صدى البلد:
2025-04-14@09:47:58 GMT

مظاهرات حاشدة في ألمانيا رفضا لليمين المتطرف

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

تظاهر عشرات الآلاف في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا وفي مدن ألمانية عدة ضد اليمين المتطرف، قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية.

واحتشد نحو 250 ألف شخص وفق الشرطة الألمانيبة في وسط مدينة ميونخ، في حين قال المنظمون إن العدد تخطى 320 ألفا من المحتجين.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن تقارب فريدريش ميرتس، مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار، وهو الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، مع حزب البديل من أجل ألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.

وترفض الأحزاب التقليدية حتى تلك اللحظة أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.

لكن المحافظين أكدوا خلال اجتماع في البرلمان الاثنين أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.

وقال ميرتس خلال مؤتمر في نورمبيرغ بشمال بافاريا،  لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حليف حزبه الاتحاد الديمقراطي المسيحي "أكون خائنا لروحية الاتحاد الديمقراطي المسيحي إذا انخرطت ولو بحد أدنى من التعاون مع البديل من أجل ألمانيا"، وتابع "من يريد حقا تغييرا في ألمانيا يجب ألا يصوت للبديل من أجل ألمانيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمين المتطرف مدينة ميونخ ألمانيا المزيد من أجل ألمانیا

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني المسيحي في القدس: الاحتلال يحوّل أحد الشعانين إلى فصلٍ دامٍ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحيي المسيحيون في مدينة غزة “أحد الشعانين”، في كنيسة “القديس برفيريوس” الأرثوذكسية، احتفالا بـ”دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس”، وأعلنت النيابة البطريركية في قطاع غزة، السبت، عن تزيين كنيسة “القديس برفيريوس” بالقطاع استعدادا لإحياء “أحد الشعانين”.

وقال التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة في بيان له على مواقع التواصل الإجتماعي أنه ومع بزوغ فجر أحد الشعانين، في لحظةٍ تتوشّح فيها الأرض بالبركة وتنبض الأرواح بصلوات الخلاص، أطلت آلة الاحتلال الإسرائيلي كجزءٍ من تصعيد مستمر في سجلّ جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، كاشفة عن وجهها الاستعماري الإجرامي، لتُمطر المستشفيات بالقذائف والمصلّين بالقمع، في تجلٍّ صارخ لحرب شاملة تستهدف الروح والإنسان، وتنهش الحياة في معناها، والإيمان في قدسيته.

وتابع، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وهو صرحٌ طبي لا يحمل فقط رسالة علاج، بل يُجسّد امتدادًا لعقيدة الرحمة، ويُعدّ أحد أبرز معالم الشهادة الإنسانية في زمن القتل والمذابح الاسرائيلية. لم يكن التهديد المسبق إلا نذير جريمة مكتملة الأركان، نُفّذت بدم بارد، وحوّلت هذا المشفى إلى ركام، حيث احترقت الأسِرَّة قبل أن تبرأ الجراح، وسقطت الجدران على أوجاع من احتموا بها.

الاحتلال يحوّل أحد الشعانين إلى فصلٍ دامٍ 

وأضاف، وفي مشهد بالغ القسوة، تقشعر له ضمائر الأحرار، طُرد العشرات من الجرحى والمرضى من دفء العلاج إلى صقيع الأرصفة، يفترشون الألم ويلتحفون الغياب، وفي وسط هذا الخذلان الإنساني، صعدت روح طفلةٍ جريحة، إلى بارئها، على مرأى من صمتٍ دوليٍّ يُدين نفسه قبل أن يُدين المعتدي.

وأكمل، أما القدس، فكان لها من أحد الشعانين نصيبٌ آخر من الجرح؛ إذ أُغلقت أبوابها بوجه المصلين، ومُنعوا من الوصول إلى كنائسهم، في جريمة تطال الحق الإيماني ذاته، وتنتهك بشكل صارخ الحضور المسيحي الأصيل في المدينة المقدسة، وتحاول، دون جدوى، اختزال قدسية مدينتنا في احتلالٍ زائل.

وتابع، وفي ذروة هذه الفصول المأساوية، اغتالت آلة الحرب الإسرائيلية سبعة من اخواننا بينهم ستة أشقاء، في مجزرة جديدة غرب دير البلح، تُضاف إلى سجلّ طويل من القتل الجماعي الذي لم يعد يُحرّك ساكنًا في ضمير العالم.

وفي تعقيبه، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة:

“ما نشهده اليوم هو حرب متعدّدة الأبعاد تُشنّ على الوجود الفلسطيني بكافة تجلياته: استهداف الجسد في غزة، وسحق الروح في القدس، وتجريف الذاكرة في كل شبر من هذه الأرض المقدسة. قصف المستشفى الأهلي المعمداني لا يُقاس فقط بأعداد الضحايا، بل بعمق الجرح الذي أصاب معنى الرحمة نفسه، ومنع الصلاة في القدس هو محاولة لإخماد النور الذي لم ينطفئ منذ دخل المسيح عليها حاملاً بشارة السلام. هذه محاولات اجرامية مُنظمة وبائسة لاجتثاث شعبنا الفلسطيني من تاريخه، من إيمانه، من وجوده. ولكننا نُقسم أن الكنائس والمساجد ستظل شاهدة، والقبور ستظل تصرخ، والأرض ستظل تنبض بعناد شعب لا يموت.”

وأختتم التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة بيانه: إننا في التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، نؤكد أن هذا الاحتلال، مهما أوغل في وحشيته وتجبّره، عاجزٌ عن طمس قداسة الأرض، أو كسر إرادة الحياة المتجذّرة في وجدان شعبنا. ستظلّ القدس مشكاة النور الإلهي التي لا تنطفئ، وستبقى غزة وهجًا للحق في وجه الظلمة، وسيبقى شعبنا الفلسطيني، المجبول بالإيمان والعناد النبيل، واقفًا في وجه الإبادة، ثابتًا حتى يتحرر التراب وتُستعاد العدالة، مهما طال زمن الظلم وتواطأ العالم.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
  • مظاهرات حاشدة تجتاح مدنا أوروبية وأمريكية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • التجمع الوطني المسيحي في القدس: الاحتلال يحوّل أحد الشعانين إلى فصلٍ دامٍ
  • مسيرة حاشدة في المغرب رفضا للإبادة الصهيونية في غزة
  • قيود غير مسبوقة تُواجه اللاجئين.. ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة غير الشرعية
  • احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
  • مسيرة حاشدة في الرباط رفضا للإبادة الإسرائيلية بغزة
  • مسيرة لليمين المتطرف في بولندا بمناسبة عيد الاستقلال وألفية تتويج أول ملك للبلاد
  • البرلمان العربي يدعو دول العالم للإيفاء بالتزاماتها تجاه «الأونروا»
  • موازنة النواب: الاتحاد الأوروبي دعم مصر بـ 200 مليون يورو لأجل اللاجئين