محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي: استراتيجية "كاوست" ستعزز ريادة المملكة تقنيًا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان،أن إستراتيجية "كاوست" التي أطلقها صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليُّ العهدِ رئيس مجلس الوزراء رئيسُ مجلس أمناء "كاوست"، تهدف لتعزيز قدرة الجامعة على الإسهام الفاعل لدعم ريادة المملكة في العديد من المجالات التقنية المستهدفة وتعظيم الأثر الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي.
وأفاد أن استراتيجية "كاوست" تسهم في بناء اقتصاد المعرفة الذي يرتكز على الكوادر البشرية المؤهلة، التي تزخر بها الجامعة وغيرها من الجامعات السعودية ومراكز البحث الوطنية، التي تبوأت مكانة علمية عالمية، مضيفاً أن البنى البحثية الأساسية المتوفرة في القطاع الأكاديمي وتكاملها مع بنى التطوير في مراكز التطوير والشركات الكبرى سيوفر بحول الله البيئة المحفزة لتعظيم الأثر من البحوث العلمية المميزة والملكيات الفكرية المتراكمة.
وأشار إلى أن إنشاء معهد كاوست للتحول الوطني (NTI) من المتوقع أن يسهم بشكل فعال على تحويل المعرفة والبحث إلى منتجات وخدمات عالية القيمة في التقنيات العميقة، مضيفاً أن هذه الخطوة مهمة وأساسية في ردم الهوة بين مخرجات البحوث ومتطلبات الصناعة.
وأوضح محافظ هيئة التطوير الدفاعي، أن توجيه البحث العلمي إلى المجالات المستهدفة التي أعلن عنها سموُّ وليِّ العهد في وقت سابق وممكنات الاستفادة المثلى منها توضح التكامل، الذي وصلت إليه المملكة اليوم بفضل الله ثم للدور الأساسي للقيادة الحكمية والرؤية الواضحة المحددة للمستقبل وما يحمله من فرص، مبيناً أن إنشاء صندوق الابتكار في مجال التقنية العميقة يسهم في استدامة دعم مخرجات البحثي العلمي ونقلها للصناعة وتعظيم أثرها الاقتصادي والأمني، مؤكداً أن المستقبل مبني على التطور التقني والمنافسة العالمية القوية في مجال يحمل التقنيات الناشئة والتقنيات المزعزعة.
وقال : إن الهيئة من خلال آليات الاستشراف التقني المستقبلي،التي تنتهجها وتسعى من خلالها إلى دعم تطور المملكة وتبوئها مواقع قيادية في التقنيات، قد استهدفت لجامعات المملكة ومراكز البحوث ومراكز التطوير أدواراً محورية وأساسية لتطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من القيام بتطوير هذه التقنيات مع ضمان توليد القيمة منها من خلال منظومة الابتكار الوطنية ومنها ما تضمنته الخطط الإستراتيجية لجامعات المملكة"، مؤكداً أن المملكة تسير بخطى واضحة بتوجيه القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو بناء مستقبل آمن مشرق في جميع المجالات ومنها قطاع البحث والتطوير الحيوي الذي تفخر فيه بوجود جامعات عالمية مثل كاوست.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: استراتيجية كاوست
إقرأ أيضاً:
أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.
وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”
وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.
وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.
ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.
وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.