كوريا الجنوبية بشأن جارتها الشمالية: مستعدة لاستخدام النووي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، بأن جارتها الشمالية، ستكون مستعدة لتعبئة كل الأسلحة الممكنة لتحقيق هدفها في حالة نشوب أي صراع، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وذكرت الوكالة نقلا عن الرئيس يون سوك يول، قوله: "في اليوم الأول من التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن، كوريا الشمالية ستكون مستعدة لتعبئة كل الأسلحة الممكنة لتحقيق هدفها في حالة نشوب أي صراع، بما في ذلك الأسلحة النووية".
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يراقب حاليا إطلاق ما يعتقد أنه تجربة صاروخ باليستي. كما حث جميع التشكيلات للحفاظ على الاستعداد القتالي المستمر، مؤكدا أن أي تدريبات هي "استعداد للحرب".
وتجري كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، مع مساع من الجانبين لتعزيز الدفاع المشترك ضد ما وصفوها "التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية".
وتمتد التدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية على أساس "سيناريو حرب شاملة"، في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس الجاري، وستضم تدريبات طوارئ مختلفة.
هذا وأكد وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام، في المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تحول شبه الجزيرة الكورية إلى ميدان محتمل للحرب النووية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اختبار بندقية قنص حديثة بمشاركة زعيم كوريا الشمالية (صور)
أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة كيم للقوات الخاصة تزامنا مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وبرّر يون خطوته في 3 كانون الأول/ ديسمبر بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية"، والقضاء على "عناصر معادية للدولة".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى السبت، بإقالة يون نقلا عن وسائل إعلام أجنبية.
ويعد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجا أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع إنه على “تواصل” مع كيم ويعتزم “القيام بشيء ما في مرحلة ما”، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.