافي ورئيس مجلس إدارة نادي العين.
الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس هيئة الطيران الأميري.
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الدولة رئيس دائرة القضاء بإمارة أبوظبي.
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
الشيخة شما بنت زايد آل نهيان.
الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان.
أبرز انجازات الشيخة فاطمة بنت مباركساهمت الشيخة فاطمة بنت مبارك بدعم المجتمع الإماراتي بشكل كبير وبالأخص النساء، حيث أسست العديد من الجمعيات المحلية والإقليمية التي ساهمت في ترك بصمة إيجابية على المجتمعات.
في عام 1973 أنشأت جمعية المرأة الظبيانية لخدمة الأسرة كأول تجمع نسائي في الدولة وأشرفت على العديد من فروعها في مختلف مناطق أبوظبي.
في عام 1975 أسست الاتحاد النسائي، وتبنت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين وضع المرأة في المجتمع وأطلقت استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في عام 1978 أنشأت مركز للصناعات البيئية واليدوية في الاتحاد النسائي، وأسست شاطئ للسيدات تابع للاتحاد النسائي، بالإضافة لتمكين الفتيات من الالتحاق بالعمل الشرطي وتأسيس مدرسة الشرطة النسائية في إمارة أبوظبي.
في عام 1988 ترأست دار زايد للرعاية.
في عام 1991 ترأست مكتب الشيخة فاطمة بنت مبارك لشؤون المواطنات والخدمات الاجتماعية.
في عام 1994 ترأست لجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية.
في عام 1995 حصلت على رئاسة نادي أبو ظبي للسيدات
في عام 2000 قامت بتأسيس صندوق المرأة اللاجئة وجاء ذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأسست المركز الثقافي الاجتماعي للاتحاد النسائي، كما انشئت أكاديمية الشيخ زايد للبنات.
و في عام 2003 أصبحت عضوًا في تأسيس منظمة المرأة العربية، أسست المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
وفي الفترة ما بين 2006 – 2008 اهتمت ببرنامج تعزيز دور البرلمانيات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة
وفي عام 2008 أطلقت خلال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية بأبوظبي استراتيجية إعلامية للمرأة العربية.
وفي عام 2011 أطلقت مشروع التوعية وتطوير التغذية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
وفي عام 2012 أطلقت برنامج رائدات الدار.
في عام 2015 إطلاق الاستراتيجية الخمسية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي للأعوام 2015-2019.
وفي عام 2016 تم إطلاق البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي الذي يهدف إلى ترسيخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الشباب الإماراتي والأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان زايد بن سلطان آل نهيان فاطمة بنت مبارك حمدان بن زايد الشيخة فاطمة بنت مبارك الشيخ محمد بن زايد الإمارات العربية المتحدة دولة الإمارات العربية محمد بن زايد دولة الإمارات الشيخ زايد هزاع بن زايد أم الإمارات زايد بن سلطان الشیخة فاطمة بنت مبارک بن زاید آل نهیان الشیخ زاید وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
أبوظبي- مدرين المكتومية
توَّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها 19 وذلك ضمن مناشط وفعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب : "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمّن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القرّاء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألّقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة، ونبارك أيضاً للكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي فوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق فوزه باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي".
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، الصادرة عن دار الآداب عام 2024، وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبّر بأسلوب سردي تأمّلي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع، وتقدم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل.
وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، وتقدم القصة معالجة أدبية مؤثرة لاضطراب طيف التوحد، بأسلوب سلس يحقق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة، ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحد، بأسلوب فني راقٍ يجمع بين الجمالية السردية، والرسالة التوعوية العميقة.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، ويُعد العمل إنجازاً علمياً بارزاً يعيد إحياء نص أصيل نُقل من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسراً للقارئ العربي، ويجمع الكتاب بين النصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، ويقدم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسّع، ويتميز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأطر التقليدية.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، ويقدم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيرات الاجتماعية، ويعزز الكتاب دور المرأة شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيمة للمكتبتين العربية والعالمية.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، ويُعد الكتاب دراسة علمية رائدة تسلط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوف والخطابات الرسمية لحكام تلك المنطقة، ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعد من بين المصادر النادرة في موضوعه، ويتميز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقق فهماً عميقاً للنص وأصالته التاريخية، ويقدم الكتاب إضافة قيّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويعد من أوائل المختارات النسائية عالمياً.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تُعد أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تطبع ملايين النسخ سنوياً، ويُترجم العديد منها إلى لغات مختلفة بما فيها العربية، ويتميز أدبه بطابع عالمي، إذ يعبّر عن هموم إنسانية تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزج فريد بين الأدب الياباني والتأثيرات العالمية، وتُعرف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية الفردية بأسلوب سردي مميز يجمع بين الواقعية والخيال.
يُذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرّم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين، الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي.
ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، في حين ينال الفائزون في الفروع الأخرى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكرية والإبداعية المتميزة.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة 4,000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة، كما تؤدي دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.
ويضم معرض ابوظبي الدولي للكتاب العديد من المناشط والفعاليات المصاحبة وورش العمل الى جانب الجلسات النقاشية المتنوعة.