عاجل - العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت وزارة التعليم على مجموعة من المواصفات الأساسية التي يجب توافرها في الاختبارات لضمان تحقيق أهدافها التعليمية بدقة وفاعلية.
وأشارت إلى أن هذه المواصفات تشمل الصدق والثبات والموضوعية والعدالة والواقعية وسهولة التطبيق والتصحيح والتمييز، بما يضمن تقييمًا دقيقًا وعادلًا للطلبة وفق معايير علمية محددة.
أخبار متعلقة المملكة تُثمن إدانات الدول الشقيقة لتصريحات "نتنياهو" بشأن تهجير الفلسطينيينمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.
أما الثبات، فهو المعيار الذي يضمن استقرار درجات الاختبار عند تكرار تطبيقه، سواء بنفس النموذج أو من خلال نماذج مكافئة، على مجموعات طلابية متماثلة في الصفات.
وبينت الوزارة أن هناك عدة عوامل تؤثر في ثبات الاختبار، من بينها طول الاختبار، حيث كلما زاد عدد الأسئلة وتنوعت محتوياتها زاد مستوى الثبات، كما أن مستوى صعوبة الأسئلة يلعب دورًا في ذلك، إذ يقل الثبات إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة للغاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى موضوعية التصحيح، التي ترفع من دقة وثبات النتائج، فضلًا عن ضرورة الاستقلالية بين فقرات الاختبار، بحيث لا ترتبط الإجابات بعضها ببعض.
كما ينبغي أن يكون وقت الاختبار مناسبًا بحيث يتيح للطالب المتوسط الفرصة للإجابة عن جميع الأسئلة دون ضغط زمني.موضوعية وعدالةوأشارت الوزارة إلى أن الموضوعية تُعد أحد أهم معايير الاختبارات الجيدة، حيث تعني عدم تأثر نتائج الطالب بذاتية المصحح أو أسلوبه الشخصي، بحيث تظل الدرجة ثابتة بغض النظر عن الشخص الذي يقوم بعملية التصحيح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ولتحقيق ذلك يجب أن تكون أسئلة الاختبار واضحة ودقيقة، بحيث لا تقبل أكثر من تأويل، مع ضرورة أن تغطي مختلف جوانب المقرر الدراسي لضمان شمولية التقييم، كما أن الاعتماد على الأسئلة الموضوعية يسهم في تعزيز دقة النتائج.
وفيما يتعلق بمعيار العدالة، أكدت الوزارة ضرورة أن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وألا تميز بين فئة وأخرى، بل تضع في الاعتبار الظروف المختلفة للطلبة أثناء إعداد الاختبار وتطبيقه، لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين للاختبار.
وأضافت الوزارة أن الواقعية تُعد من العناصر الأساسية في تصميم الاختبار، حيث ينبغي أن يكون الاختبار متناسبًا مع الإمكانات المتاحة وظروف التطبيق، وألا يكون طويلاً بشكل يتجاوز الوقت المحدد له، لتجنب إرهاق الطلاب والتأثير على أدائهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختباراتسهولة التطبيق والتصحيحكما أن سهولة التطبيق تُعد من العوامل التي تسهم في تحقيق الصدق والثبات والموضوعية، حيث يؤدي تعقيد إجراءات التطبيق إلى إضعاف مستوى الدقة في القياس، وقد يسهم في انخفاض درجات الطلبة نتيجة لعوامل غير أكاديمية.
أما فيما يخص سهولة التصحيح، فقد أوضحت الوزارة أن ذلك عامل رئيسي لضمان دقة النتائج، مشيرة إلى أن توزيع الدرجات يجب أن يكون واضحًا ومحددًا، لا سيما في الاختبارات المقالية، حيث تقل قيمة الاختبار إذا كانت طريقة توزيع الدرجات معقدة أو غير واضحة، لافتة إلى أن تزويد المصححين بمفاتيح تصحيح دقيقة يسهم في رفع مستوى الدقة والحيادية في التصحيح، مما يضمن تحقيق نتائج أكثر مصداقية.
