أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد.. تجنبها لتتعافى بسرعة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
مع التقلبات الجوية التي نشهدها خلال فصل الشتاء والتفاوت الملحوظ في درجات الحرارة الذي نشهده بين ليلة وضحاها، تزداد حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية التي عادة ما تتمثل أعراضها في ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بألم الحلق وغيرها من الأعراض الشائعة، إذ أحيانًا ما يقع البعض في أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد، وهو ما يستلزم تجنبها لتتعافى بسرعة بحسب الأطباء.
هيئة الدواء المصرية، أوضحت من خلال صفحتها الرسمية، أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد، مُحذرة من استخدام المضادات الحيوية لأنّ المضاد الحيوي بشكل عام لا يعالج نزلات البرد؛ لأنها عدوى فيروسية، وإنما يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، فضلا عن أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد.
كما حذّرت هيئة الدواء المصرية من استخدام ما يسمى شعبيًا باسم «حقنة البرد»، أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، والتي تكون عبارة عن خليط من المضاد الحيوي، والكورتيزون، ومسكن الألم، خاصة وأنّ الإفراط في استخدام الكورتيزون يسبب ضعفًا في المناعة، ويؤثر بشكل مضر على مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم.
ومن بين الأخطاء الشائعة عند علاج نزلات البرد الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخافض الحرارة؛ والتي تقول هيئة الدواء المصرية أنّها بسبب مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، والإفراط في استخدامه يسبب قرحة في المعدة، واختلال في وظائف الكلى.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا استخدام بخاخ الأنف لعلاج احتقان الأنف أثناء نزلات البرد، والإنفلوانزا، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية، إذ تحذر هيئة الدواء المصرية من استخدام المستحضرات الموضعية المضادة لاحتقان الأنف لمدة تزيد عن ثلاثة أيام دون إشراف طبي، كما تنصح مرضى الضغط المرتفع تجنب الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان Decongestants، لأنه تحتوي على مواد السودوإيفيدرين والإيفيدرين والفينيليفرين والنفازولين والأوكسي ميتازولين، والتي تستخدم في تخفيف احتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وتقليل التورم في الأنف، إذ يمكن أن يحدث هذا التضييق في الأوعية الدموية الأخرى أيضًا؛ مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وقد تمنع مزيلات الاحتقان أدوية علاج الضغط العالي من العمل بشكل صحيح.
نصائح للوقاية من نزلات البردالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك روشتة للوقاية من نزلات البرد تتمثل في الآتي:
- شرب المياه قبل الخروج من البيت سواء في الصباح أو الليل والحرص على غسيل الوجه قبل الخروج وفتح النافذة قليلًا.
- استخدام الماء الفاتر للاستحمام في الشتاء مع الحفاظ على عدم التعرض لتيار هواء بارد، كما يفضل عدم الخروج من المنزل بعد الاستحمام
- الحرص على تناول فيتامين C وA وD في الشتاء لتعزيز مناعة الجسم، مع الحرص على تناول ملعقة عسل نحل على ملعقة عصير ربع ليمونة.
- الامتناع عن تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد خاصة وأنّ معظم التهابات الشتاء فيروسية وليست بكتيرية.
- يفضل عدم ارتداء الصوف والجواكت البوليستر التي تعطي حرارة زائده للجسم واستبدالها بالقطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج نزلات البرد نزلات البرد علاج الإنفلونزا استخدام المضادات الحيوية المضادات الحيوية المضاد الحيوي هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات شائعة قد تسبب أزمات الربو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص المصابين لمشاكل صحية عديدة بالجهاز التنفسي والصدر مما يسبب أزمات وطوارئ نتيجة استنشاق الهواء المصاحب بالغبار أو استنشاق التدخين السلبي .
يقول الدكتور مجدى بدران خبير المناعة المصرى، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ل " البوابة "عن العادات الخاطئة التي تسبب أزمات الربو هي كالتالي:
عدم تهوية المنزل بشكل كافٍ استخدام المنظفات، المبيدات الحشرية، بشكل مستمر دون تهوية جيدة قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية.
عدم تنظيف الأثاث، الستائر، السجاد، والمفروشات بانتظام
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل.
