الاحتلال الإسرائيلى يوسع عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها ليشمل نور شمس
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ14، حيث وسّعت قوات الاحتلال نطاق عدوانها ليشمل مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد خطير أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وإجبار السكان على الخروج من منازلهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، تضم آليات وجرافات ثقيلة، إلى مخيم نور شمس، وشنت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع أصوات انفجارات ضخمة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأضافت أن قوات الاحتلال فرضت حصارا مطبقا على المخيم، من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم، واجبارهم على التوجه الى خارج المدينة مشيا على الأقدام، وسط البرد القارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وحولتها الى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارتي جبل النصر وجبل الصالحين بالمخيم، وأجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح باتجاه بلدة كفر اللبد، وحولتها لثكنات عسكرية، وفرضت منعا للتجول.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءا من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ وتدمير البنية التحتية المدمرة من الاقتحامات السابقة، وتعمدت التشويش على شبكات الانترنت في المنطقة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في طولكرم، إن الاحتلال منع طواقمها من دخول المخيم بعد تلقيها بلاغا بوجود إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في ضاحية اكتابا بعد مداهمتها لمنازل عرف منهم: محمد سليط، ومحمد وعبد الله كمال قرعاوي.
وفي مخيم طولكرم، ما زالت قوات الاحتلال تنشر أعدادا كبيرة من المشاة في أحيائه وأزقته كافة، ومداهمة المنازل التي أصبحت غالبيتها فارغة ومدمرة بعد طرد سكانها منها، وتواصل استيلاءها على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وانتشرت قوات المشاة على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل مخيم طولكرم، وسط أعمال تمشيط وتفتيش في الأراضي الزراعية وبين المنازل والمنشآت، في الوقت الذي تستولي على مبنى سكني في المنطقة وحولته إلى ثكنة عسكرية وأماكن للقناصة.
وفي مدينة طولكرم، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على منطقة الحي الشرقي للمدينة، حيث داهمت العشرات من منازل الفلسطينيين وتحديدا في منطقة حارة دياب وحارة المسلخ وحارة المقاطعة، وفتشتها وخربت محتوياتها ودققت في هويات سكانها، واستولت على سجلات كاميرات المراقبة الخاصة فيها.
كما تواصل حصارها على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث يتمركز الجنود على بوابتي المستشفى، ويعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، في الوقت الذي ما زال يستولي على المباني التجارية المحيطة به.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية حاجز جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، ومنعوا المركبات من الدخول أو الخروج.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الـ13 على التوالي
إصابة طفلة فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
استشهاد 16 فلسطينيًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مقهى بمخيم طولكرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الإسرائيلى مخيم نور شمس مدينة طولكرم مخيم طولكرم قوات الاحتلال مدینة طولکرم مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
استشهاد سيدة حامل وجنينها: الاحتلال يوسع عدوانه إلى مخيم نور شمس بطولكرم
#سواليف
تواصل قوات #الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة #طولكرم ومخيمها يومه الـ14، ووسّعت نطاق العدوان فجر اليوم الأحد ليشمل #مخيم_نور_شمس شرقي المدينة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على محافظات #جنين و #طوباس و #طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، في ظل إجبار آلاف العائلات على ترك منازل والنزوح من مناطق سكنهم.
واستهدف قوات عددا من الفلسطينيين في نور شمس ما أدى لاستشهاد سيدة حامل في شهرها الثامن وإصابة زوجها، بينما شرعت بعمليات هدم وتخريب وتهجير للأهالي.
مقالات ذات صلةوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينة عن #استشهاد الشابة #سندس_جمال_محمد_شلبي (23 عاما) وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم.
وتابعت الوزارة: لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الجنين بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، حيث وصلت الشابة شلبي مستشهدة مع جنينها.
وبدأت قوات الاحتلال فجر اليوم وفي اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، وفرضت حصارا على المخيم من عدة جهات.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول لعدد من الاصابات في مخيم نور شمس، في ظل وجود حالات نزوح قسري إلى عدة مناطق، مما زاد من صعوبة الوضع الإنساني للأهالي.
وشرعت جرافات الاحتلال لحظة الاقتحام بتجريف مدخل حي المسلخ في مخيم نور شمس، فيما أبلغت قوات الاحتلال الأهالي الذين أجبرتهم على الخروج من منازلهم بالمخيم بعدم العودة إليها إلا بعد اسبوعين.
وتزامن اقتحام اليات الاحتلال لمخيم نور شمس مع تفجير عبوات ناسفة من قبل المقاومين، واستهدف إطلاق نار قوات الاحتلال في محيط المخيم واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة.
وتعيش طولكرم ومخيمها لليوم الـ 14 على التوالي، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وبأوضاع مأساوية وصعبة للغاية.
وتنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم ومحيطه، وتفرض حظرًا على حركة المواطنين، وتعيق وصول طواقم الإسعاف والهلال الأحمر لنقل الحالات المرضية والإنسانية.
وخلال العدوان على المدينة ومخيمها، دمّر الاحتلال بشكل كلي وجزئي منازل ومحلات تجارية، وفجّر عددا منها وأحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت.
كما نزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى 4 آلاف أسرة فقط.
طوباس
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة طوباس، وأخذت قياسات منزل الشهيد محمد دراغمة منفذ عملية حاجز تياسير العسكري البطولية.
وكان الشهيد المجاهد محمد جمال دراغمة قد نفذ عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري، وهو شقيق قائد كتيبة طوباس الشهيد أحمد دراغمة “الجغل”.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت منزل عائلة الشهيدين أحمد ومحمد دراغمة “الجغل”، إضافة إلى منزل شقيقهما كمال.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات المنزلين، وأحدثت خلال ذلك تدميرا كبيرا في محتوياتهما.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت منزل الشهيد قبل مداهمته وأطلقت الرصاص نحوه، كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على والد الشهيد وقامت طواقم الإسعاف بنقله إلى المستشفى.
ودمرت جرافات الاحتلال المقتحمة للمدينة ممتلكات الأهالي ودمرت في البنية التحتية، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة في عدد من المناطق.
وكانت عملية إطلاق النار وقعت الثلاثاء الماضي، على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية، أسفرت عن مقتل جنديين بينهم قائد كتيبة وإصابة 8 آخرين واستشهاد المنفذ عقب اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وأمس السبت، أنهت قوات الاحتلال هجومها على بلدة طمون جنوب طوباس والذي استمر أسبوعا، مخلفة وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات.
وأجبر العدوان في طمون 4 آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون حسب ما أعلنه محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد.
في الوقت نفسه، واصل الاحتلال هجومه على مخيم الفارعة بالمدينة نفسها، وأجبر عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم.
جنين
ودفعت العملية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية إلى نزوح 30 ألف فلسطيني من مناطقهم خلال الأسبوعين الماضيين.
وبحسب محافظة جنين، فإن 16 ألفا من مخيم المدينة قد نزحوا منذ انطلاق عملية “السور الحديدي” قبل 17 يوما.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال الاشتباكات في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
وفي مدن الضفة المختلفة، تواصل عدوان الاحتلال أيضًا، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية أمس السبت.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام ودهم واعتقال في عدد من مدن شمال الضفة بما فيها نابلس والبيرة وقلقيلية ضمن عمليته التي تتسع بشكل يومي في شمال الضفة.