برشلونة يفتح أبواب الجحيم..فالنسيا أول من يذوق العذاب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
لم يكن مشهد مغادرة جماهير فالنسيا لملعب ميستايا سوى انعكاس لحالة الإحباط التي أصابت الفريق، بعد تلقيه 12 هدفًا في مباراتين فقط أمام برشلونة، حيث أن قسوة النتيجة جعلت البعض يشعر بالشفقة تجاه "الخفافيش"، لكن بالنسبة لعشاق برشلونة، كان الأمر أكثر من مجرد فوز، بل رسالة واضحة بأن مرحلة "الانتقام" قد بدأت.
لطالما استغل المنافسون فترات تراجع برشلونة، حيث لم يترددوا في إلحاق الهزائم بالفريق الكتالوني خلال سنوات إعادة البناء، فالنسيا، مثل غيره، لم يرحم البرسا عندما كان يمر بمرحلة انتقالية، والآن جاء وقت الرد.
برشلونة يُلقّن فالنسيا درسًا قاسيًا..هل بدأ عهد الانتقام؟شباب برشلونة الذين عانوا من الهزائم وشاهدوا إخفاقات الماضي قرروا أن يكونوا أصحاب الكلمة العليا هذه المرة، ليس فقط فالنسيا، بل جميع الفرق التي استغلت فترات ضعف البرسا، بدءًا من روما وأتلتيكو مدريد وصولًا إلى ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونخ، عليهم الاستعداد لمواجهة نسخة برشلونة التي لا تعرف الرحمة.
"كأس الانتقام" بات جاهزًا، وبرشلونة لن يتوقف عند فريق معين، بل سيواصل فرض سطوته أينما حلّ، الدرس الذي تلقاه فالنسيا قد يكون البداية فقط، فهل باتت الفرق الكبرى على موعد مع حقبة جديدة من الهيمنة الكتالونية؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
طردت السلطات الجزائرية 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، في إجراء غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وبينت الصحيفة أن الموظفين المعنيين بقرار الطرد "يتبعون جميعهم لوزارة الداخلية"، مشيرةً إلى احتمال أن تكون الدوافع وراء قرار الطرد مرتبطة بقضية الناشط الجزائري "أمير ديزاد".
وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار باريس وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، ضمن إجراءات التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (أمير ديزاد).
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير ديزاد"، هو ناشط جزائري يبلغ من العمر 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن