عن محمد محمد خير المتحور الدائم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
فى سبعينات القرن الماضى وفى ظل نظام النميرى افرج عن محمد محمد خير من السجن بعد ان كان معتقلا بتهمة التخابر للجبهة الوطنية بقيادة الشريف حسين الهندى وحسب الراحل هاشم ابا سعيد عليه رحمة الله مدير الأمن الخارجى حتى قيام نظام الأنقاذ ان محمد خير كافؤوه بالخروج من السجن لكونه قدم لهم خدمة جليلة عندما كشف لهم عن اضراب كبير كان سينفذه الشيوعيون داخل السجن وكان يوافيهم بتقارير اسبوعية عن سيرة السجناء السياسيين الأخرين ,ومنذ ذلك اليوم تم اعتماده هو وثلاثة من الصحفيين مات اثنان منهم كمخبرين للنظام يرصدون حتى "فساء "المعارضة.
خرج محمد خير من السجن محطما وزارنا فى وكالة السودان للانباء الراحل محمود مدنى وانا وطلب منا مساعدته لأنه ينوى مغادرة البلاد الى ليبيا عبر ايطاليا ورجانا ان نكتب له خطابا الى الفيتورى الذى كان مستشارا اعلاميا فى السفارة الليبية فى روما لمساعدته فى الوصول الى ليبيا ,وايجاد وظيفة له فى الصحافة هناك وبالفعل حررنا له مااراد وغادرنا فوصل الى ايطاليا ,ولما لم يكن له مكان ياويه من البرد اختار خلوة الفتيكان التى تستضيف المشردين من الأفارقة وتقدم لهم الوجبات الساخنة فاتصل بالفيتورى الذى سارع حسب روايته الى انقاذه واستضافه معه فى شقته الفاخرة ,واندهش لما عرف ان محمد خير يكاد يحفظ شعره عن ظهر قلب فصار يصحبه معه فى الجلسات الدبلوماسية ويفتخر بأن كل السودانيين يحفظون شعره وامامهم نموذج محمد خير.
مضت الأيام والفيتورى حسب روايته فى منزل الدكتور الصديق مصطفى مبارك فى مأدبة عشاء فى الدوحة انه عاد من المكتب وانتظر محمد خير ليذهبا معا لتناول الغداء سويا غير ان المدة طالت ولم يظهر الشبح ,وبعد برهة لاحظ ايضا ان حقيبة سفره ايضا غير موجودة وغادر لا يلوى عى شىء , فتعجب الفيتورى وقال بلهجته المصرية ابن ......... كنت فى اليوم نفسه احمل تذكرة طيران له الى لبيبيا والف دولار كمصاريف جيب ووظيفة له فى صحيفة المجاهد فاختار "العدار" بدل العنكوليب "كما يقول اهلنا فى القرى..
صور طبق الأصل لرواية الفيتورى فى منزل الدكتور مصطفى مبارك بحضور الراحليين البروفسور صالح العريفى ,والمترجم صديق الفيتورى محمدالسيد ,والدكتور صالح دفع الله خبير المكتبات اطال الله فى عمره.
نواصل
فى مسلسل متابعة الأنتهازى "العصامى" محمد محمد خير اخترت لكم هذا الجزء من مقالة كتبها عنه الكاتب مصطفى البطل وهو يتحدث عن نظرية الهرولة والمهرولين .
ادناه جزء من مقالة البطل .
????????
( لكن وسام " المهرول الاكبر" ناله عن جدارة و استحقاق صديقنا الناشط السياسي والكاتب الصحافي محمد محمد خير فقد هرول محمد بين سبعة عشر حزبا سياسيا وفي رواية اخري ثلاثة وعشرون، و قد تقلد في كل هذه الاحزاب وظائف ومسئوليات ويقال انه في احد مراحل حياته الوارفة جمع بين عضوية اربعة احزاب في وقت واحد ,كما حاز صفة الناطق الرسمي باسم حزبين في وقت واحد. و في لفتة حضارية بارعة بادر محمد بإهداء هرولاته الي شريكة حياته وذلك في مقدمة كتابه ( ام درمان هناك وقلبي هنا) اذ جاء في الاهداء: (الي زوجتي سعاد التي تحملت تقلباتي بين الاحزاب). و قد شاءت ارادة المولي ان تكون آخر هرولات محمد الي حزب المؤتمرالوطني، الذي صح ان يطلق عليه حزب المهرولين، فكانت هرولةً مباركة دانية القطوف ميمونة الثمرات !
نقلا عن صحيفة ( الاحداث )
واضيف على البطل ان "المتحور" المهرول العصامى محمد خير يمارس الهرولة الان فى بورتسودان محاولا التنافس مع مهرولين اخرين اهمهم خالد الأعيسر المهرول البريطانى
siddiqmeheasi20@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محمد محمد خیر
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد سامى ينتهي من تصوير 80٪ من مسلسل" سيد الناس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى المخرج محمد سامى حتى الآن من تصوير ما يقرب من 80% من إجمالى أحداث مسلسل " سيد الناس" المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
ويقوم حاليا المخرج محمد سامى بتصوير المشاهد المتبقية من أحداث المسلسل فى ديكور" الحارة " فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وهو الديكور الرئيسى للعمل، والذى يقوم بالتصوير فيه حاليا مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم عمرو سعد، إلهام شاهين وخالد الصاوى وأحمد رزق، أحمد زاهر، ريم مصطفى، رنا رئيس، سلوى عثمان وغيرهم من الفنانين المشاركين فى العمل .
يذكر أن الشركة المنتجة لمسلسل "سيد الناس " طرحت مؤخرا البوسترات الرسمية لأبطال العمل بالإضافة إلى البرومو الدعائى للمسلسل على قناة إم بى سى مصر إستعدادا للعرض حصرى على شاشتها خلال شهر رمضان المبارك .
مسلسل " سيد الناس " يشارك فى بطولته نخبة كبيرة من النجوم من بينهم عمرو سعد , إلهام شاهين , خالد الصاوى, أحمد رزق , أحمد زاهر , ريم مصطفى , بشري , إنجى القدم , نشوى مصطفى , رنا رئيس , أحمد فهيم , سلوى عثمان , منة فضالي، محمود قابيل، طارق النهري، ياسين السقا، جوري بكر وغيرهم من الفنانين .
العمل من تأليف ورشة قلم ومن إخراج محمد سامى , وإنتاج صّباح إخوان.