عدم صيانة المكيفات يجعلها مصدرًا للعفن والغبار، مما يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي.
استخدام الشموع والبخور.
النوم في بيئة مليئة بالغبار. تراكم الغبار في الفراش أو الوسائد أو الستائر يمكن أن يثير الجهاز التنفسي ويسبب نوبات الربو أثناء النوم.
استخدام وسائد أو مراتب قديمة. الوسائد والمراتب القديمة قد تحتوي على حشرة الفراش أو عث الغبار، وهو أحد المسببات الرئيسية لتهيج الجهاز التنفسي وزيادة احتمالية نوبات الربو ليلاً.
النوم في غرفة بها رطوبة أو عفن أو الالآثاث الزائد .
العفن الناتج عن الرطوبة الزائدة في الغرفة قد يؤدي إلى تفاقم الربو ويزيد من تهيج الشعب الهوائية أثناء النوم.
استخدام العطور أو الشموع المعطرة في غرفة النوم ،فهى تثير الجهاز التنفسي وتسبب نوبات الربو أثناء النوم.
النوم في غرفة نوم سيئة التهوية، يسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون والروائح الكيماوية، مما قد يزيد من تهيج الجهاز التنفسي ويؤدي إلى نوبات الربو.
النوم بالقرب من الحيوانات الأليفة. وبر الحيوانات أو الشعر الذي يمكن أن يتواجد في الفراش قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية ويسبب نوبات الربو.
تناول الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض المعدي قبل النوم قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو، حيث يمكن أن يهيج الحمض الجهاز التنفسي أثناء الاستلقاء.
الأطعمة الدهنية والمقليةمثل البطاطس المقلية،
والأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار والبهارات القوية، صلصة الطماطم والكاتشب ،
المشروبات الغازية،
القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين.
التواجد في مناطق ذات كثافة عالية من السيارات والمصانع يزيد من التعرض لعوادم السيارات والغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض.
التدخين، التدخين السلبي.
الأتربة والغبار الناتجة عن عمليات البناء أو الترميم في الشوارع.
التواجد في الشارع خلال ساعات الذروة حيث يكون تلوث الهواء في أعلى مستوياته بسبب حركة المرور الكثيفة.
التواجد المستمر أو العمل في مناطق قريبة من المصانع قد يعرض الشخص للمواد الكيميائية والملوثات التي تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.
استخدام العطور القوية.
ركوب وسائل النقل المكتظة.
الإفراط في تناول الأغذية الغربية سريعة النمط.
استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين، قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو لدى البعض.
نصائح للوقاية من أزمات الربو
لمرضى حساسية الصدر.
تجنب المحفزات تقليل التعرض للمحفزات البيئية مثل حبوب اللقاح والغبار.
تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، العفن، وبر الحيوانات، حشرة الفراش، والعطور القوية.
الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة. تنظيف المنزل بانتظام، خاصة الفراش والستائر والسجاد، يقلل من تراكم الغبار وحشرة الفراش
استخدام الأدوية الوقائية، الالتزام بأدوية الوقاية الموصوفة من الطبيب، مثل البخاخات الستيرويدية.
التطعيم ضد الإنفلونزا لتجنب العدوى التي قد تفاقم أعراض الربو.
مراقبة الأعراض: استخدام جهاز قياس التنفس لمراقبة الأعراض واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
الحفاظ على بيئة منزلية نظيفة. تنظيف المنزل بانتظام، خاصة الفراش والستائر والسجاد، يقلل من تراكم الغبار وحشرة الفراش.
التهوية الجيدة للمنزل والأماكن المغلقة للحد من تراكم الملوثات الداخلية مثل الروائح الكيماوية والدخان.
الإقلاع عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي يزيد من خطر الإصابة بالربو وتفاقم الأعراض.
تجنب التعرض للملوثات الخارجية مثل دخان المصانع وعوادم السيارات، خاصة في الأيام التي يكون فيها تلوث الهواء مرتفعًا.
التحكم في التوتر والقلق.
الحفاظ على وزن صحي. السمنة قد تزيد من حدة أعراض الربو.
ممارسة الرياضة بانتظام.