دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسبّب رجل في أضرار طفيفة داخل كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان بعد أن قفز على المذبح الرئيسي وأسقط شمعدانًا يعود تاريخه إلى القرن الـ19 تبلغ قيمته آلاف من الدولارات.

يُظهر مقطع فيديو نُشر في موقع "إكس" (تويتر سابقًا) الرجل وهو يتسلق المذبح، الذي يُستخدم للاحتفالات الشعائرية الكبرى التي يرأسها البابا فرانسيس.

وشوهِد الرجل وهو يزيل القماش الذي يغطي المذبح قبل أن يوقفه أحد أفراد الأمن أمام السياح المذهولين.

ويقع المذبح أسفل المظلة الحجرية الشهيرة للكنيسة، والتي صممها الفنان الإيطالي، جيان لورينزو برنيني، وتم ترميمها مؤخرًا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أنّ المشتبه به من رومانيا، وأنّ قيمة الشمعدان الذي أسقطه تبلغ 30 ألف يورو (31 ألف دولار).

وقال متحدث باسم الفاتيكان للوكالة إنّ مسبّب الحادث كان شخصًا يعاني من "إعاقة ذهنية خطيرة، واحتجزته شرطة الفاتيكان، وتم وضعه تحت تصرف السلطات الإيطالية". 

وطلبت شبكة CNN من الفاتيكان التعليق على الحادث.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الفاتيكان المسيح المسيحية حوادث غرائب

إقرأ أيضاً:

تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق

بغداد اليوم -  بغداد

لطالما كان القطاع الزراعي جزءًا هامًا من الاقتصاد العراقي. فتربة العراق الخصبة، خاصة في وديان نهري دجلة والفرات، تجعل من العراق أرضًا خصبة للإنتاج الزراعي.

ومع ذلك، فقد تم إهمال هذا القطاع لعدة سنوات نتيجة للاضطرابات السياسية، ونقص المياه، وقلة الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة.

كان العراق يُعرف في الماضي بـ "سلة الخبز" للشرق الأوسط، حيث كان ينتج الكثير من الحبوب والفواكه والخضروات.

وبعد سنوات من النزاع والجفاف، ونزوح السكان من المناطق الريفية إلى المدن، أصبح العراق يواجه تحديات في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وقد اعترف رئيس الوزراء السوداني بهذه الصعوبات وأكد على أهمية إحياء القطاع الزراعي.

وفي هذا الشأن، أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا من الخضروات والفواكه داخل البلاد.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القطاع الزراعي، الذي يستقطب ما لا يقل عن 50% من الأيدي العاملة في العراق، تعرض منذ 2003 إلى سلسلة أزمات حادة، أبرزها التحديات الأمنية، مواسم الجفاف، الآفات الزراعية المتكررة، فضلًا عن هجرة الفلاحين لمهن أخرى، بعد تحوّل هذا القطاع إلى مجال خاسر بسبب سياسات إغراق الأسواق بالمحاصيل المستوردة".

وأضاف أن "هذه السياسات أثّرت على موازين الكلفة والإيرادات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت جهودًا جدية لحماية الإنتاج الوطني، من خلال إصدار روزنامة زراعية تحدد مواسم الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "رغم التحديات الكبيرة، فإن العراق نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا زراعيًا، مع إمكانية التصدير، مما يعزز الأمن الغذائي في البلاد".

وأوضح الجبوري، "هناك معابر لا تلتزم بالروزنامة الزراعية، ما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة خلال مواسم الإنتاج المحلي"، مبينًا أن "هناك تنسيقًا بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لمراقبة هذه المعابر وتطبيق القرارات التي تحمي الإنتاج الوطني".

وأكد أن "حماية القطاع الزراعي تعني حماية حقوق ومصالح ما لا يقل عن نصف الأيدي العاملة في العراق، والحكومة بدأت تتجاوب مع التحذيرات بشأن المحاصيل المستوردة، حيث يجري حاليًا تعزيز الرقابة في السيطرات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".

وفي تصريحاته الأخيرة، حدد رئيس الوزراء رؤية لتنمية القطاع الزراعي، بما في ذلك استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين الغلال، وتشجيع الشباب على الدخول في مجالات الزراعة والأعمال الزراعية.

ويُعتبر القطاع الزراعي محوريًا لتقليص اعتماد العراق على النفط، وتوفير فرص العمل، وضمان الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • هذا ما بدأت وزارة الداخلية فعله
  • جديد التعيينات... هذا ما فعله مستشار الرئيس عون
  • الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
  • أوربان لوفيرييه.. الرجل الذي اكتشف كوكبًا دون أن يراه
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق
  • الشرع يضيق صدره داخل قصر الشعب بدمشق.. هذا ما يعتزم فعله
  • الأمن يطيح بلص هدد بإضرام النار داخل وكالة مالية بطنجة
  • دور "الخدام" في القداس الكنسي
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف