«الإيكمو» يشيد بجهود أبوظبي في الرعاية الصحية الفائقة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد المشاركون في أعمال النسخة الحادية عشرة للمؤتمر الإقليمي لجنوب وغرب آسيا وأفريقيا للعناية المركزة والإنقاذ المتخصص في الأكسجة خارج الجسم (SWAAC ELSO) بالجهود المهمة والمتواصلة التي بذلتها الجهات الصحية في أبوظبي لجعل برنامج «الإيكمو» في أبوظبي في المقدمة عالمياً، وداعماً لخدمات الرعاية الصحية المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المؤتمر، في ختام فعالياته، أمس، أهمية مواصلة الجهود الدؤوبة والجادة للارتقاء بخدمات برنامج «الإيكمو» في أبوظبي ليسهم في إنقاذ المزيد من الحالات المتعسرة في مجال العناية المركزة وطب الطوارئ حسب الأعراف العلمية المتبعة. وأوصى المشاركون بضرورة التوسع في إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في برنامج «الإيكمو»، وتبني تقنيات «الإيكمو» التي تدعم إنقاذ الأرواح في الوقت المناسب للوصول إلى زراعة الأعضاء في بعض الحالات، وأهمية تمكين أفراد المجتمع من ممارسة الحق في التبرع بالأعضاء وإنقاذ حياة الآخرين تماشياً مع أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية لعام 2024.
وتقنية «الإيكمو» تتطلب الكثير من تراكم الخبرات لضمان جودة المخرجات لإنقاذ حياة المرضى.
وقال مشاركون: إن هذا ما أثبتته الدراسات، خلال فترة «كورونا»، مؤكدين أهمية تعاون دول المنطقة لتفعيل تقنيات «الإيكمو» بشكل متميز وناجح، والتعاون الأكاديمي المشترك في هذا المجال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من القادة العالميين في مجالات الصحة والبحوث والسياسات والتكنولوجيا لتمكين سكان العالم من أن يحظوا بحياة صحية مديدة، لاسيما في ضوء الحاجة لحلول الرعاية الصحية الشخصية وعالية الكفاءة عالمياً.
وسيشهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المرتقب بين 15 و17 أبريل الجاري، إطلاق مبادرة عالمية تستهدف تطوير علوم الحياة الصحية والطب الدقيق، ستضع معايير جديدة للتعاون الدولي والابتكار والاستثمار في تقنيات الجيل المقبل الطبية.
ومن أبرز المخرجات المرجوّة لهذه المبادرة، إطلاق وثيقة الإجماع العالمي بشأن الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، وتعهد جماعي للأطراف العالمية المعنية بتطوير حلول الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إقرار أطر عمل للمنهجيات المتكاملة القائمة على علم الجينوم.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل المضي لضمان تقديم حلول صحية شخصية ووقائية تُلبي احتياجات أفراد المجتمعات، وتمكّنهم من التمتع بحياة صحية مديدة.
ولأن الصحة أولوية للبشرية أجمع، ندعو كافة المعنيين من حول العالم للعمل معاً من أجل صياغة مرحلة جديدة في مسيرة الصحة قائمة على التعاون البنّاء والبيانات والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، مستمرين في العمل لتأسيس منظومة صحية ذكية ومتكاملة تُلهم العالم وتخدم مجتمعنا المحلي».
وتعمل أبوظبي على الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية من خلال تعزيز الحياة الصحية المديدة، مدعومة بمؤسسات بحثية عالمية المستوى.