نتنياهو يتحدث عن خطة ترامب بشأن غزة والتطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، تفاصيل جديدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة ، والتطبيع مع السعودية، والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع قناة Fox News في ختام زيارته إلى واشنطن، إن التطبيع مع السعودية لن يتحقق إلا بعد "تغيير الشرق الأوسط"، على حد تعبيره، عبر إبادة حماس وإنهاء النفوذ الإيراني.
وأوضح نتنياهو إن اتفاق التطبيع مع الرياض "سيكون ممكنًا عندما نُنجز التغيير في الشرق الأوسط"، موضحًا أن ذلك يتطلب "قطع المحور الإيراني أكثر مما فعلنا حتى الآن، والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، والقضاء على حماس". وأضاف "حينها ستكون الأرضية مهيأة لاتفاق جديد مع السعودية ودول أخرى في العالم الإسلامي".
اقرأ أيضا/ السعودية ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية
وعندما سُئل عن أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للسعودية، رد نتنياهو قائلًا: "لقد حققنا اتفاقيات أبراهام لأننا تجاوزنا الفلسطينيين. الفلسطينيون، سواء حماس أو منافسوهم في السلطة الفلسطينية، يريدون رؤية نهاية إسرائيل". واستشهد بتصريح سابق لترامب قال فيه إن "إسرائيل صغيرة جدًا"، وتابع "الرئيس أصاب الهدف تمامًا، فهو على حق. لا يمكن أن نصبح أصغر، ولن يكون هنا كيان ملتزم بتدميرنا".
وقال نتنياهو "بعد 7 أكتوبر، بعد المجزرة، انتهى ذلك. لن نسمح لذلك بأن يتكرر. لن يقول أحد 'فقط أعطوهم دولة فلسطينية'. كانت لديهم واحدة، إنها غزة تحت حكم حماس. كانت دولة فلسطينية. ماذا حدث لها؟ حوّلوها إلى منصة انطلاق لمحاولة تدميرنا".
خطة ترامب بشأن غزةوفي ما يتعلق بخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أبدى نتنياهو حماسة تجاهها، معتبرًا أنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات، ولديها القدرة على تغيير كل شيء في غزة". وحذر من "العودة إلى السياسات السابقة".
وقال "إذا لم نغير شيئًا، فسنكرر نفس السيناريو: نغادر، لكن غزة تُعاد السيطرة عليها من قبل الإرهابيين". واعتبر أن ترامب يقدم "أفكارًا قد تبدو في البداية صادمة للبعض، لكنهم بعد ذلك يدركون أن هناك منطقًا فيها"، معربًا عن أمله بأن يتكرر الأمر مع هذه الخطة أيضًا.
وردًا على الاتهامات بأن ما يُطرح هو "تطهير عرقي" وتهجير قسري للفلسطينيين من غزة تحت مظلة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع، ادعى نتنياهو أن "هذا ليس تهجيرًا قسريًا. الفكرة هي السماح لمن يرغب في مغادرة القطاع مؤقتًا. يمكنهم العودة لاحقًا، بشرط أن يتخلوا عن الإرهاب". وأضاف "لطالما أُطلق على غزة اسم 'أكبر سجن مفتوح في العالم'، فلماذا نُبقيهم في هذا السجن؟ إذا كنتم قلقين جدًا بشأن الفلسطينيين، فاسمحوا لهم بالمغادرة".
وفي ما يخص مفاوضات تبادل الأسرى، جدد نتنياهو اتهامه لحماس بأنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تعطيل المفاوضات وتأخير التوصل إلى اتفاق، وزعم أن الحركة "أصرت على شروط لم تكن أي حكومة عاقلة لتقبل بها". كما نفى التقارير التي تحدثت عن أن المبعوث الأميركي للمفاوضات، ستيف ويتكوف، هو من دفعه للموافقة على الصفقة، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تُعقّب على انسحاب الاحتلال بالكامل من محور نتساريم السعودية ترد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إقامة دولة فلسطينية مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية الأكثر قراءة صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية وزارة الأشغال: عملية حصر الأضرار في غزة ستبدأ قريبًا بمشاركة 700 مهندس حجاوي: سيتم اليوم أو غدا تزويد مدينة جنين بسيارات إسعاف ومواد إغاثية فارس: الجهود متواصلة من أجل توفير مكان لإقامة المحررين المبعدين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة مع السعودیة ترامب بشأن
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.
وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.
وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.
وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".
لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".
ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".
وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".
وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".
وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.
وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.
وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.