الجزيرة:
2025-02-10@14:35:57 GMT

شهيدة بطولكرم والاحتلال يوسع عمليته شمالي الضفة

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

شهيدة بطولكرم والاحتلال يوسع عمليته شمالي الضفة

أفادت مصادر للجزيرة اليوم الأحد باستشهاد فلسطينية وإصابة زوجها بجروح خطيرة في مخيم نور شمس بطولكرم في حين أعلن جيش الاحتلال توسيع عمليته شمالي الضفة الغربية.

وأكد الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته لتشمل مخيم نور شمس، مشيرا إلى أنه تمكن من قتل عدد ممن وصفهم بـ "الإرهابيين" واعتقال مطلوبينن  في حين قالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس إنها واصلت التصدي لقوات الاحتلال واستهداف آلياته.

ووسع الجيش الإسرائيلي عمليته في طولكرم ضمن عدوانه لليوم الـ14 هناك، ضمن تعيده المستمر بالضفة، والذي يترافق اليوم مع انسحابه من محور نتساريم في قطاع غزة.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تتمركز في عدد من المنازل بمخيم نور شمس وتبلغ الأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، في ظل مواصلته تدمير البينية التحتية بالمخيم.

بدروها، قالت كتيبة طولكرم في سرايا القدس، إنها فجرت عبوة ناسفة بجرافة عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس، مؤكدة تحقيقها إصابات وإنها تصدت لقوات الاحتلال هناك برشقات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.

وقد أكدت مصادر للجزيرة بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم، مع استممرار حصار قوات الاحتلال للمخيم ودفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة مصحوبة بجرافات ثقيلة.

#متابعة | جرافات الاحتلال تواصل تخريب وتدمير البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم pic.twitter.com/S3AcFoFGs5

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 9, 2025

إعلان

كما تحدثت مصادر فلسطينية عن تجدد سماع انفجارات وإطلاق نار داخل المخيم وسط تحليق لطيران الاستطلاع ونشر قناصة من جيش الاحتلال.

من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من دخول مخيم نور شمس بعد ورود بلاغ بوجود إصابات بعضها خطيرة.

وقد شيع فلسطينيون في طولكرم أمس طفلا يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد أن استشهد متأثرًا بجراحه نتيجة هجمات جنود الاحتلال الأسبوع الماضي.

تشييع طفل فلسطيني اسشتهد متأثرا بإصابته إصابته نتيجة هجمات الاحتلال على طولكرم (الأناضول) تدمير ونزوح

وإلى ذلك، قالت منصات فلسطينية إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية  إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة.

وقد أطبقت قوات الاحتلال حصارها على طمون ومخيم الفارعة في وقت سابق، ودمرت أكثر من 100 منزل في مخيم جنين، في حين ألقت مسيّرات الجيش الإسرائيلي قنابل على منازل عند المدخل الغربي للمخيم.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، للجزيرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت انتشار قواتها في المخيم ومحيطه، وعمت إلى تجريف الشوارع وتدمير عدد من المنازل.

وقد دفعت العملية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية إلى نزوح 30 ألف فلسطيني من مناطقهم خلال الأسبوعين الماضيين.

ونقل تقرير معلوماتي نشرته الجزيرة عن محافظ مدينة جنين محمد أبو الرب، أن  16 ألفا من مخيم المدينة  قد نزحوا منذ انطلاق عملية "السور الحديدي" قبل 17 يوما.

كما نزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى 4 آلاف أسرة فقط، وفق تأكيدات فلسطينية.

وأجبرت العملية 4 آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون، قبل أن تعلن قوات الاحتلال أمس السبت، أنها أنهت هجومها على طمون، بعد عدوان استمر أسبوعا، مخلفة وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات.

إعلان

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 10 آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم.

وبالتزامن مع بدء حربه على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی مخیم نور شمس قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينهي عمليته في طمون ويصيب العشرات في بيت لحم

أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاما وهجوما استمر أسبوعا في بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية، مخلفة دمارا كبيرا في الممتلكات والبنى التحتية، في حين أصيب العشرات في بيت لحم جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي معظمهم بحالات اختناق.

