اساطير خليجي .. مهرجان النباهة والخطورة والتمحيص !
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بقلم : حسين الذكر ..
بالوقت الذي تبحث المنتخبات عن أجواء هادئة مستقرة بعيدة عن التطاحن والتشاغب والتنابز والتلاقب حد التشرذم .. سيما تلك المنتخبات التي تسعى لتحقيق الفوز في مبارياتها من اجل بلوغ اهداف كبرى في اجندة ادارتها وحكوماتها .. فان بعض الفقرات تمرر بعنوان رياضي لكنها تُحبك بطريقة لا بد لها ان تخلق بلبلة وتحرك مشهد يبلغ حد الفتنة – بصورة مباشرة او غير مباشرة .
مررت قضية ما يسمى – ببطولة الاساطير الخليجية – وهو مصطلح لأول مرة نسمعه في العراق منذ 1976 حتى الان ولم تقدح فكرته الا هذه السنة وبتوقيت يمر فيه منتخبنا بظروف صعبة لطالما تدخل في دعمها ومتابعتها وحلحلتها دولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد شياع السوداني لما للملف من أهمية خاصة للعراقيين .. وكما هو متوقع وسائد ومعتاد فان أي ملف يطرح في العراق حاليا لا بد ان تتدخل فيه جهات واطراف وشخصيات متعددة متنوعة حتى تخرجه من الغرض الذي انشيء من اجله ..
الأسطورة – في المتعارف الكروي – ذلك اللاعب المهاري والنجم المعروف الذي لعب للمنتخبات الوطنية سنوات طويلة وحقق بطولات وانجازات والقاب متعددة يجعلهم وفقا للتعريف يعدون بالاسماء ولا نحتاج الى كثير من العناء لتسميتهم .. الا ان للعراق استثنائية معينة .. لتخلخل مركزية الدولة وعدم تمكن الحكومة فرض ارادتها على الجميع لاسباب عديدة ليست محل الشرح ولا القصد .. فان المعايير عندنا معقدة عصية التحديد وهذا سبب رئيس لتدمير الهدف الأساس والمقدس الذي شرع من اجله قانون منح الرواد والابطال الذي عد منجز وخطوة متقدمة بتاريخ العراق في التعاطي مع الرياضة ومنجزيها وروادها الا ان الحشرية والتوسعية والانتهازية والتفسيرية … افسدت وشوهت الكثير من فضائله .
أخيرا .. أعلنت دولة الكويت الشقيقة انها ستقيم بطولة بعنوان اساطير الخليج التي تعني نجوم بطولات الخليج وصناع مجدها من الدول المنتخبات بعنوان مترهل ومعيار مهلهل – عراقيا – صعب التحديد والتميز .. مما يتيح الحق لجميع اللاعبين في بطولاتها منذ عقود الرغبة بتمثيل منتخباتهم .. بحق مكفول مشروع .. وعلى الاتحاد ان يضع النجومية والتاثير في الإنجاز الخليجي معيارا اهم لاختيارات المدرب السيد حكيم شاكر .. لانها بطولة استعراضية مهرجانية اعلامية .. لا فنون ولا لياقة ولا مهارات ولا تنافس فيها .. بكل احوالها رمزية بحتة فضلا عن خطورة تاريخها وعنوانها الذي ستقام فيه اذا يراه الاخوة الكويتيون يوم نصر وتحرير وهذا حقهم .. فيما يراه العراقيون يوم تدمير العراق شعبا وجيشا ودولة وما زلنا نان الى الان من ويلاته .. مما يجعله تاريخ ذوو حساسية مفرطة لمشاعر وتاريخ الشعبين العزيزين العراقي والكويتي واهمية التعاطي بعناية فائقة دون الخوض بتفاصيل ابعد مما تعنيه كرة القدم وتكريم النجوم والاساطير المفترضة خليجيا ! والله ومن وراء القصد وهو ولي التوفيق ..!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.