يقدم الأزهر الشريف من وقت إلى آخر مكافآت للعاملين بمختلف الإدارات التابعة لها دعمًا وتشجيعًا لهم لمواصلة عملهم بأفضل جودة ممكنة، وبالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني قرر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب صرف مكافأة مالية قدرها 1500 جنيه لكل العاملين بالتعليم الأزهري، تقديرًا لجهودهم في إنجاح امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025، وتعزيز العملية التعليمية داخل المعاهد الأزهرية، تحت مسمى منحة شيخ الأزهر 2025 للعاملين بكل العاملين في المعاهد.

الفئات المستحقة لـ منحة شيخ الأزهر 2025  

وفقًا للقرار الصادر عن الأزهر الشريف تشمل منحة شيخ الأزهر2025  للعاملين بكل المعاهد الفئات التالية: 

1- المعلمون والإداريون والعمال العاملين بالمناطق الأزهرية والإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية. 

2- الوعاظ الدائمين والمتعاقدين بنظام أجر الحصة. 

3- المتعاقدون بنظام أجر اليومية مثل عاملات قاعات رياض الأطفال. 

4- المنتدبون بالمناطق الأزهرية ممن شاركوا في أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول. 

شروط وآلية صرف منحة شيخ الأزهر للعاملين بالمعاهد الأزهرية

- يتمّ صرف المكافأة للعاملين المنتظمين خلال فترة امتحانات الترم الأول فقط. 

- تخصم المكافأة على بند مكافآت الامتحانات (بند 3، نوع 14)، وبالنسبة للمتعاقدين على بند أجور موسمية، يتم الصرف على بند (3/2) أجور موسمين.

- سيتمّ التنفيذ بأسرع وقت ممكن وفقًا لتوجيهات شيخ الأزهر. 

تقدير جهود العاملين في التعليم الأزهري

وأكّد الأزهر الشريف أن منحة شيخ الأزهر 2025 للعاملين بالمعاهد الأزهرية تأتي تقديرًا للجهود الكبيرة المبذولة من قبل جميع العاملين في الأزهر الشريف، بهدف  تحقيق الانضباط في الامتحانات ودعم العملية التعليمية، مع تأكّيد استمرار العمل من أجل تطوير المنظومة التعليمية بالأزهر الشريف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر المعاهد الأزهرية منح الأزهر الشريف مكافأة الأزهر الشريف منحة شیخ الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

 جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". 

وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".

وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد وطريقة التقديم
  • خاص| خطة الأزهر الشريف للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • عباس شومان عن إمامة الطالب محمد أحمد للمُصلين: «أعلم أنك في الأزهر الشريف»
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • مدفوعة الأجر.. شروط منح العاملين إجازة لأداء فريضة الحج أو بيت المقدس
  • 1500 جنيه خلال رمضان.. كيفة التسجيل في منحة العمالة غير المنتظمة 2025؟
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع العملية التعليمية بمعاهد القناطر الخيرية