بهدف إبراز الإرث الثقافي لمنطقة جازان.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض جازان للكتاب 2025
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_جازان
تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الأولى من معرض جازان للكتاب 2025 خلال الفترة من 11 ـ 17 فبراير الجاري ضمن فعاليات موسم “شتاء جازان 25”, وذلك في “مركز الأمير سلطان الحضاري”، ضمن مبادرة “معارض الكتاب السعودية”، إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة التي تعمل من خلالها على التوسُّع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، بوصفِها نوافذ ثقافية تجمع صُنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القُرّاء والمهتمين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن “معرض جازان للكتاب 2025 يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية، كما نسعى لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لمنطقة جازان.
أخبار قد تهمك بهدف إبراز الإرث الثقافي لمنطقة جازان.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض جازان للكتاب 2025 8 فبراير 2025 - 11:53 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تدشّن مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025 2 فبراير 2025 - 12:06 مساءًويشهد معرض جازان للكتاب 2025 مشاركة كبرى دور النشر المحلية والإقليمية والعربية, كما يشمل على برنامج ثقافي متنوع، ويضم منطقة خاصة بالكتب المخفضة ومنطقة خاصة بالطفل تقدم برامج ثقافية خاصة بهذه الفئة العمرية في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، إضافة إلى الأنشطة التفاعلية والثقافية المختلفة.
كما يقدم المعرض أكثر من 250 فعالية متنوعة، يتخللها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، التي يقيمها عدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها موزعه من خلال المسرح ومنطقة الطفل ومنطقة الحرف اليدوية.
واحتفاءً بعام الحرف اليدوية، جهّز معرض جازان للكتاب 2025 منطقة للحرف اليدوية؛ ترسيخًا لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلًا، وتعزيزًا لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وحضورها في حياتنا المعاصرة.
ويعد معرض جازان للكتاب 2025 أول المعارض التي ستنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة في العام الحالي، بعد سلسلة من المعارض السابقة التي شملت معرض المدينة المنورة في أغسطس، ومعرض الرياض في أكتوبر، ومعرض جدة في ديسمبر من العام الماضي.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 سيفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 منتصف الليل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض جازان للكتاب 2025 هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار احتفالات عيد الشعانين، تبدأ السيدات في العديد من القرى والكنائس في مختلف أنحاء مصر، في إعداد مشغولات الزعف التقليدية التي تُستخدم في تزيين الكنائس والتعبير عن فرحة دخول المسيح إلى أورشليم. وقد أصبحت هذه المشغولات جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الشعانين، ويحرص الجميع على تجهيزها بعناية.
إبداع في التفاصيل وصناعة الزعف
تجتمع السيدات في العديد من الأماكن، سواء في منازلهن أو في مجموعات صغيرة داخل الكنائس أو مراكز الشباب، لتشكيل الزعف في أشكال مختلفة، مثل الأكاليل، والزهور، والقلائد. ويمثل الزعف رمزًا للنصرة والتكريم، حيث تزين به الكنيسة في عيد الشعانين.
“الزعف هو جزء من التراث الذي لا يمكننا الاستغناء عنه”، تقول السيدة مريم، إحدى المشاركات في صناعة المشغولات بالزعف، مضيفةً: “كل قطعة نقوم بإنشائها هي تعبير عن فرحتنا بعيد الشعانين، وفخرنا بتقاليدنا المسيحية.”
فن يعبّر عن الأصالة ويجمع المجتمع
يعد فن تشكيل الزعف من أقدم الحرف اليدوية التي تتوارثها الأجيال، ويعتبره العديد من السيدات وسيلة للتواصل مع التراث الثقافي والديني. وتقوم السيدات باستخدام أدوات بسيطة مثل السكاكين الصغيرة أو الإبر لتشكيل الزعف، مما يتطلب مهارة وصبرًا.
تختلف تصاميم مشغولات الزعف من منطقة إلى أخرى، حيث تبتكر السيدات أشكالًا تناسب البيئة المحلية. على سبيل المثال، في بعض المناطق يتم تشكيل الزعف على هيئة ورود صغيرة بينما في مناطق أخرى يتم تشكيله بأشكال هندسية معقدة.
احتفال جماعي وفرحة دينية
ومع اقتراب عيد الشعانين، يصبح هذا العمل أكثر من مجرد حرفة يدوية؛ إنه احتفال جماعي يجمع أفراد الأسرة والمجتمع، ويعزز روح التعاون والمحبة بين الجميع. وتحرص السيدات على تبادل النصائح والخبرات في كيفية تحسين شكل المشغولات، مما يضيف إلى هذا التقليد بعدًا اجتماعيًا مميزًا.
وفي النهاية، تبقى مشغولات الزعف رمزًا للجمال والإبداع، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاحتفالات الدينية وتعبّر عن الارتباط العميق بين الفن والروحانية.