قال صلاح أبو المجد، مدرب ومستشار مبيعات، إن هناك عدة عوامل تحدد مستقبل الشخص، والمؤهل الدراسي ليس هو العنصر الأساسي في هذه العوامل، حيث لم تعد عنصر مفصلي، لافتا إلى أن أحلام أغلبية الطلاب في سوق العمل مستعارة من الأسرة والمجتمع.

اللجنة العليا للحج تزف بشرى سارة إلى راغبي أداء مناسك العمرة زاهي حواس يكشف مفاجأة عن مقبرة الملكة نفرتيتي (فيديو) نصيحة إلى طلاب الثانوية العامة

وأشار أبو المجد، خلال لقاء خاص ببرنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الإثنين، إلى أن العنصر المفصلي في تحديد مستقبلك هو قدرتك على الإنتاج، ناصحا الطلاب المشاركة في الأنشطة لتعلم الاحتكاك مع الغير، وهو عنصر مهم في القدرة على النجاح في سوق العمل.

ولفت صلاح أبو المجد، مدرب ومستشار مبيعات، إلى أن الطالب في مرحلة الثانوية العامة ليس مؤهلا لاختيار الكلية المناسبة والمعطيات أمامه لا تكون مكتملة، واختيار الكلية المناسبة، معلقا: "اللي دخل الكلية اللي عايزها مكسبش، واللي خسر الكلية اللي عايزها مخسرش". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرحلة الثانوية العامة الثانوية العامة طلاب الثانوية العامة زاهي حواس سوق العمل أبو المجد

إقرأ أيضاً:

رضا حجازي: البكالوريا نظام تعليمي مختلف عن الثانوية العامة.. ويجب أن تكون فلسفة التغيير تأهيل الطالب لسوق العمل

أكد د.رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق،أن الثانوية العامة بنظامها الحالي بها العديد من المشاكل، مضيفًا أن القانون الأخير للثانوية العامة لا يسمح للطالب بإعادة السنة لذا لابد أن يرسب الطالب حتى يتمكن من إعادة السنة.

جاء ذلك أولى جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. 


وأشار « حجازي » إلى أن الاتجاه العالمي الصحيح هو دمج العلوم مع الهندسة بالإضافة إلى أن طلبة أدبي أعدادهم كبيرة جدًا وليس لهم وظائف ودراستهم لا تؤهلهم لسوق العمل، مضيفًا أن كل هذه النقاط يجب أن يتم وضعها في الاعتبار أثناء محاولة التطوير لأن التطوير يجب أن يتماشى أولاً مع خطة تطوير الدولة، وأن تكون هذه النقاط هي دوافع خطة تغيير المرحلة الثانوية.


وحول الفرص المتعددة للامتحان التي تتاح للطلاب في المقترح الجديد، أوضح حجازي أنه يجب أن تمنح للطالب المتعثر، ويحصل الطالب الذي يدخل محاولتين على درجة المحاولة الأخيرة وليست الدرجة الأعلى إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، كذلك يجب أن يكون هناك توجيه للطلبة وأولياء الأمور عن كل مسار يساعدهم في الاختيار الأنسب، مضيفًا أنه لا يجب أن تكون محاولة مساعدة الطالب وتخفيف العبء النفسي على حساب مواصفات الخريج.


وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن البكالوريا نظام تعليمي مختلف تمامًا عن الثانوية العامة بمناهجها و أسلوب تقييمها وتدريسها، مضيفًا أن التطوير لابد أن يكون له فلسفة تؤهل الطالب إلى سوق العمل، موضحًا أنه إذا أصبحت الثانوية العامة على سنتين وليس سنة واحدة سيتسبب ذلك في إغلاق المدارس بسبب عدم الحضور وفقد متعة التعلم، كما أن عقد إمتحانات أربع مرات بالعام سيشكل عبء مادي على الوزارة والدولة، مشيرًا إلى ضرورة توفير المرونة التي تتيح للطالب دمج أكثر من مسار معًا، في العديد من الدول ومنها فنلندا والصين حول مسارات التعليم التي تؤهل الطالب لمواكبة التطور في سوق العمل، ومنها ريادة الأعمال والبرمجة، مضيفًا أن الصين تمنح الطلاب المتفوقين في هذه المسارات تخفيض في عدد السنوات من أربعة سنوات إلى ثلاثة سنوات.


وأشار حجازي، إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتعلم مما يعزز مهارات الطلاب في هذه المجالات وتشجيع الابتكار للطلاب والتفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات، موضحًا إلى أنه يجب أن تكون المسارات إلزامية لجميع الطلاب مثل اللغة العربية والإنجليزية والدراسات الوطنية والتربية الدينية والمشروعات والأنشطة الرياضية والفنية.
 

مقالات مشابهة

  • صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة
  • ما بين الإيجابيات والسلبيات.. تأثير نظام البكالوريا على طلاب الثانوية
  • «صندوق الوطن» يطلق دورة من «مسارات» لخريجي الثانوية العامة
  • صندوق الوطن يطلق نسخة من “مسارات” لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة
  • لتأهيل خريجي الثانوية بسوق العمل.. نسخة خاصة من "مسارات" لأبناء الإمارات
  • كيف تحصل على الوظيفة المناسبة؟ نصائح لا غنى عنها لحصد فرصتك المثالية
  • علي ربيع يستأنف تصوير فيلم “الصفا الثانوية بنات” استعدادًا لطرحه في عيد الفطر 2025
  • رضا حجازي: البكالوريا نظام تعليمي مختلف عن الثانوية العامة.. ويجب أن تكون فلسفة التغيير تأهيل الطالب لسوق العمل
  • بالرابط.. خطوات تسجيل استمارة الثانوية العامة والأوراق المطلوبة
  • بعد خناقة طالبات التجمع| خبير تربوي يطالب بعودة دور الأسرة والتربية السليمة