بعد ترخيص دفنه في أسوان.. من هو الأمير كريم أغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبلت محافظة أسوان اليوم، جثمان الأمير كريم الأغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية، والذى وافته المنية، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 88 عامًا، فمن المقرر أن يتم يتم إجراء مراسم الجنازة ودفنه في ضريح جده الأغا خان بمنطقة غرب أسوان.
الأمير كريم أغا خانوأعلنت شبكة الأغا خان للتنمية، عن وفاة الأمير كريم الحسيني، الأغا خان الرابع، الإمام التاسع والأربعين للمسلمين الشيعة الإسماعيليين، في لشبونة بالبرتغال.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارا يُرخص بدفن جثمان الأمير كريم أغا خان، بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان، بمحافظة أسوان.
وذكر بعض تابعي الأمير كريم، بأنه اختار الدفن في محافظة أسوان، وذلك لأن المقبرة التي من المقرر أن يدفن فيها الأمير الراحل أعلى جبل بالبر الغربي للنيل، قدم تم اختيارها من السلطان محمد شاه الحسيني «أغا خان الثالث» وهو المكان الذي تم شفائه فيه من مرضه، و توفي سنة 1957.
من هو الأمير كريم أغا خان؟ويعرف الأمير شاه كريم الحسيني خارج الجماعات المسلمة الإسماعيلية، باللقب الديني السياسي الآغا خان الرابع بين الجماعات الإسماعيلية
ولد الأمير كريم في 13 ديسمبر عام 1936، وهو الإمام التاسع والأربعون للطائفة الإسماعيلية النزارية، وهي طائفة من الشيعة يُقدّر عدد متّبعيها بنحو 10-15 مليون «10-12% من إجمالي المسلمين الشيعة في العالم».
- وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيلية وهو في سن الـ20 من عمره عندما كان طالبا بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السلطان محمد شاه أغا خان، الذي دفن في ضريح أغا خان الشهير بمدينة أسوان.
-وينحدر كريم أغا خان وفقًا لمعتقدات المسلمين الإسماعيليين المنتشرين في أكثر من 25 دولة حول العالم من سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر هو الزعيم الروحي لهم واشتهر بدوره في تطوير المجتمعات وبناء المؤسسات التعليمية والصحية، ناهيك عن دعمه للفنون والثقافة.
-تقدّر قيمة ثروته بنحو 13.3 مليار دولار أمريكي، وذلك في عام 2013، و شارك الآغا خان في تغييرات اقتصادية وسياسية معقدة أثرت على أتباعه، بما في ذلك استقلال الدول الأفريقية عن الحكم الاستعماري، وطرد الآسيويين من أوغندا وغيرها.
- كان يعتبر أول زعيم عقيدة دينية يخطب في الجلسة المشتركة للبرلمان الكندي، وذلك في 27 فبراير عام 2017.
اقرأ أيضاًتمهيداً لمراسم الجنازة الرسمية.. وصول أسرة الأمير الراحل كريم أغاخان الرابع بمطار أسوان الدولى
أسوان تودع الأمير كريم أغاخان: رائد العمل الخيري لعقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأغا خان الأمير أغاخان الأمير رحيم الحسيني آغا خان الأمير كريم آغا خان الأمير كريم أغا الأمير كريم الحسيني آغا خان الأمير مصطفى دفن الأمير كريم آغا خان كريم اغا خان الأمیر کریم أغا خان الأغا خان
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته
بالقرب من قصر الإمارة التاريخي في منطقة نجران، يقع مسجد الزبير بن العوام، أحد المساجد القديمة، الذي دخل ضمن قائمة المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، حيث يعمل المشروع على تجديد المسجد ومعالجة ما لحق به من ملامح بناء حديثة بعد أن تعرض لعمليات ترميم استخدمت مواد غير أصيلة، ليعيد المشروع المسجد لأصالته على طراز منطقة نجران التراثي.
ويعتمد بناء مسجد الزبير بن العوام الذي بُني في العام 1386 هـ على مساحة 1436م2، وطاقة استيعابية عند 1000 مصلٍ، بشكل رئيس على طريقة بناء تقليدية تستخدم فيها المداميك الأفقية، كما تُسقف مبانيه بملامح تراثية تأخذ شكل الخشب المستخرج من جذوع وسعف النخيل وأشجار الأثل أو السدر.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الزبير بن العوام، الذي يعد أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم بمدينة نجران، ” https://goo.gl/maps/3XPN7bYpMDfF8MU36 ” بنفس مواده الطبيعية المستخدمة في تأسيسه، وسيحافظ المشروع على شكله وفق أسلوب إنشائي فريد.
ويعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيَّم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الزبير بن العوام، الذي تعرض لترميمات متعددة وأُدخلت فيه مواد حديثة، حيث يعيد له ما يتسم به من فن معماري يظهر على شكل زخارف بارزة ونقوش مستوحاة من الثقافة المحلية، من خلال استبدال الملامح الحديثة في المسجد وإعادة السمة التراثية له، في حين ستُطور المئذنة التي تحتوي على سلم داخلي ونوافذ وتمثل البناء المحلي، مع المحافظة على نظام بنائه المخروطي الذي يجعل المباني قادرة على مقاومة الظروف المناخية والهواء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي”: رصد 2930 مخالفة خلال 2024
ويأتي مسجد الزبير بن العوام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.