قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ التصريحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين سواء إلى مصر أو الأردن أو السعودية تمس السيادة القانونية لهذه الدول، إذ أنها غير إنسانية وغير أخلاقية، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم أن خطة التهجير ليست منطقية تماما، وسوف تؤجج الأزمات والصراعات.

ثبات وصمود الفلسطينيين معيار حماية القضية

وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك توافق بين أطروحات ترامب واليمين المتطرف في الداخل الإسرائيلي، مشيرة إلى أنهم أصبحوا يفكرون في التهجير الطوعي للفلسطينيين، لكن المعيار الوحيد لحماية القضية الفلسطينية يأتي بصمود وثبات الشعب الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

موقف عربي موحد ضد تهجير الفلسطينيين

وتابعت: «إيجاد تكتلات وموقف عربي موحد يساهم في حماية القضية الفلسطينية، بالتالي موقف الدول الثلاثة مصر والأردن والسعودية كان مشرفا، وعزز حماية القضية، كما أنهم مهتمون بإيجاد تحالف عربي إقليمي دولي من أجل ترسيخ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وتحقيق الحل الجذري، ما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط».

اقرأ أيضاًالسعودية تجدد رفضها لتصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين

«برلماني»: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. ومصر قادرة على حماية أمنها القومي ومنع تصفية القضية

وفق المواثيق والقرارات الدولية.. تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية تُعرض المسؤولين عنها للمحاكمة أمام «الجنائية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب خطة تهجير الفلسطينيين الداخل الإسرائيلي التهجير الطوعي للفلسطينيين الأزمات والصراعات تهجیر الفلسطینیین حمایة القضیة

إقرأ أيضاً:

السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وأكدت أنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".

وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".

وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".

وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".

وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".

وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".

كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.

وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".

واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".

ردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع (القناة 14) الإسرائيلية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية بإقامة دولتهم دون تهجير الشعب
  • برلماني: اعتماد خطة إعمار غزة خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية
  • موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • مصر وتونس ترفضان تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • قمة فلسطين الطارئة.. موقف عربي موحد ضد الاحتلال
  • المقاومة ليست في موقف يائس تماما !
  • وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين