بلال البريكي: ''الملاسين'' اختزلت قضايا أحياء تونس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الممثل بلال البريكي في برنامج ''كورنيش'' اليوم الاثنين 21 أوت 2023 إنه سعيد بعروض مسرحية ''الملاسين'' التي جاب بها عديد المهرجانات والمسارح دون تسويق أو إشهار وبإمكانيات بسيطة.
وأشار إلى أنه وبسبب ضيق الوقت لم يتمكن من تلبية طلبات بعض المهرجانات لكنه حريص على تقديم عروض في كامل ولايات الجمهورية، وسينتقل إلى عرض المسرحية ابتداء من شهر أكتوبر خارج حدود الوطن.
وعن إطلاق اسم "الملاسين" وهي منطقة شعبية في العاصمة على اسم المسرحية، أوضح بلال البريكي أنّ كتاب السيناريوهات يأخذون تلك الإيحاء كمثال لكن القضايا والرسائل تعبر عن 90% من أحياء الجمهورية "لأن المشاكل نفسها تتكرر في كل المناطق الداخلية والمهمشة" حسب تعبيره.
وتطرّق ضيف "كورنيش" إلى عرض مسرحية "الملاسين" في ملعب علي بلهوان، معتبرا أنّه كان تحدّ كبير لأنّ الجولة انطلقت من منطقته وإنجاح التظاهرة كان صعبا جدا.
وأكّد أنه سيعرض المسرحية مجددا في نفس الملعب يوم 27 أوت القادم.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إحالة أمين عام حركة النهضة في تونس إلى الدائرة الجنائية لمقاضاته
قرر القضاء التونسي، إحالة أمين عام حركة النهضة العجمي الوريمي، إلى الدائرة الجنائية المختصة بابتدائية تونس لمقاضاته، بتهمة الامتناع عن الإبلاغ بما علمه عن "جريمة إرهابية".
وقال الناطق باسم محكمة الاستئناف الحبيب الترخاني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه "تمت إحالة الوريمي بتهمة الامتناع عن إبلاغ السلطات للنظر بما علمه عن جريمة إرهابية".
وفي سياق متصل، قرر القضاء إحالة الناشط في حركة النهضة مصعب الغربي، إلى الدائرة الجنائية المختصة بابتدائية تونس لمقاضاته.
وبحسب الترخاني، فإنه تمت إحالة الغربي من أجل "العمل المقترن بعمل تحضير على توفير محل لإيواء شخص له علاقة بالجرائم الإرهابية، وإحفائه وضمان فراره وعدم التوصل للكشف عنه وعدم عقابه".
وفي وقت سابق، نفى المحامي سمير ديلو الخبر الذي نشرته إذاعة "موزاييك" التونسية أن تكون دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس رفضت مطلب الإفراج عن القيادي في حركة النهضة عجمي الوريمي.
وأكد سمير ديلو أن دائرة الاتهام لم تبت في مطلب الإفراج عن الوريمي لذا وجب التصحيح.
وكان عضو هيئة الدفاع عن الوريمي صابر العبيدي قد أفاد في تصريح سابق لـ"وات" التونسية بأنه تم يوم 13 يوليو 2024 إيقاف الوريمي صحبة شخصين آخرين، وهما مصعب الغربي ومحمد الغنودي والاحتفاظ بهم بعد التثبت في هوياتهم من قبل دورية أمنية على مستوى منطقة برج العامري.
ولفت إلى أن الغنودي كان مطلوبا، موضحا أن بطاقة الإيداع صدرت بتهمة التستر عليه.
وتصاعدت المطالبات في تونس، بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدة أنه "لا استقرار دون عودة الحرية والشرعية".
ونظمت أحزاب تونسية وقفات احتجاجية أمام قصر العدالة بالعاصمة تونس، للتضامن مع المعتقلين السياسيين وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه