النهارده كام شعبان.. اعرف التاريخ الهجري اليوم وكم يوما تتبقى على رمضان
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
النهاردة كام شعبان وفق التاريخ الهجري تساؤل يتبادر لأذهان العديد من الناس خلال الوقت الجاري، لحساب كم يوم تتبقى على شهر رمضان المبارك، وإتمام جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال الأيام المباركة، التي تفصلنا عنها أيام قليلة، بحسب دار الإفتاء المصرية، إذ يحرص المسلمون على القيام بالتعبد وأعمال الخير واتباع السنن بأيامه.
اليوم هو العاشر من شهر شعبان وفق التاريخ الهجري لعام 1446، بحسب دار الإفتاء المصرية، حيث من المفترض إعلان موعد أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2025، في يوم الجمعة 29 شعبان والموافق 28 فبراير من السنة الميلادية، حسب استطلاع هلال الشهر الفضيل عقب صلاة المغرب بهذا اليوم.
ويحرص العديد من المسلمين على إحياء ليلة النصف من شعبان كل عام، اقتداءً بسُنة رسول الله، وعلى هذا النحو أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن إحياء هذه الليلة جائز شرعًا سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول، وذلك لعموم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن لله تعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا»، فيقول الله عز وجل: «أشهدكم أني غفرت لهم».
أما عن صيام يوم النصف من شعبان، فكشفت دار الإفتاء أنه داخل في جملة الأيام البِيض المندوب إلى صيامها من كل شهر، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
ويستعد المسلمون في أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة فقط، مع الحرص على أداء الفرائض والسنن الدينية به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النهاردة كام شعبان موعد شهر رمضان شهر رمضان التاریخ الهجری دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران»
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أنه لا يوجد مانع شرعي من إطلاق أسماء مثل "ليلة البراءة" أو "ليلة الغفران" على ليلة النصف من شعبان، مشيرة إلى أن هذه التسميات تهدف إلى إبراز فضل هذه الليلة التي يغفر فيها الله الذنوب ويُقدَّر فيها الخير والرزق، وهو معنى مشروع في الشريعة الإسلامية.
فضل ليلة النصف من شعبانأوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تحث على الإكثار من العبادات في مواسم الطاعات، ومن بينها ليلة النصف من شعبان، إذ وردت عدة أحاديث نبوية تشير إلى فضلها. فقد قال النبي ﷺ: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيغفر لعباده، إلا ما كان من مشرك، أو مشاحن لأخيه" (رواه البزار). كما بيّنت أن هذه الليلة تُرفع فيها الأعمال إلى الله تعالى، وكان الصحابة والسلف الصالح يعظمونها بالإكثار من الطاعات والعبادات.
أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبانأشارت دار الإفتاء إلى عدة عبادات يستحب القيام بها في هذه الليلة، منها:
قيام الليل: أداء صلاة الليل والإكثار من الدعاء.الدعاء والاستغفار: التوجه إلى الله بطلب المغفرة والرحمة.قراءة القرآن: تخصيص وقت لتلاوة القرآن الكريم والتأمل في معانيه.التوبة ومحاسبة النفس: مراجعة الأعمال والتوبة الصادقة من الذنوب.ذكر الله: الإكثار من التسبيح، التهليل، والتكبير.الدعاء المستحب في ليلة النصف من شعبانومن الأدعية المستحبة في هذه الليلة:
"اللهم يا ذا المن ولا يُمنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقتّرًا عليَّ في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات."
وأكدت دار الإفتاء أن هذه الليلة فرصة عظيمة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، داعية المسلمين إلى اغتنامها بما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة.