الذكاء الاصطناعي يحقق طفرة في تشخيص الأمراض الخبيثة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
يشهد القطاع الطبي تطوراً ملحوظاً مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال تشخيص الأمراض الخبيثة، حيث أثبتت تقنياته قدرته على تحليل الصور الطبية بدقة تفوق الأساليب التقليدية. وكشفت دراسات حديثة، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تشخيص السرطان بمعدلات دقة مرتفعة، خاصة في سرطان الثدي والجلد، متفوقاً في بعض الحالات على الأطباء في سرعة ودقة الاكتشاف.
وأثبتت التجارب، أن هذه التقنيات قادرة على تحليل الأشعة السينية والتصوير المقطعي بشكل أسرع وأكثر تفصيلاً، مما يساعد في الكشف المبكر عن الأورام وزيادة فرص العلاج الناجح. كما ساعدت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تقليل الحاجة إلى الخزعات الجراحية من خلال تقديم تشخيص أكثر دقة بناءً على تحليل البيانات الطبية.
أخبار قد تهمك «ديب سيك».. ثورة جديدة في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط 8 فبراير 2025 - 5:16 صباحًا إطلاق مشروع التشجير الذكي على طريق المخواة-ناوان بزراعة 7000 شجرة 7 فبراير 2025 - 3:32 صباحًاومع استمرار الأبحاث في تطوير هذه الأنظمة، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في المستشفيات ومراكز الأبحاث، مما يعزز كفاءة التشخيص ويساهم في تقليل الضغط على الأطباء. ورغم ذلك، يظل الدور البشري ضرورياً في التحقق من التشخيصات واتخاذ القرارات العلاجية.
يُمثل هذا التقدم خطوة مهمة نحو مستقبل طبي يعتمد بشكل أكبر على التقنيات الذكية، مما يعزز فرص النجاة للمرضى ويساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية عالمياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.
التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.