في إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية تنفيذًا لتوجيهات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة وحفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات.
قام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الغربية بتنفيذ 20 حملة تفتيشية موسعة على 140 منشأة غذائية للتأكد من تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء بمختلف مدن ومراكز المحافظة (طنطا، زفتى، قطور، بسيون، السنطة، كفر  الزيات، المحلة، سمنود)، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 1700 عبوة شوكولاتة منتهية الصلاحية، 700 كجم لحوم مصنعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي.


وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي للهيئة القومية لسلامة الغذاء لرفع درجة الوعي العام نحو تحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية السليمة، تم المرور على 30 منشأة غذائية وتم   التوجيه نحو ضرورة الالتزام باشتراطات سلامة الغذاء بتلك المنشآت، وتطبيق الإجراءات التصحيحية، وبناءً على تلك التوجيهات تم تسجيل 53 منشأة غذائية.
وتم الاشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط وسحب عينات لكمية من المواد الغذائية التي يشتبه في  صلاحيتها للاستهلاك الآدمي تقدر كميتها بـ 2 طن (دواجن، أسماك، مقرمشات)، وتم التحفظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية.
كما تم أيضًا التنسيق مع جهاز حماية المستهلك والمرور على عدد من المنشآت الغذائية بمراكز وقرى المحافظة، وتم تنفيذ 13 قرارًا للنيابة العامة، والتفتيش وفحص الأغذية بالإدارة العامة للأمن وإدارة قوات الأمن ومراكز التأهيل والإصلاح بالمحافظة، والإشراف على توريد اللحوم والدواجن بمستشفيات محافظة الغربية.
ونفذ فرع سلامة الغذاء بمحافظة الدقهلية 8 حملات تفتيشية بعضها مشتركة مع الجهات الرقابية الأخرى (رئاسة مجلس المدينة، مديرية الصحة، الطب البيطري، التموين، مباحث التموين، جهاز حماية المستهلك)، حيث تم المرور على 57 منشأة غذائية وذلك بمراكز وبعض القرى بنطاق المحافظة (ميت غمر، السنبلاوين، بنى عبيد، المنصورة، طلخا، دكرنس، أجا)، وأسفرت تلك الحملات عن إعدام كمية من المواد الغذائية الفاسدة وأخرى يبدو عليها تغير في الخواص الطبيعية.
وقام فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة أسوان بتنفيذ 3 حملات تفتيشية حيث تم المرور على 20 منشأة غذائية وتوعية أصحاب المنشآت الغذائية بتحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء، وأخد تعهدات بتطبيق الاشتراطات الواجبة والتسجيل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة أسيوط بتنفيذ حملة تفتيشية موسعة بالاشتراك مع مديرية التموين بالمحافظة، حيث تم المرور على عدد من المنشآت الغذائية، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط 920 كجم منتجات غذائية منتهية الصلاحية ويبدو عليها علامات الفساد (لحوم، دواجن، كبدة، أسماك، مكسرات، أجبان)، وتم توعية أصحاب المنشآت الغذائية بتحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء، وأخد تعهدات بتطبيق الاشتراطات الواجبة والتسجيل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات سلامة الغذاء حملات سلامة الغذاء التفتيشية رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء القومیة لسلامة الغذاء سلامة الغذاء بمحافظة المنشآت الغذائیة تم المرور على منشأة غذائیة الغذائیة ا

إقرأ أيضاً:

رمضان موسم اقتصادي واستهلاكي ترتفع فيه فواتير الطعام وتتغير فيه العادات الغذائية:ما نسبته 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء يكون في رمضان

من الآثار السَّلبيَّة لشهر رمضان على الاقتصاد ارتفاع نسبة الهدر بشكلٍ مبالغٍ فيه شهر رمضان صار فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون أي داع أذواق المستهلكين تأتي في مقدمة المحددات على الطلب في السوق الرمضانية

 

يعتبر شهر رمضان من اهم المواسم الاقتصادية التي يزيد فيها الإنفاق بمعدلات مرتفعة، مقارنة ببقيَّة أشهر السَّنة، نظراً لارتباطه الديني بفريضة الصيام، سواء في اليمن أو في مختلف البلدان العربية والإسلامية، وفي رمضان تتغير العادات الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الطعام لدى الأسر ويتحمل أولياء الأمور أعباء إضافية تضاعف مسؤولياتهم في توفير احتياجات رمضان الغذائية والاستهلاكية في ظل قلة الدخول وصعوبة المعيشة، وثمة أسس رمضانية يمكن أن تساعد على تحويل شهر رمضان إلى ربيع اقتصادي، بدلا من أن يكون كابوسا مخيفا لاقتصاد البيوت في بلادنا كما هو حاصل الآن، ومن الملاحظ أن شهر رمضان صار في زماننا فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون مبرر، سوى زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، وتتميز المائدة الرمضانية في اليمن بأصناف متعددة من الأطعمة والأشربة التي تعود اليمنيون على تناولها خلال الشهر المبارك.

