«الري»: خطط للإنذار المبكر في الدلتا لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروع «شواطئ آمنة» ضمن أنشطة «برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا» JCAR.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ، من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ، بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ في 4 دورات تدريبية تم عقدها في عامي 2023 و 2024، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار «سويلم» إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهذه التفاعلات في تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضري وتأثيرات تغير المناخ وغيرها، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف أنه من المهم أن يتم الاعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذي القرار من تقييم الوضع على الطبيعة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية واستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأيضًا تحديد التطور الحضري الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية.
أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحليةوأكد على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع ارتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر 2023، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط.
التعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئكما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ضمن أنشطة مشروع «تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل».
الجدير بالذكر أن مشروع «شواطئ أمنة» يأتي ضمن أنشطة اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية JCAR، التي تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية الشواطئ التغيرات المناخية دلتا النيل وزارة الري بالمناطق الساحلیة المناطق الساحلیة حمایة الشواطئ
إقرأ أيضاً:
رياح محملة بالأتربة تضرب الفيوم.. واستنفار لمواجهة التقلبات الجوية
شهدت محافظة الفيوم، خلال الساعات الماضية، موجة من الطقس السيئ تمثلت في هبوب رياح شديدة محملة بالأتربة، اجتاحت الطرق الزراعية والصحراوية وعددًا من المناطق السكنية، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الرؤية، خاصة على الطرق السريعة، وسط تحذيرات من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي التي تضرب البلاد.
ورغم هذه الظروف الجوية الصعبة، سادت حالة من السيولة المرورية في شوارع الفيوم، نتيجة قرار تعطيل الدراسة بمدارس وجامعة المحافظة، تجنبًا لأي مخاطر على الطلاب والعاملين، كما بدت بعض الشوارع خالية من المارة، لا سيما في المناطق التي تضم مقار حكومية وخاصة، بعدما فضل كثير من الموظفين البقاء في المنازل.
لقاءات جماهيرية موسعة للاستماع إلى المواطنين بقرى ومراكز الفيوم تنفيذًا لتوجيهات المحافظ عاجل: محافظ الفيوم يعلّق الدراسة ويعلن حالة الطوارئ تحسّبًا لموجة طقس سيئوفي سياق متصل، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لأي طوارئ ناتجة عن التقلبات الجوية.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، تفعيل غرف الطوارئ والأزمات المركزية بالتنسيق مع غرفة العمليات بالمحافظة، بالإضافة إلى تشغيل غرف عمليات فرعية بجميع قطاعات وإدارات الشركة تعمل على مدار الساعة.
وشدد "النجار" على سرعة التعامل مع الشكاوى الهاتفية التي ترد من المواطنين عبر الخط الساخن (125) أو الصفحة الرسمية للشركة على "فيسبوك"، مؤكدًا توجيه فرق الصيانة للتحرك الفوري في حال وقوع أي أعطال، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للمرافق الحيوية، بما يشمل محطات المياه وشبكات الصرف والمحابس.
كما أوضح جاهزية معدات شفط المياه وانتشارها بكثافة في مختلف أنحاء المحافظة، تحسبًا لأي تجمعات مائية ناتجة عن سقوط أمطار، مشيرًا إلى استمرار فرق المعامل في سحب عينات المياه من المحطات والشبكات على مدار اليوم، لضمان سلامة وجودة الخدمة.
يُذكر أن الفيوم ليست وحدها في مواجهة هذه الظروف، إذ تشهد عدة محافظات مصرية طقسًا غير مستقرًا يتنوع بين العواصف الترابية وسقوط الأمطار، وسط حالة من التأهب في مختلف القطاعات الخدمية.