معرض فني في طوكيو يجسد أعمال هوكوساي بتقنيات تفاعلية مبتكرة «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب طوكيو يعيد معرض فني إحياء أعمال الفنان الياباني الشهير هوكوساي، من خلال تجربة فريدة ومثيرة، كما يتيح هذا المعرض للزوار التفاعل بشكل مباشر مع روائع هوكوساي عبر تقنيات بصرية وصوتية مبتكرة، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «معرض فني في طوكيو يجسد أعمال هوكوساي بتقنيات تفاعلية مبتكرة».
معرض فني يتيح للزوار العودة بالزمن لعصر الساموراي الياباني
وأشار التقرير إلى أنّ المعرض الفني يمكن الزوار من العودة بالزمن إلى عصر الساموراي الياباني، حيث يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة لإعادة خلق أعمال الفنان الأسطوري هوكوساي، وذلك بشكل حي مما يوفر لمحة غامرة وفريدة من التراث الثقافي الغني لليابان.
وأوضح التقرير أن المعرض الذي تم افتتاحه للجمهور يوم السبت الأول من فبراير الجاري في مركز تجاري بوسط المدينة، يدعو الزوار إلى الدخول إلى مشاهد من الطبيعة، وحياة القرى التي صورها معلم فنون الطباعة الخشبية في فترة إيدو التاريخية، آخر الفترات من تاريخ اليابان القديم.
وتابع: «تنتج شركة آرس تيكنا المتخصصة في الصور الرقمية، قماش الورق الواشي الذي كانت تستخدمه طباعة أعماله اليابانية وتتيح الألوان اللمسية في الأرضية التي تم تطويرها بواسطة سوني PSL ، تتيح الشعور وكأنك تمشي على شاطئ أو جليد أو عبر جسر مهدم».
نشأة الفنان هوكوساي ودوره في رفع الفن الياباني للشعبية
ولفت التقرير إلى أن كاتسوشيكا هوكوساي ولد في عام 1760 وقد رفع فن «الأوكييو إي» إلى آفاق جديدة من الشعبية، وذلك من خلال استخدامه الفريد للألوان والتركيب الديناميكي، إذ أصبحت تمثيلاته لجبل فوجي رمزية لليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوكيو هوكوساي معرض فنی
إقرأ أيضاً:
50 لوحة تجسّد التراث والحداثة في معرض الأسطورة بحصن جبرين
في أروقة حصن جبرين العريق، ووسط أجواء فنية نابضة بالإبداع، جسدت أكثر من خمسين لوحة تشكيلية في معرض "الأسطورة"، الذي نظمه معلمو ومعلمات الفنون التشكيلية من ولايتي بهلا والحمراء، مجسدين عبر أعمالهم الفنية ملامح من التراث العُماني الأصيل وروح الفن الحديث، في تناغم بصري مميز يعكس جماليات الماضي وابتكارات الحاضر.
وقد افتُتح المعرض برعاية علي بن عبدالله بن سالم الحارثي، المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، بحضور نخبة من التربويين وعدد من المهتمين بالشأن الفني والثقافي، في مشهد جسّد الشراكة المجتمعية وأهمية الفنون في دعم الهوية الوطنية.
ويُعد المعرض محطة فنية تعليمية بارزة في العام الدراسي الحالي؛ إذ احتوى على أعمال فنية حملت طابعًا تراثيًا عُمانيًا، أبرزت رموز الفروسية، والموروث الشعبي، والحرف التقليدية، إلى جانب رؤى فنية معاصرة ترجمت أفكار الفنانين بأساليب تقنية مبتكرة تعبّر عن روح العصر والهوية الثقافية.
وأوضح علي بن حمود بن عمير الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن هذا المعرض يأتي ضمن جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى إثراء البيئة التربوية من خلال تعزيز الإبداع الفني لدى الكوادر التعليمية، وتمكينهم من تطوير قدراتهم عبر منصات عرض تُحفّز المواهب وتُعزز تبادل الخبرات.
وبيّن الهنائي أن الأعمال المعروضة، التي بلغ عددها خمسين عملًا فنيًا، أبدعها معلمون ومعلمات من مختلف مدارس الولايتين، وجرى توزيعها بعناية في قاعات الحصن باستخدام حوامل خشبية أنيقة أضفت على المكان طابعًا من الرقي والأصالة. كما أشار إلى أن المعرض يسعى إلى ترسيخ روح التعاون بين المعلمين والمعلمات، وإبراز مواهبهم، وإتاحة الفرصة للتجديد في الطرح والأسلوب، إلى جانب دعم الكوادر التربوية الجديدة من خلال دمجها بذوي الخبرة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الفني والتربوي.
وتضمن حفل افتتاح المعرض تقديم الفنون الشعبية العمانية لفني الرزحة والعازي، ويُسدل الستار على فعاليات المعرض بعد غدًا الأحد، بعد أن استقطب عددًا من الزوار والمهتمين بالفن والثقافة والسياحة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ومن الجدير بالذكر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعد خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في المستقبل، حيث تساهم في صقل مهارات المعلمين وفتح آفاق جديدة للإبداع الفني. إن هذه البرامج لا تقتصر على تطوير القدرات الفنية فقط، بل تمثل أيضًا فرصة لتعزيز التفكير النقدي والابتكاري لدى المشاركين وتبادل الخبرات، كما أنها تسهم في خلق بيئة تعليمية حاضنة للمواهب، وتعد ركيزة أساسية لدعم استراتيجيات التعليم الحديثة التي تدمج الثقافة والفنون في العملية التعليمية، مما يساعد في تطوير جيل قادر على التفكير خارج الصندوق ومواكبة التحديات المستقبلية بروح من الابتكار والتفرد.