جهاد الحرازين: مصر مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته على مر العصور
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استعرض جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، الدور البارز الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لم تكن مجرد داعمة للشعب الفلسطيني في هذا التوقيت، بل هي شريك تاريخي في كل مراحل الصراع الفلسطيني، حيث عملت على مختلف الأصعدة سياسية، دبلوماسية وإنسانية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الحرازين، في مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية، مستعرضًا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في حشد الدعم الدولي عبر مختلف المحافل والمؤتمرات.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل قدمت أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بما في ذلك فتح المستشفيات لعلاج المصابين.
بالنسبة للتصريحات الأخيرة التي تتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا، لفت إلى أن مصر قد قدمت رسالة قوية للمجتمع الدولي، مُعبرة عن رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر تعمل على تشكيل تحرك دولي للضغط على الدول الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، لتبني موقف يعارض تلك المحاولات.
وشدد، على أهمية توحيد الموقف العربي لدعم الموقف المصري والفلسطيني في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما دعا إلى تبني مبادرة سياسية عربية تتضمن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة بناءً على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًأستاذ علاقات دولية: الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية
«فتح»: الفشل مصير المخطط الأمريكي والإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية
عاجل| قمة عربية طارئة بالقاهرة حول تطورات القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي أستاذ العلوم السياسية حقوق الشعب الفلسطيني علاج المصابين جهاد الحرازين فتح المستشفيات القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
اتصالات مصرية مكثفة بالأشقاء العرب لتأكيد ثوابت الموقف المشترك من القضية الفلسطينية
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
جاء ذلك في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.