مصر تستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلنت مصر، الأحد، أنه ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير "لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".
وذكر بيان: "تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
وتأتي القمة العربية بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر مملكة البحرين الدول العربية مصر مصر القضية الفلسطينية حل القضية الفلسطينية قمة عربية طارئة مصر مملكة البحرين الدول العربية مصر أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
لبحث التطورات الخطيرة.. مصر تعلن استضافة قمة عربية طارئة حول القضية الفلسطينية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت مصر، صباح الأحد، عن استضافتها قمة عربية طارئة لبحث التطورات الأخيرة التي وصفتها بـ"الخطيرة" فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية ورد فيه: "تستضيف جمهورية مصر العربية قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".
وتأتي هذه الدعوة بعد توترات أثارتها تصريحات إسرائيلية حول "تهجير" الفلسطينيين في غزة الأمر الذي اثار العديد من الردود الرسمية لدول عربية أكدت فيها استهجانها ورفضها لهذا الطرح، كان آخرها بيانا شديد اللهجة أصدرته وزارة الخارجية السعودية، صباح الأحد.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها: "تثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.. وفي هذا الصدد؛ تؤكد المملكة رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
من جهته اسبق ونشرت مصر بيانا ورد فيه: "مصر تشدد على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تُعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة وافتئاتاً على سيادة المملكة العربية السعودية، وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967"، حسبما أورد البيان.
وختمت الوزارة المصرية: "وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل".