موقع 24:
2025-02-10@14:11:03 GMT

كهرباء ومياه دبي تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

كهرباء ومياه دبي تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، استخدام وحدة المتر المكعب بدل الغالون لقياس حجم استهلاك المياه، اعتباراً من دورة الفوترة في مارس(آذار) المقبل.

ويأتي ذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 85 لسنة 2023، وامتثالاً للقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2024، الصادر عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لإلغاء العمل بوحدة الغالون في عدادات المياه في الدولة.


وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن "الهيئة تحرص على الامتثال للمتطلبات التنظيمية المحلية والعالمية لضمان مواكبة خدماتها لأعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية والتوافرية"، موضحاً أن اعتماد المتر المكعَّب وحدة قياس موحَّدة ومعترف بها عالمياً بدل الغالون، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المواءمة مع أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في تسهيل المقارنات المعيارية بين القطاعات المختلفة. العدادات الذكية

ويشار إلى أن العدادات الذكية الحالية لدى المتعاملين، متوافقة بالفعل مع نظام القياس بالمتر المكعب، ولن تكون هناك حاجة لتغييرها.
وستبدأ الهيئة تضمي الوحدتين "المتر المكعب والغالون" في فواتير المياه، ولوحات بيانات المتعاملين، تمهيداً لاعتماد الوحدة الجديدة بشكل نهائي اعتباراً من دورة الفوترة في مارس (آذار) المقبل. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !

تخيّل نفسك واقفًا في قلب صحراء مترامية الأطراف، تمتد بلا نهاية في كل اتجاه، الرمال تتلألأ تحت شمس حارقة، تحيط بك ملايين حبيبات الرمال التي تحملها الرياح فتغمر رؤيتك وتشتت انتباهك. يبدو المشهد مهيبًا وساحرًا، لكنه في الوقت نفسه مربك ومليء بالفوضى التي تخفي بين طياتها فرصا وإشارات، تبحث عن تفاصيل صغيرة تحمل لك خلاصا كأثر قدم خفي على الرمال، أو زهرة تنبض بالحياة، أو جدول ماء يختبئ بين الكثبان، ولكن وسط هذا الامتداد الشاسع، تضيع التفاصيل، ويصبح كل شيء مجرد جزء من بحر الرمال الذي لا ينتهي.

هذا المشهد يعكس بدقة واقع البيانات الضخمة، فهي بحر شاسع من المعلومات المتدفقة من كل حدب وصوب، وضخامة هذه البيانات تبدو مثيرة، ومدهشة ومربكة في آن واحد، رغم ما تحمله من إمكانات، فإن الحجم الهائل لهذه البيانات غالبا ما يبتلع الرؤى التي تحتاجها المؤسسات لاتخاذ قرارات استراتيجية، وهنا يأتي دور البيانات الذكية، التي تعمل كعدسة دقيقة قادرة على غربلة هذا الكم الهائل واستخلاص الإشارات المخفية وسط الضوضاء.

خلال العقد الماضي، أصبحت البيانات الضخمة العنوان الأبرز في عالم التقنية، وغالبا ما وصفت بالنفط الجديد لقيمتها في عصر الرقمنة، ومع ذلك واجهت المؤسسات تحديات وصعوبات في تحقيق العائد المتوقع من استثماراتها في تحليل البيانات الضخمة خاصة مع الزيادة الهائلة من المعلومات المتدفقة من مصادر متنوعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات البحث وأجهزة الاستشعار وغيرها من المصادر ويمكننا فك شفرة البيانات الضخمة من خلال أربعة أبعاد رئيسية هي: الحجم الهائل لهذه البيانات والتنوع الذي تمثله هذه البيانات من نصوص وصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الأنواع والدقة التي تعكس مدى صحتها ومصداقيتها والسرعة التي يتم بها توليد هذه البيانات ومعالجتها.

إذا كانت البيانات الضخمة تمثل بحرًا عظيما من المعلومات المتدفقة من مصادر متعددة، فإن البيانات الذكية هي الجوهر المستخلص من هذا البحر، ذلك الجزء المنقى والمركز. البيانات الذكية هي مجموعة بيانات أصغر، لكنها أكثر دقة وقيمة لأنه تمت تصفيتها وتنظيمها، مما يجعلها قابلة للتحليل والعمل عليها بسهولة. تستند قوة البيانات الذكية إلى أنها تنطلق من غاية محددة لجمعها. هذه الغاية تمثل البوصلة التي توجه عملية تصفية البيانات وتنظيمها لتقديم رؤى قابلة للتنفيذ. وفي سياق الأبعاد الأربعة للبيانات الضخمة الحجم والتنوع والدقة والسرعة، تبرز البيانات الذكية بإضافة بعد خامس وهو القيمة. فهي ليست فقط أكثر دقة وحداثة بفضل تصفيتها وتنظيمها، بل تقدم رؤى عملية تتجاوز الكم إلى الكيف، وتحول الفوضى إلى استراتيجية.

بهذا الأسلوب، يكمن جوهر البيانات الذكية حيث تصبح البيانات الذكية أشبه بالعين التي ترى وسط الرمال المتحركة في الصحراء، تساعد المؤسسات ليس فقط على التكيف مع بحر البيانات الضخمة، بل على استثماره لتحويل التحديات إلى فرص وتحويل التشتت إلى تركيز هي ليست مجرد تقنية بل فلسفة جديدة لإدارة المعلومات تقوم على البحث عن المعنى وسط الزخم وعلى تحقيق الإنجاز وسط التعقيد.

لتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات الذكية، تقوم المؤسسات بتركيز استثماراتها على تطوير أنظمة تحليلية متقدمة ومتكاملة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع تشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تجمع بين مهارات تحليل البيانات ورؤية الأعمال الاستراتيجية. كما يجب وضع غاية واضحة لكل عملية جمع وتحليل للبيانات، مع التأكيد على الابتعاد عن التركيز المفرط على الكم، والانتقال نحو بناء حلول تعتمد على القيمة. بذلك، تتحول البيانات من عبء تقني إلى محرك للنمو والابتكار، مما يضمن بقاء المؤسسات في طليعة المنافسة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب كوحدة لقياس حجم استهلاك المياه
  • شحن الهواتف الذكية في 60 ثانية فقط| ما القصة؟
  • “كهرباء ومياه دبي” تعتمد المتر المكعب لقياس الاستهلاك
  • المفوضية تعتمد لائحة انتخاب «النقابة العامة للصالونات»
  • «ديوا» تعتمد المتر المكعب وحدة لقياس استهلاك المياه
  • لتجنب ارتفاع فاتورة الكهرباء.. كيفية توفير الاستهلاك خلال شهر رمضان
  • لتجنب ارتفاع الفاتورة.. كيفية توفير الاستهلاك خلال شهر رمضان
  • انخفاض درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة
  • من البيانات الضخمة إلى البيانات الذكية .. تطور من الكم إلى الكيف !