الثورة / أحمد المالكي

ترتفع فواتير الطَّعام في شهر رمضان بنسبة من 50-100 %، وتشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء في البلاد ذات الأغلبيَّة المسلمة يكون في هذا الشَّهر، وأنَّ 83 % من الأسر تغيِّر عاداتها الغذائيَّة في رمضان.

ويأتي التمر على قمَّة زيادة هذا الاستهلاك، وهو أمرٌ طبيعيٌّ إلى حدٍّ كبيرٍ، نظراً لأهميَّة التَّمر في السُّنَّة النَّبويَّة، ولكن أيضاً يرتفع الإقبال على الخبز بنسبة 63 %، والدَّجاج بنسبة 66 %، والفواكه المجفَّفة بنسبة 25 %، كما يتزايد استهلاك منتجات الألبان، وتكثر العروض عليها لأهميَّتها الشَّديدة في مقاومة العطش خلال ساعات الصِّيام.

ولكن ليس الطَّعام فقط هو ما يزيد استهلاكه، حيث أوضح أكثر من ثلث الأشخاص في دراسةٍ حديثةٍ أنَّهم يؤجِّلون قرارات الشِّراء الكبيرة لموسم شهر رمضان.

وهذا الإقبال الشَّديد على الاستهلاك يُمكن تفسيره بأنَّ رمضان موسمٌ احتفاليٌّ دينيٌّ يُشبه ما يحدث خلال أعياد الميلاد في الدُّول الغربيَّة، حيث يرتفع معدّل الاستهلاك أيضاً وتتزايد الحاجة للتَّواصل الاجتماعيِّ والتَّجمُّعات العائليَّة وتقديم الهدايا، ومع الدِّراسات التي أظهرت ارتفاع معدّل السَّعادة في هذا الشَّهر، فإنَّ هذا بالتَّأكيد ينعكس بالإيجاب على قرارات الشراء.

سلبيات وهدر

ومن الآثار السَّلبيَّة لشهر رمضان على الاقتصاد ارتفاع نسبة الهدر بشكلٍ مبالغٍ فيه بما يتعارض تماماً مع روحانيَّات الصِّيام، وتُشير التَّقديرات إلى إهدار أكثر من 20 ألف طنٍّ من الطَّعام يوميَّاً على مدار العام، وتزيد بنحو 40 طناً خلال أوَّل 10 أيَّامٍ من رمضان، كما يُذكر أنَّ 60 % من الطَّعام في بلدان عربية يتعرَّض للهدر خلال هذا الشَّهر .

وهذا الاتِّجاه يؤثِّر سلباً على الاقتصاد من نواحٍ عدَّةٍ، فهو أوّلاً يحرم الكثير من الفئات الفقيرة من إيجاد الطَّعام الجيد، كما يزيد من أسعار السِّلع والخدمات والمواد الغذائيَّة دون سببٍ حقيقيٍّ.

وبحسب خبراء وكتاب، تراكمت على رمضان عادات وتقاليد من الداخل والخارج حولت الشهر الفضيل إلى مناسبة احتفالية شبيهة بالعيد، لا مناسبة للعبادة وتهذيب الروح، وبدلا من أن يكون رمضان موسما لتنقية وتهذيب النفس، إذا به يصبح موسما لمزيد من الأعباء المادية والمعنوية التي تهدد الحياة حتى في عناصر سلامتها الأساسية.

أسس رمضانية

وبحسب الخبراء هناك ثمة أسس رمضانية تساعد مراعاتها على تحويل شهر رمضان إلى ربيع اقتصادي، بدلا من أن يكون كابوسا مخيفا لاقتصاد البيوت في بلادنا كما هو حاصل الآن، وتتلخص أهم هذه الأسس في أن معضلة الاقتصاد -كما يراها المختصون- هي أن المواد اللازمة لحياة الناس قليلة أو نادرة في العادة، فما الذي ننتجه وما الذي لا ننتجه؟ والحق أن شهر رمضان بشعائره وأعماله يربط المسألة بالضرورات والحاجيات والكماليات البشرية، فيفتح المجال لطلب الضرورات بكمها المناسب، والحاجيات بما يرفع الحرج عن العباد، والكماليات بما يروِّح عن النفس أحيانا، وما زاد فهو إسراف لا ينبغي.

