3 قتلى و7 مفقودين جراء غرق سفينة صيد قبالة ساحل كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن سفينة صيد غرقت في المياه قبالة الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص واختفاء 7 آخرين.
وأُبلغ عن اختفاء السفينة، التي تزن 139 طنًا، وعلى متنها 14 من أفراد الطاقم في الساعة 1.41 صباحا أمس السبت، على بعد حوالي 17 كيلومترا شرق جزيرة "هابيك".
أخبار متعلقة تحذير من تسونامي بعدة دول بعد زلزال "الكاريبي" القويزيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنيةوانتشلت سفن خفر السواحل وقوارب الصيد الأخرى 7 من أفراد الطاقم، وهم 3 كوريين جنوبيين و4 أجانب، لكن الكوريين الجنوبيين الثلاثة لقوا حتفهم، بمن فيهم قبطان السفينة البالغ من العمر 66 عامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 قتلى و7 مفقودين جراء غرق سفينة صيد قبالة ساحل كوريا الجنوبيةتحقيق في الحادثوظهرت على الناجين الأربعة، وهم إندونيسيان وفيتناميان، علامات انخفاض حرارة الجسم، ومن المقرر أن يتم علاجهم في مستشفى في بلدة "جوهيونج" القريبة.
وتم العثور على 5 من الذين تم إنقاذهم في البداية، بما في ذلك القبطان، على متن قارب نجاة؛ في حين تم العثور على الكوريين الجنوبيين الآخرين منجرفين دون سترات النجاة.
وقال أحد البحارة الأجانب إن السفينة انقلبت بسبب الرياح والأمواج، لكن من المتوقع أن تجري السلطات تحقيقا لتحديد السبب الدقيق للحادث.
وقد نشر خفر السواحل 23 سفينة و8 طائرات، إلى جانب الدعم من الوكالات الأخرى وسفن الصيد، في محاولة للعثور على أفراد الطاقم المفقودين؛ وهم 5 كوريين جنوبيين وإندونيسي وفيتنامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية سواحل كوريا الجنوبية كوريا غرق السفن سفن الصيد
إقرأ أيضاً:
ليست إعادة تخليق.. "الحياة الفطرية" يوضح حقيقة جراء "الذئب الرهيب"
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب والمعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة أدخلت 14 جينًا - بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب - على الذئب الرمادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. جائزة الملك فيصل تكرّم بعد غدٍ الفائزين بهاأكثر من 500 ممثل ومسؤول يعززون الوعي لدى العاملين في الحجوهو ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5 % من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالاتجراء الذئب الرهيبوبين فريق المركز، أن أصل "الذئب الرهيب" (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة.
وبين أن ما أنتج ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة.الذئاب الرماديةوبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف.
كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة، مما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة الفطرية يوضح حقيقة جراء الذئب الرهيب - وكالات الحيوانات المنقرضةوأشار إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة، مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.