انهيار الدعـم السـريع.. عناصر المليشيا تبيع أسلحتها استعدادًا للهرب!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أفاد شهود عيان بأن عناصر من مليشيا الدعم السريع بدأت ببيع أسلحتها بأسعار زهيدة في القرى المحيطة بمدينة الفاشر، استعدادًا للهروب، وذلك بعد ورود أنباء عن انهيار المليشيا في الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض.
وفي سياق متصل، تمكنت القوات المسلحة السودانية وقوات الكفاح المسلح من صد هجوم شنته المليشيا على قرية سلومة جنوب الفاشر، بالقرب من مخيم زمزم للنازحين.
من جانبها، كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر أن معلومات استخباراتية أفادت بفرار قوة تابعة للطاهر حجر من شمال دارفور باتجاه الحدود التشادية، إلا أن الجيش التشادي تصدى لها وكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
سودافاكس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمات: مئات القتلى والجرحى بهجوم الدعم السريع على مخيم زمزم
قالت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثة اليوم السبت، إن المئات سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم الذي شنته أمس قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت المنسقيّة العامة للنازحين واللاجئين في بيان أن الموجة الأولى من الهجمات المتعددة بدأت يوم الخميس واستمرت حتى أمس الجمعة واليوم السبت، مما أدى إلى تدمير منازل وأسواق ومرافق للرعاية الصحية.
وقالت المنسقيّة إن الهجوم "خلف مئات القتلى والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال". ونددت المنسقيّة بالهجمات ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وأضافت أن هجمات مماثلة على مخيم أبو شوك الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 مدنيا. وجاء في بيانها أن "الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة"، مشيرة إلى وقوع مجاعة ونقص في الأدوية وانعدام تام للأمن.
من جهته، قال والي شمال دارفور الحافظ بخيت إن قوات الدعم السريع قتلت العشرات من حفظة القرآن الكريم بخلوة الشيخ "فرح" بمخيم زمزم تزامنا مع تصويب مدفعيتها الثقيلة تجاه معسكر أبو شوك مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
إعلانوكانت تنسيقية لجان المقاومة قد تحدثت أمس -في بيان- عن مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر الهجوم الذي نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.
وتعد مدينة الفاشر مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، وتشهد منذ 10 مايو/أيار 2024 معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية من انفجار الوضع الإنساني.