ومن هنا فإن الذي يحكم على الاستهلاك الفردي أو الأسري، حسب الخبراء، ليس مقدار الدخل في الأساس، ولكن الحاجة والضرورة التي تلزم لبقاء الإنسان ورفع الحرج عنه.

كما أن أذواق المستهلكين تأتي في مقدمة المحددات على الطلب في السوق، وفق الخبراء، فإذا علمنا أن المقصود من فرض الصيام ليس أن يجمع الصائم الوجبات الثلاث في وجبة أو وجبتين، أو أن يعوض في المساء ما فاته من طعام الصباح، ولكنْ أنْ يأكل بالمعدل العادي للوجبة في غير رمضان على أقصى حد، مما يعني أننا نقلل نحو الثلث من طعامنا في رمضان قياسا إلى أشهر السنة الأخرى، وإذا علمنا هذا كله، عرفنا أن شهر رمضان يسهم في ضبط الذوق الاستهلاكي، ولا يتركه فريسة للأهواء.

فرصة التجار

ومن الملاحظ أن شهر رمضان صار في زماننا فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون أي داع، إلا زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين المنساقين وراء أذواق غير محسوبة، بل قد يكون المعروض من السلع كثيرا جدا، إلا أن العرض نفسه يكون قليل التأثير في خفض ثمن السلعة مقابل الطلب الكبير جدا عليها.

والأصل هو أن شهر رمضان مناسبة طيبة لضبط الأسعار على الأقل، وربما لخفضها، وذلك بضبط الإقبال على الاستهلاك، وعدم خزن السلع في البيوت بكميات أكثر من حاجة يوم أو يومين.

وهناك مقترحات لبعض الاقتصاديين بفرض ضريبة على الإنفاق الاستهلاكي، وقالوا “إن سياسة حماية أسعار المواد الغذائية، وبالقدر الذي لا يؤدي إلى الإسراف والتبديد، ليست فقط سياسة للعدالة، بل تكاد تكون سياسة اقتصادية ضرورية لضمان استمرار الاستقرار في الأسعار” .

المائدة اليمنية

وتتميز المائدة الرمضانية في اليمن بأصناف متعددة من الأطعمة والأشربة التي تعود اليمنيون على تناولها في هذا الشهر.

حيث يفطر اليمنيون غالباً بالتمر والماء والقهوة ثم يؤدون صلاة المغرب ويعودون إلى سفرة المائدة التي تحوي مأكولات مختلفة تتنافس النساء في إعدادها.

ولا تخلو هذه المائدة من وجبتين رئيسيتين هما “الشفوت” المصنوع من رقائق خبز خاص واللبن، و”الشربة” المصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرق اللحم أو الدجاج، فضلا عن العصائر المختلفة والسمبوسة والطعمية.

وهناك أيضا في وقت العشاء الكبسة والسلتة والعصيدة والزربيان والصيادية والسوسي وهي من أفضل الوجبات لدى اليمنيين.

أما الحلويات الرمضانية فهناك بنت الصحن والرواني والكنافة والعوامة والقطائف والشعوبية والبسبوسة والبقلاوة، وغيرها.

 

 

مقالات مشابهة

  • «السلامة الغذائية» تغلق «مزرعة الفيروز للدواجن» في أبوظبي
  • حملات مكثفة لصحة المنوفية على المنشآت الغذائية
  • في حملات على المخابز والأسواق.. مباحث التموين تضبط 22 طن دقيق مدعم
  • طلب إحاطة عن دور هيئة سلامة الغذاء في الحفاظ على صحة المستهلك
  • صحة المنوفية: حملات رقابية مكثفة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة الأغذية
  • رمضان موسم اقتصادي واستهلاكي ترتفع فيه فواتير الطعام وتتغير فيه العادات الغذائية:ما نسبته 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء يكون في رمضان
  • في حملات على المخابز والأسواق.. مباحث التموين تضبط 15 طن دقيق مدعم
  • محافظ المنوفية: تحرير 210 محاضر مخالفات مخابز وأسواق خلال الحملات التفتيشية
  • سلامة الغذاء.. 260 ألف طن رسالة غذائية مصدرة والسعودية على رأس الدول المستوردة
  • سلامة الغذاء: إصدار 1000 شهادة صحية وتسجيل 141 منشأة خلال أسبوع