تصيب بالسرطان.. مخاطر تخزين الطعام في هذه الأكياس
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تخزين الطعام في الأكياس البلاستيكية قد يحمل العديد من المخاطر الصحية والبيئية، ومنها:
1. انتقال المواد الكيميائية إلى الطعام
تحتوي بعض الأكياس البلاستيكية على مواد كيميائية مثل الفثالات (Phthalates) والبيسفينول A (BPA)، التي قد تتسرب إلى الطعام، خاصة عند تخزين الأطعمة الدهنية أو الساخنة.
بعض هذه المواد قد تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم وترتبط بمشاكل صحية مثل اضطرابات الغدد الصماء.
2. مخاطر عند التعرض للحرارة
عند وضع الطعام الساخن في أكياس بلاستيكية أو تسخينه داخلها، تزداد احتمالية انتقال المواد الكيميائية الضارة.
بعض أنواع البلاستيك عند تعرضها للحرارة قد تطلق مواد مسرطنة مثل الديوكسينات.
3. نمو البكتيريا والفطريات
الأكياس البلاستيكية قد لا تكون مصممة لتخزين الطعام لفترات طويلة، ما قد يؤدي إلى تراكم الرطوبة داخلها، وبالتالي نمو البكتيريا والفطريات، خاصة إذا لم تكن نظيفة أو لم يتم إحكام إغلاقها.
4. تأثير بيئي سلبي
البلاستيك غير القابل للتحلل يسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا، حيث يستغرق مئات السنين ليتحلل، مما يؤثر على الحياة البرية والبحرية.
أفضل البدائل لتخزين الطعام
الأوعية الزجاجية أو الفخارية: أكثر أمانًا ولا تتفاعل مع الطعام.
حاويات الستانلس ستيل: خيار متين وصحي.
أكياس السيليكون القابلة لإعادة الاستخدام: بديل آمن وصديق للبيئة.
ورق الشمع أو القماش المشمع: مناسب لتغليف الطعام بدلاً من البلاستيك.
إذا كان لا بد من استخدام البلاستيك، فمن الأفضل اختيار بلاستيك آمن للطعام (مثل الأنواع الخالية من BPA) وعدم تعريضه للحرارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تخزين اكياس تخزين اكياس المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
مع انتشار الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا وأجسادنا، يحرص الباحثون على تقييم الضرر المحتمل الذي قد تسببه هذه الشظايا الصغيرة على صحتنا.
وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن أن تؤدي المواد البلاستيكية إلى انسدادات خطيرة في تدفق الدم في الدماغ.
وقام فريق الدراسة، التابع للأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية في بكين، بتتبع حركة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الأوعية الدموية بأدمغة عدد من الفئران في الوقت الفعلي – وهي المرة الأولى التي يتم فيها تتبع حركة المواد البلاستيكية الدقيقة بهذه الطريقة.
وباستخدام تقنيات التصوير عالية الدقة القائمة على الليزر، وجد الباحثون أن الخلايا المحملة بالبلاستيك الدقيق تستقر داخل الأوعية الدموية في منطقة القشرة المخية، وأنها قد تعيق تدفق الدم في المخ.
وكتب الباحثون في دراستهم: «تكشف بياناتنا عن آلية تعمل بها المواد البلاستيكية الدقيقة على تعطيل وظيفة أنسجة المخ بشكل غير مباشر من خلال التسبب في انسداد الخلايا والتدخل في الدورة الدموية، بدلاً من اختراق الأنسجة بشكل مباشر».
وأضافوا: «يقدم هذا الكشف عدسة يمكن من خلالها فهم الآثار السامة للبلاستيك الدقيق الذي يغزو مجرى الدم».
ولفت الباحثون إلى أنهم نظروا أيضاً إلى التأثير اللاحق لهذه الجزيئات على سلوك الفئران. ووجدوا أن أداء الفئران التي تحتوي دماؤها على جزيئات بلاستيكية دقيقة كان أداؤها أسوأ من أقرانها في اختبارات الحركة والذاكرة والتنسيق، مما يشير إلى ضعف وظائف المخ.
ويتم تعريف الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على أنها شظايا بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ملليمترات.
ويتم إنتاج أكثر من 300 مليون طن من البلاستيك كل عام، وينتهي الحال بـ14 مليون طن في مياه البحار والمحيطات، حيث تتسرب هذه المواد إلى أجسام الكائنات البحرية، مما يجعل دخولها دورة الغذاء البشرية محتملاً، وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
مسلسلات رمضان 2025.. أكشن وحروب في برومو جودر 2