تعلن “أوتو داتا الشرق الأوسط”، إحدى الشركات التابعة لمجموعة وورلد أوتوموتيف جروب (WAG) والمزود الرائد لحلول بيانات السيارات في دولة الإمارات، عن شراكتها الاستراتيجية مع “رويال سويز أوتو سيرفيس” و”ضمانات ام بي”. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز تجربة المستخدمين لخدمة “تقرير المركبات” من خلال تقديم خدمات الضمان المتميزة وحلول الإصلاح عالية الجودة.

“تقرير المركبات” هو منصة مبتكرة توفر للعملاء معلومات تفصيلية عن تاريخ المركبة، وتقييم السيارات، وتقارير الأضرار، وبيانات الاستدعاء على مستوى رقم تعريف المركبة (VIN). ومع استيراد غالبية السيارات المستعملة من أمريكا الشمالية إلى دولة الإمارات والمنطقة الأوسع، تساهم “أوتو داتا الشرق الأوسط” في تمكين العملاء من اتخاذ قرارات مستنيرة عند شراء المركبات من الأسواق الدولية.

منذ إطلاقه في مايو 2024، حقق “تقرير المركبات” إنجازات بارزة، مما عزز مكانته كمصدر موثوق لمالكي ومشتري السيارات في جميع أنحاء المنطقة. فقد استقطب 18,500 زائر فريد منذ إطلاقه، مع بروز ميزة “احصل على تقرير مجاني” كأكثر الميزات استخدامًا. يعكس هذا النمو الاستثنائي شبكة الشراكات القوية، التي توسعت من شريكين فقط في مايو 2024 إلى 17 شريكًا حتى الآن. ومن الجدير بالذكر أن جميع هؤلاء الشركاء استمروا في العمل مع “تقرير المركبات” منذ انضمامهم، مما يؤكد التزام المنصة ببناء علاقات طويلة الأمد قائمة على الثقة.

شهد شهرا نوفمبر وديسمبر 2024 نموًا ملحوظًا لمنصة “تقرير المركبات”، حيث انضم 32% من إجمالي المستخدمين خلال هذه الفترة، مما يؤكد الطلب المتزايد على الأدوات الموثوقة وسهلة الاستخدام في قطاع السيارات. وتُصبح “تقرير المركبات” بسرعة أداة لا غنى عنها للمستهلكين عند شراء أو بيع سيارة، حيث تضمن للمستخدمين الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

تمثل الشراكات مع “رويال سويز أوتو سيرفيس” و”ضمانات ام بي” خطوة رئيسية في مهمة “تقرير المركبات” لتقديم خدمات شاملة لمستخدميها. ومن خلال هذه الشراكات، سيتمكن عملاء “تقرير المركبات” من الاستفادة من عروض الضمان المتميزة وحلول الإصلاح المتقدمة، مما يوفر لهم راحة البال وتجربة سلسة.

وفي هذا السياق، صرّح سيباستيان فوكس، المدير العام لشركة أوتو داتا الشرق الأوسط قائلًا: “إن شراكتنا مع رويال سويز أوتو سيرفيسز و ضمانات ام بي تعكس التزامنا بتقديم قيمة استثنائية وموثوقية غير مسبوقة لمستخدمي تقـرير المركبات. من خلال التعاون مع رواد الصناعة الذين يشاركوننا رؤيتنا للجودة والابتكار، نحدد معايير جديدة في قطاع السيارات. تتماشى هذه الشراكات بسلاسة مع قيمنا وأهدافنا طويلة الأجل، مما يعزز سعينا للتميز والابتكار في كل خطوة.”

داميان كولينز، الرئيس التنفيذي للعمليات، رويال سويز أوتو سيرفيسز: “الشراكة المتفق عليها بين رويال سويز أوتو سيرفيسز وأوتو داتا تمنح كلا الطرفين مرافق جديدة لتقديم حلول لعملائهما تلبي احتياجاتهم في مجال السيارات، بدءًا من فحص تاريخ المركبات وصولاً إلى الدعم الفني خلال رحلة شراء السيارات.”

جانسايا ساتيبالدي، المدير العام، إضمانات م بي: “نحن متحمسون للإعلان عن شراكتنا الجديدة مع أوتو داتا، وهي شراكة ستعزز رؤيتنا في السوق وتضيف قيمة مضافة إلى قاعدة عملائهم. نحن واثقون من أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستعزز النمو المتبادل وتدفع أعمالنا إلى آفاق جديدة.”

 

 

مع استمرار “تقرير المركبات” في التوسع، يظل التركيز منصبًا على تحسين تجربة المستخدم وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة. تمثل هذه الشراكات بداية فصل جديد ومثير للمنصة، مما يمهد الطريق لمزيد من الابتكارات في قطاع السيارات.

لمزيد من المعلومات حول شراء وبيع المركبات بثقة، يرجى زيارة منصة تقرير المركبات المبتكرة من “أوتو داتا الشرق الأوسط”: www.vehiclereport.me


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تقریر المرکبات

إقرأ أيضاً:

أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.

هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:

  أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.

وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.

  ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.

كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.

وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟

تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.

ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.

كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.

وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين  في اليمن.

هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟

القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.

لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.

فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • قناة الحرة تتجه نحو الإغلاق.. سرّحت جل موظفيها وأغلقت مكاتبها
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
  • القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
  • جوزيف بيلزمان مهندس خطة ترامب لتهجير غزة