ماذا وراء زيارة:جماعتين شيعيتين إلى الرياض ..وجماعة سنية إلى طهران!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: طالعتنا الصحف والتقارير الإعلامية أمس عن 3 احداث مهمة “وجميعها غير بريئة ” من وجهة نظرنا وهي :-
١- زيارة وفد من حركة حماس الفلسطينية ( قيادات الخط الاول لحماس السنية ) العاصمة طهران واللقاء مع المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي . وكان المشهد بغاية السرور والانفتاح ” من خلال الصور ” .
٢-زيارة وفد” شيعي عراقي ” يمثل مرجعية السيد علي السيستاني إلى العاصمة السعودية الرياض برئاسة الرجل الدبلوماسي المقرب إلى المرجعية الشيعية في العراق وهو المشرف الاول على العلاقات مع العالم والمشرف على الملف الاقتصادي( ادارة المليارات التي هي تابعة للمرجعية الشيعية) وكيفية توزيعها وتشغيلها ألا وهو ( جواد الشهرستاني ) والوفد المرافق له . ولا ندري هل هذه الزيارة الغريبة لها علاقة بتشكيل الحكومة اللبنانية التي تلكأت نوعا ما بسبب ( الوزراء الشيعة ) ورفض نائبة المبعوث الاميركي للتمثيل الشيعي في حكومة ” نواف سلام ” وان تلك الزيارة ربما هي التي حلحلت الأمور ومضت الحكومة اللبنانية الجديدة وعلى ما يبدو ( بكفالة السيستاني من خلال الشيعي نبيه بري الذي يمثل خط السيستاني ولا يمثل خط الخامنئي الذي يمثله حزب الله ) … ام هي زيارة هلع وخوف من التغيير القادم في العراق والذهاب للرياض لمعرفة التفاصيل
٣- وزيارة وفد ( شيعي نجفي )آخر إلى السعودية بقيادة ( جواد الخوئي ) والوفد المرافق له والذي التقى مع الشخصية السعودية المثيرة للجدل والداعية للتطبيع وهو الامين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور ( محمد عبد الكريم العيسى ) . وان هذه المجموعة الشيعية بالذات تعمل على شعار ( خالف تُعرف ) وان جميع مواقفها مثيرة للجدل في العراق!
ثانيا :-
طبعا الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية آخر من يعلم بهكذا زيارات ونشاطات وتحركات. ويفترض بالحكومة اصدار بيان صغير ( ان هذه المجموعات لا تمثل العراق الرسمي ) لكي لا يبنى عليها مواقف من الدول والمنظمات ..وفي نفس الوقت من واجب الحكومة العراقية احراج مرجعية السيستاني لكي توضح مرجعية السيستاني للعراقيين المغزى والهدف من وراء هذه الزيارات وفي هذا التوقيت بالذات !
ثالثا:-
إلى متى تمارس الحكومات العراقية والمرجعيات الدينية في العراق اهانة ألشعب العراقي وعدم احترامه ويتعاملون معه على انه قطيع ليس بالضرورة احترامه ؟
فالكرة بملعب الشعب العراقي !
ولكن صبرا … لم يبق إلا القليل ويتحرر العراق من عملية الخطف التي استمرت ٢٢ عاما من قبل الساسة ورجال الدين !
سمير عبيد
٩ فبراير ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق
إقرأ أيضاً:
إعلام كويتي: زيارة مرتقبة للشرع إلى الكويت قريبا.. ماذا عن الرئيس اللبناني؟
كشفت وسائل إعلام كويتية، السبت، عن زيارة مرتقبة للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى الكويت، دون ذكر موعد محدد.
ونقلت جريدة "القبس" الكويتي عن مصادر دبلوماسية كويتية قولها إن الشرع أبدى اهتمامه بزيارة الكويت قريبا خلال لقائه مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا نهاية الشهر الماضي، في العاصمة السورية دمشق.
ولفتت إلى أن الرئيس اللبناني جوزيف عون أبدى بدوره خلال لقائه وزير الخارجية الكويتي رغبته بزيارة الدولة الخليجية، موضحا أن ذلك سيكون في أعقاب تشكيل الحكومة في لبنان.
وبحسب ما نقلته الصحيفة الكويتية، فإن الكويت ستقوم برئاسة اجتماع وزاري خليجي في مكة المكرمة خلال شهر رمضان سيكون وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من المدعوين لحضوره.
يأتي ذلك بعد تلقي الشرع التهنئات من العديد من الدول العربية بتوليه منصب الرئاسة في سوريا، بالإضافة إلى استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لزعيم دولة إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
كما يأتي بعد زيارتين أجراهما الشرع إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، في أول جولة خارجية له ضمن مساعي تعزيز العلاقات الخارجية ومد جسور التواصل مع دول المنطقة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.