الكويت ترفض التصريحات المستنكرة لـ نتنياهو بشأن المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة ورفض دولة الكويت الشديدين للتصريحات المستنكرة من قبل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدةً وقوفها الصلب مع المملكة في مواجهة كل ما يهدد استقرارها وسيادتها.، وفق وكالة الأنباء الكويتية.
وجددت الكويت رفضها لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيدةً بكافة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسائر الدول لاستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق كافة حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت، في بيان اليوم الأحد، نقلته وكالة الأنباء السعودية أن الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه وليسوا دخلاء أو مهاجرين، مضيفة أن حق الشعب الفلسطيني سيبقى راسخا ولن يستطيع أحد سلبه مهما طال الزمن.
ورفضت السعودية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين، وثمنت المواقف التي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية.
وأعربت المملكة عن تقديرها لمواقف "الدول الشقيقة من شجب تصريحات نتنياهو بشأن التهجير"، مؤكدة أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش من خلال حل الدولتين.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر 7 أيام
قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اقتحامات تطال عددا من قرى الضفة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف خان يونس وجباليا البلد في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من أرضهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين جرائم التكفيريين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا
الثورة نت/..
أدان مجلس النواب، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية، وطالت المئات من المدنيين في مناطق الساحل السوري.
وندد المجلس في بيان صادر عنه باستمرار الاعتداءات السافرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية السورية في مخطط إجرامي يستهدف سوريا أرضاً وإنساناً، معتبرًا تلك الجرائم والاعتداءات انتهاكًا سافرًا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والسيادة السورية، وتستهدف النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب السوري.
وأشار إلى أن جرائم الجماعات التكفيرية بحق أبناء الشعب السوري تأتي في وقت تدير فيه هذه الجماعات ظهرها لمزيد من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتوغله في عمق الأراضي العربية السورية.
واستهجن البيان الصمت العربي الإسلامي إزاء ما حدث ويحدث في الساحل السوري من جرائم وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب السوري، ومحاولات التغطية أو التبرير لتلك الجرائم والتقليل من فظاعتها.
ولفت إلى أن ما يحدث للمدنيين في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية التي تنفذ مخططًا صهيونيًا برعاية دول إقليمية وبدعم أمريكي صهيوني غربي، مؤكدًا أن تلك الجرائم تُقدّم كخدمة لأمريكا وإسرائيل ولحرف البوصلة عما يُخطط له من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنها محاولة عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من كارثة انسانية، وكذا الالتفاف على اتفاق وقف العدوان والحصار واستكمال تبادل الأسرى.
وطالب مجلس النواب المجتمع الدولي وكافة الأطراف الدولية الفاعلة والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات والهيئات الأممية التابعة لهما بالاضطلاع بالمسؤولية في وقف تلك الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية وإلزام مجرمي الحرب الصهاينة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومحاسبة مرتكبي الجرائم والعمل على وقف الاعتداءات والتجاوزات السافرة.
ودعا رؤساء وأعضاء البرلمانات الإقليمية والدولية إلى الخروج من دائرة الشجب والإدانة إلى الوقوف في جه الصلف الصهيوني واتخاذ قرارات ومواقف فاعلة لتحجيم مخططات العدو التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسورية واللبنانية.
وشدد على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها، لافتًا إلى أن العدوان على سوريا هدفه إخضاع كل الجنوب السوري للسيطرة الاسرائيلية وتقسيم ما تبقى من البلاد.
وحذر مجلس النواب من تمرير هذا المخطط والذي يُعد السكوت عنه وعدم التحرك لمواجهته تشجيعًا لمجرمي الحرب الصهاينة على المزيد من التمادي وتمرير هذا المخطط ضمن الأطماع الإسرائيلية التوسعية الذي سيمتد إلى دول مجاورة.