موقع 24:
2025-04-11@20:03:09 GMT

كهرباء ومياه دبي تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

كهرباء ومياه دبي تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، استخدام وحدة المتر المكعب بدل الغالون لقياس حجم استهلاك المياه، اعتباراً من دورة الفوترة في مارس(آذار) المقبل.

ويأتي ذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 85 لسنة 2023، وامتثالاً للقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2024، الصادر عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لإلغاء العمل بوحدة الغالون في عدادات المياه في الدولة.


وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن "الهيئة تحرص على الامتثال للمتطلبات التنظيمية المحلية والعالمية لضمان مواكبة خدماتها لأعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية والتوافرية"، موضحاً أن اعتماد المتر المكعَّب وحدة قياس موحَّدة ومعترف بها عالمياً بدل الغالون، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المواءمة مع أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في تسهيل المقارنات المعيارية بين القطاعات المختلفة. العدادات الذكية

ويشار إلى أن العدادات الذكية الحالية لدى المتعاملين، متوافقة بالفعل مع نظام القياس بالمتر المكعب، ولن تكون هناك حاجة لتغييرها.
وستبدأ الهيئة تضمي الوحدتين "المتر المكعب والغالون" في فواتير المياه، ولوحات بيانات المتعاملين، تمهيداً لاعتماد الوحدة الجديدة بشكل نهائي اعتباراً من دورة الفوترة في مارس (آذار) المقبل. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

صواريخ إسرائيلية تحول مربعا سكنيا بغزة لمقبرة

في لحظة خاطفة، تحولت إحدى حارات حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلى ركام مشتعل، وبقايا منازل وأحلام، بعدما نسف صاروخ إسرائيلي عدة مبان سكنية على رؤوس ساكنيها.

امتزجت صرخات طلب النجدة بدخان القصف، وارتفع الغبار محملا بصرخات وأنين الأطفال تحت الأنقاض وهم ينادون أمهاتهم، بينما وقف أهالي الحي مذهولين يبحثون عن أحبّتهم بين الردم والركام.

تسبب القصف العنيف في استشهاد 38 شخصا وإصابة 85 آخرين، وحول المنطقة إلى ساحة من الركام والنيران، وخلف مشهدا مأساويا تقشعر له الأبدان، وتعجز عن وصفه الكلمات.

وبينما تكافح طواقم الدفاع المدني بأقل الإمكانيات لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة، تتعالى صرخات ذوي الضحايا من هول المشهد والفقد.

وبوجه يملؤه الغبار، يقول محمد سالم، أحد أفراد الدفاع المدني، الذي وصل المكان مسرعا مع رفاقه "لا نملك شيئا.. فقط نعمل بأيدينا وإرادتنا. نرفع الركام حجرا حجرا بحثا عن ناجين وسط هذا الركام".

ويضيف سالم مندهشا "هنا منازل مليئة بالأطفال والنساء.. أين حقوق الإنسان؟!"

وعلى الجانب الآخر، كان المسعفون يحملون الضحايا والجرحى مستخدمين العربات البدائية في ظل نقص المركبات المخصصة والوقود بفعل الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا.

عدد من جثامين الشهداء الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي (وكالة الأناضول)  فاجعة

من بين الشهداء، كان أحمد صلاح البلبيسي، أحد الوجوه التي عرفها سكان الشجاعية، في حين ارتقت 4 شقيقات من عائلة رجب، غادرن الحياة معا تحت ركام المنزل الذي وُلدن فيه، وكأن القصف أراد محو العائلة دفعة واحدة.

إعلان

وتقول المسنة أم سامي رجب (67 عامًا)، جدة الشقيقات الأربعة، "كنت جالسة معهم في الغرفة، كن يلعبن، وأنا أوزع عليهن تمرا وماء".

وتضيف أم سامي، لمراسل الأناضول: "في غمضة عين، الدنيا انقلبت. صوت مثل يوم القيامة، كل شيء وقع فوقنا. أفقت وأنا بالمستشفى، ولم أجد البنات. قالوا لي: راحوا (قتلن)".

وتبكي المسنة حفيداتها وتقول "أخذوا حبيباتي الأربعة من حضني، لم أودعهن، ولم أشبع منهن، كانوا نور البيت. ماذا بقي لي بعدهم؟".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1482 فلسطينيا وأصابت 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع أمس.

هول الفاجعة يسيطر على الصغار والكبار (وكالة الأناضول) صدمة وذهول

وقف الشاب محمد أبو العطا (34 عاما)، أحد سكان المنطقة، مذهولا أمام ما تبقى من منزله، وقال للأناضول: "كنت جالسا في الغرفة مع أطفالي، وفجأة دوى الانفجار.. ارتجّت الأرض، وتطايرت الجدران من حولنا. خرجت مسرعا، ولم أرَ سوى الدخان، والجميع من حولي كان يبحث عن أفراد عائلته بين الركام".

ويضيف أبو العطا، لمراسل الأناضول: "العمارة راحت، وأهلها كأنهم ما كانوا. البيت كان مليئا بالحياة، فيه ضحكات أطفال، والآن أصبح قبرا كبيرا. فما ذنب هؤلاء الأبرياء؟!".

وفي وصف ما جرى، قالت حماس إنها "واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية"، مؤكدة أنها "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا وصامتا أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة".

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية لقطاع غزة عقب إغلاقه للمعابر، مما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.

لوحة أخرى

وفي مستشفى المعمداني، كانت الطفلة جوري، ترقد على سرير بارد، وجهها مغطى بالدماء، وملامحها تعكس الصدمة والخوف.

إعلان

وبصوت مرتجف قالت جوري لمراسل الأناضول: "كنا نلعب أنا وشقيقاتي… فجأة سمعنا صوتا قويا، وصرنا نصرخ، لم أعرف ما حدث، ولما فتحت عيوني كنت بالإسعاف والدم على وجهي".

وتتساءل الطفلة باستغراب "لماذا قصفونا؟!.. نحن لم نفعل أي شيء"، وتضيف باكية "أريد الرجوع إلى بيتنا، لكن بابا قال: البيت راح (تدمر)".

صراخ الأطفال في المستشفى، ونداءات الأمهات اللواتي يبحثن عن أبنائهن بين الجرحى، واكتظاظ الممرات بالجثامين، كلها رسمت لوحة أخرى من لوحات الموت اليومية في غزة.

‎وعصر أمس الأربعاء، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة إن حصيلة المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقصف مربع سكني مأهول بلغت 23 شهيدا، بينهم 8 أطفال، وأكثر من 60 مصابا، إضافة إلى نحو 34 مفقوداً.

ولاحقا في ساعات المساء، تم الإعلان عن انتشال جثامين 15 شهيدا، إضافة إلى 25 مصابا آخرين من تحت الأنقاض.

يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل انتهت في الأول من مارس /آذار الماضي، والذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق: الدولة تدير محفظة المواطن.. وعلى الشعب تشيد الاستهلاك
  • الصدي جال في شركة كهرباء لبنان
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 11 أبريل 2025
  • باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد
  • الجزائر ومالي تتبادلان الاتهامات أمام مجلس الأمن
  • صواريخ إسرائيلية تحول مربعا سكنيا بغزة لمقبرة
  • مكتب الماء ينزع العدادات ومستشار قانوني ينصح بالتوجه للقضاء الإداري
  • وزير الكهرباء لمصراوي: إحلال جميع العدادات القديمة للكنائس بمسبقة الدفع
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 9 أبريل 2025
  • «الكرة الذكية» تكشف أصغر تشققات خطوط المياه