الولايات المتحدة – أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يترأس وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الخزانة الأمريكية تدفع أكثر من 100 مليار دولار سنويا لأشخاص مجهولين.

وكتب ماسك على موقع “إكس”، امس السبت: “قالوا لي أمس إنه حتى الآن يتم دفع أكثر من 100 مليار دولار من الاستحقاقات لأشخاص بدون رقم شخصي للتأمين الاجتماعي أو أي بطاقة هوية مؤقتة”.

وأضاف: “إذا كان ذلك صحيحا، فإنه يثير شبهات”.

وتابع: “وعندما سألت ما إذا كان أحد في وزارة الخزانة يعرف ولو تقريبا نسبة المدفوعات التي تعتبر احتيالا واضحا ولا شك فيه، فكان هناك إجماع في المكتب على أن الحديث يدور عن حوالي النصف منها، أي 50 مليار دولار في السنة أو مليار دولار أسبوعيا”.

وشدد ماسك على ضرورة معالجة هذه القضية.

وأكد أنه تقرر بنتيجة المناقشات بين وزارة الكفاءة الحكومية والخزانة أنه سيكون لكل المدفوعات الحكومية تصنيف خاص، ما سيكون ضروريا لفحصها لاحقا.

كما سترفق كل المدفوعات بتوضيح لأغراضها.

وسيتم أيضا وضع قائمة للجهات التي يحظر تحويل الأموال إليها لأنها قد تكون متورطة في عمليات الاحتيال أو أشخاصا متوفين أو على صلة بتنظيمات إرهابية.

وأشار ماسك إلى أن تلك التغييرات ستعتمدها وزارة الخزانة، وليس الوزارة التي يترأسها.

يذكر أن الرئيس دونالد ترامب قرر إنشاء وزارة الكفاءة الحكومية لمراجعة نفقات الميزانية الأمريكية وتقليص النفقات غير الضرورية.

ويعول إيلون ماسك الذي تم تعيينه لرئاسة الهيئة الجديدة، على تقليص نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.

المصدر: RT + تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.

هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:

  أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.

وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.

  ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.

كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.

وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟

تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.

ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.

كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.

وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين  في اليمن.

هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟

القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.

لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.

فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • 1.85 مليون ريال إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية
  • وزارة النفط:متابعة حركة الصهاريج الحكومية والأهلية إلكترونيا منعا لتهريب الوقود
  • البنك المركزي يبيع أذون خزانة بقيمة 46.32 مليار جنيه في عطاء الأحد
  • وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
  • وسط الرسوم الأمريكية... بريطانيا تشجع صادراتها بـ 26 مليار دولار
  • الحكومة تقلص طلبات الحصول على الاستثمارات غير المباشرة 643.4 مليون دولار.. تفاصيل
  • بعد فشل وزارة الإنتقال الرقمي….دعوات لإحداث فرق سيبرانية بالقطاعات الحكومية لحماية الأمن الرقمي للمملكة
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • هل يستطيع صندوق “الضمان” رفع موجوداته بنحو (2.2) مليار دينار سنوياً.؟