وأكدت الوزارة على أهمية معيار التمييز، والذي يعني قدرة الاختبار على كشف الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث يحدد مستوى كل طالب بدقة وفق مستواه الدراسي، ما يعزز من فعالية الاختبارات في تقييم أداء الطلاب بشكل علمي ومنهجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الاختبارات التعليم وزارة التعليم الاختبارات الشفهية الاختبارات العملية article img ratio img object position إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطوير وسط القطيف.. نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل وتطوير المنطقة المركزية بمحافظة القطيف، بدأت بلدية المحافظة فعلياً في إجراءات نزع ملكية 86 عقاراً، وذلك تمهيداً لتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة شارع الملك عبد العزيز الحيوي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إنجاز دراسة شاملة لتطوير منطقة ”القلعة“ المركزية، تمتد على مساحة تقدر بحوالي 70 ألف متر مربع، مع التركيز على اعتماد الهوية القطيفية الأصيلة في التصميم والتنفيذ.اختناقات متكررة
أخبار متعلقة الخريف والعثمان يبحثان استراتيجية هيئة التراث ومشاريعها بالقطيف بدء نزع ملكية 86 عقارًا ضمن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيفالنعيرية.. إعادة تأهيل وتطوير المدخل الغربي والشمالي للمحافظةيهدف مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بشكل أساسي إلى معالجة الاختناقات المرورية المتكررة في قلب المحافظة، وتحسين كفاءة البنية التحتية، بالإضافة إلى تسهيل الحركة المرورية وتعزيز مقومات التنمية المستدامة وجودة الحياة للسكان والزوار.
وأوضحت البلدية أن الدراسة الخاصة بتطوير منطقة القلعة، والتي أجريت بالتنسيق مع الجهات المختصة وذات العلاقة، تشمل تأهيل البيوت التراثية وتحويلها إلى متاحف ومقاهٍ ومطاعم، إلى جانب إضافة عناصر معمارية متعددة ذات طابع تراثي يتناغم مع هوية المنطقة التاريخية.
وفي هذا السياق، أكد المهندس نبيه البراهيم على الأهمية المحورية لشارع الملك عبد العزيز، مشيراً إلى تقاطعه مع طرق رئيسية أخرى كطريق أحد والناصرة والرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفمواصفات حديثة
أوضح البراهيم أنه تم ترقية مواصفات الشارع بشكل كبير، حيث سيزداد عرضه من 30-40 متراً ليصل إلى 60 متراً، وبامتداد يبلغ حوالي 7 كيلومترات ليصل شمالاً حتى شارع الإمام علي بمدينة صفوى، وبمواصفات تصميمية حديثة وعالية الجودة.
وأضاف أن هذا الشارع سيلعب دوراً حيوياً في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، وسيكون له أثر تنموي كبير في إنعاش الحركة التجارية وسط المحافظة والمدينة، فضلاً عن آثاره الإيجابية على المستوى العمراني والمعماري، ليصبح محوراً رئيسياً لدفع عجلة التنمية الشاملة وحل مشكلات التكدس المروري، باعتباره امتداداً طبيعياً للقادمين من الدمام وصولاً إلى صفوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفنزع الملكية
شدد المهندس شفيق السيف على أهمية توسعة شارع الملك عبد العزيز، لافتاً إلى أن عملية نزع الملكية الحالية تشمل الجزء الذي يمر بحي ”الزريب“، وهو حي القلعة التاريخي، وتحديداً في الامتداد الواقع بين شارع الخليفة عمر وشارع المدينة.
وأشار السيف إلى أن الشارع بعرضه الجديد البالغ 60 متراً سيمتد من سيهات وعنك مروراً بالعوامية وصولاً إلى دوار صفوى، مما سيضمن انسيابية مرورية عالية، خاصة مع تضمنه مسارات خدمة سريعة، وسيحل مشكلة مرورية كبيرة للمتنقلين عبر مدن المحافظة.
وتسعى البلدية من خلال هذه المشاريع المتكاملة إلى تقليل زمن الرحلات لمستخدمي الطريق، ودعم شبكة النقل العامة، وتوفير حلول مرورية شاملة، ورفع كفاءة شبكة الطرق، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة وتوفير بيئة حضرية ذات جودة أعلى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفإجراءات نظامية
دعت البلدية أصحاب العقارات المشمولة بنزع الملكية إلى مراجعتها ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء، 17 شوال 1446 هـ الموافق 15 أبريل 2025م، مصطحبين معهم الوثائق المطلوبة لاستكمال الإجراءات النظامية.
وأكدت البلدية حرصها على استكمال كافة الإجراءات النظامية لتعويض أصحاب العقارات المنزوعة ملكيتها، منوهة بأن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز يعد من المشاريع الحيوية التي ستُحدث نقلة نوعية في تطوير المنطقة المركزية بالقطيف، وتدعم مستهدفات التنمية الحضرية للمحافظة.