فقد انسحبت آليات الاحتلال وجرافاته من بلدة طمون، بعد عملية استمرت 7 أيام، وأعادت نشر قواتها في مواقع عسكرية قريبة من البلدة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال تركت خلفها دمارا كبيرا في البنية التحتية، والشوارع، والأراضي الزراعية، داخل البلدة وعلى أطرافها، بينما أتلفت محتويات عدد من المنازل والمساجد التي احتلها جنود الاحتلال خلال العملية، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

في الأثناء، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مخيم الفارعة، جنوب طوباس أيضا لليوم السابع على التوالي.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال ما تزال تنشر جنودها في شوارع المخيم، وعلى أسطح البنايات، وتدهم عددا كبيرا من المنازل وتخرب محتوياتها.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم، في ظل أوضاع معيشية قاسية، كما لا تزال آليات الاحتلال تحاصر المخيم وتقطع الطرق المؤدية إليه.

إعلان

من ناحيته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مركبة عسكرية إسرائيلية اصطدمت بسيارة إسعاف في أثناء نقلها مريضا فلسطينيا من مخيم الفارعة.

شهيد في طولكرم

في هذه الأثناء، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الطفل صدام رجب البالغ من العمر 7 سنوات من بلدة كفر اللبد شرق طولكرم متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم أثناء وجوده في بيت جده قبل أسبوع. وأظهرت صورٌ لحظة إطلاق النار على الطفل وسقوطه على الأرض.

كما أصيب شاب فلسطيني في مدينة جنين بالرصاص الحي في فخذه على يد قوات الاحتلال التي تواصل اعتداءاتها في المدينة، بحسب ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا، قبل توسع العدوان في 27 من الشهر نفسه ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استشهد فيها 5 فلسطينيين آخرين.

عشرات الإصابات في بيت لحم

وفي بيت لحم جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وأوضح في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 19 إصابة بالاختناق إثر استنشاق الغاز المدمع، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، مشيرا إلى نقل عدد من الإصابات للمستشفى من أجل مواصلة العلاج.

وكان جيش الاحتلال اقتحم وسط مدينة بيت لحم بعدة آليات عسكرية، وأطلق قنابل الغاز المدمع تجاه مواطنين كانوا يحتفلون بتحرر الأسرى من السجون، بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة الأناضول.

وتحرر إلى الضفة الغربية اليوم، 42 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الخامسة ممن أفرجت عنهم إسرائيل، والتي شملت الإفراج عن 183 أسيرا، 42 منهم من الضفة، و3 مقدسيين، و138 من غزة، بينهم 111 اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أوامر بالهدم

على صعيد متصل سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الشهيد علي خليل في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، قرارا يقضي بهدم منزلهم.

إعلان

وتتهم قوات الاحتلال الشهيدين علي خليل، وجمال أبو هنية، بقتل مستوطن إسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي، بمدينة قلقيلية.

واستشهد علي خليل في أغسطس/آب الماضي، بقصف سيارته على طريق زيتا-عتيل، شمال طولكرم، ما أدى إلى اشتعال المركبة واستشهاده برفقة الشهيد أبو هنية الذي هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته الشهر الماضي.

اقتحام منازل أسرى

من ناحية أخرى قالت مصادر، للجزيرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير شادي البرغوثي الذي أفرج عنه اليوم في بلدة كوبر، شمال رام الله.

وأكدت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على فخري البرغوثي، والد الأسير، وحذرت عائلته من الاحتفال بتحريره، وعبثت بمحتويات المنزل قبل انسحابها.

وفي مدينة البيرة بالضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير جمال الطويل، كما اقتحمت منزل الأسير المحرر رشدي أبو رموز في بلدة كفر عقب شمال القدس وأطلقت قنابل الغاز المدمع.

واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم في الخليل، بحسب ما أفادت مصادر للجزيرة.

في غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن سلطات الاحتلال استدعت أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات أخرى شملت مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس، ويأتي ذلك عقب انسحاب قوات الاحتلال من مدينة نابلس، بعد تفجير مخزن واعتقال أحد الشبان في منطقة الطور.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر سكان مخيم نور شمس على النزوح تحت تهديد السلاح
  • الفصائل تكشف تفاصيل «كمين الموت» بطولكرم.. والاحتلال يقتل امرأتين إحداهما حامل.. عاجل
  • فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية وجنينها برصاص العدو الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شمال الضفة ويبدأ العمل بمنطقة جديدة
  • استشهاد سيدة حامل وجنينها: الاحتلال يوسع عدوانه إلى مخيم نور شمس بطولكرم
  • استشهاد فلسطينية وجنينها في طولكرم.. والاحتلال يواصل عدوانه (شاهد)
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في طولكرم
  • الاحتلال ينهي عمليته في طمون ويصيب العشرات في بيت لحم