ظاهرة «أعمدة الشمس» تثير القلق في ألمانيا.. هل هي بوابة لعالم آخر؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في حادثة لا تقل غرابة عن مشهد من أفلام الخيال العلمي، عاش متزلج في ألمانيا تجربة فريدة من نوعها حين شهد ظاهرة جوية نادرة تعرف باسم «شمعة الشمس»، وهي ظاهرة يراها البعض بوابة لعالم آخر، لذلك كان يخشى اختراقها لمعرفة ما خلفها.. فماذا تعرف عن «أعمدة الشمس» وما حقيقتها؟
ما ظاهرة شمعة الشمس التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية؟الفيديو الذي وثق هذا المشهد المذهل أصبح حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما شهد منتجع في منطقة بريكسنتال، ظهور شعاع ضخم على شكل شمعة، في منطقة مليئة بالثلوج، ما أثار الجدل حول ظهورها بهذا الشكل في منطقة درجة حرارتها منخفضة للغاية، بحسب صحيفة «republicworld».
تحدث الظاهرة التي تعرف بـ«أعمدة الشمس» عندما تنعكس أشعة الشمس على بلورات الثلج في الغلاف الجوي بزاوية معينة، ما يولد شعاعًا ضوئيًا عموديًا يشبه شمعة ضخمة، لكنها مجرد خدعة بصرية وليست حقيقة أو بوابة إلى عالم آخر كما زعم البعض.
وتعد هذه الخدعة البصرية النادرة مشابهة لما يُعرف «بأعمدة الشمس»، وتكون أكثر وضوحًا في فترات الشروق أو الغروب عندما يكون موقع الشمس منخفضًا على الأفق.
وعن تجربة المتزلج الذي اكتشف تلك الظاهرة، قال: «لم أر شيئًا مشابهًا في حياتي من قبل، كنت أقف أمام هذا المنظر في قلب المناظر الثلجية، وكان الشعاع الضوئي المتصاعد يبدو وكأنه شيء من عالم آخر، لذلك خشيت اختراقه لأنني لا اعرف ماذا يخبئ من خلفه، لم يكن الأمر مجرد لحظة جميلة، بل كان لقاء مع شيء شبه أسطوري، كانت تجربة حياتي، حتى تلك اللحظة أعجز عن تصديق ما رأيت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة غريبة ظاهرة
إقرأ أيضاً:
95 شمعة تضىء طيران العالم
شهد قطاع الطيران المدنى المصرى تحولات كبيرة خلال 95 عامًا، من تأسيس أول شركة طيران فى الشرق الأوسط إلى الانضمام للتحالفات العالمية والتوسع فى المطارات. ومع الخطط المستقبلية، يسعى القطاع ليصبح من بين الأكثر تطورًا فى المنطقة.. ففى السادس والعشرين من كل عام يحتفل العاملون بالطيران المدنى المصرى بعيد الطيران الذى يعد تخليدًا لإقلاع الطيار صدقى من مطار برلين فى رحلة عبر أوروبا بطائرته «فايزة».. التى اشتراها من ألمانيا وطار بها منفردًا من برلين.. ومضى ينتقل حتى وصل إلى القاهرة يوم 26 يناير 1930، وعند وصوله مطار هليوبوليس وجد الجماهير محتشدة وكان فى استقباله محمود فهمى النقراشى وزير المواصلات ونجيب الغرابلى وزير الحقانية والاقتصادى الوطنى طلعت حرب.. ومنذ ذلك التاريخ تشجعت الحكومة وأصدر النقراشى فى فبراير 1930 أوامره باستئناف العمل فى مطار ألماظة وتم إعداده للطيران المدنى فبراير 1931 وافتتح رسميًا فى 2 يونيو 1932، وشجعت هذه الخطوات كمال علوى على السفر لباريس وتعلم الطيران واشترى طائرة وعاد إلى القاهرة ليقود حملة لتكوين شركة مصر للطيران.. وتجاوبت دعوته مع دعوة رائد الاقتصاد المصرى طلعت حرب بإنشاء شركة للطيران تتولى أعمال النقل الجوى فى الداخل والخارج واحتفالًا بهذا اليوم أصبح يوم 26 يناير من كل عام عيدًا قوميًا للطيران المدنى المصرى.. وتشهد المطارات المصرية فى هذا التاريخ من كل عام احتفالات خاصة داخل صالات السفر والوصول.. وتحتفل الوزارة، بعيدها مع الركاب داخل المطارات بتوزيع الورود والتقاط صور تذكارية ووضع بانرات داخل الصالات وتزيين معدات المهبط والخدمات الأرضية ببنرات احتفالية مرور95 عامًا على أول رحلة طيران مصرية ناجحة.