تراجع صادرات العراق النفطية لأمريكا: هل يؤثر على الاقتصاد؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في ظل التغيرات المستمرة في أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حيث بلغت 6.231 ملايين برميل، بانخفاض واضح عن الشهر السابق الذي سجل 6.696 ملايين برميل، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
أسباب التراجع.. تقلبات السوق أم استراتيجية جديدة؟
هذا الانخفاض يطرح تساؤلات حول أسبابه المحتملة، فهل هو نتيجة لانخفاض الطلب الأمريكي على النفط العراقي؟ أم أنه جزء من سياسة عراقية لتنويع الأسواق وزيادة الصادرات إلى وجهات أخرى مثل الصين والهند، التي تعد من كبار المستوردين للنفط العراقي؟
تأثيرات على الاقتصاد العراقي
رغم أن الولايات المتحدة ليست المستورد الأكبر للنفط العراقي، إلا أن أي تغيير في حجم الصادرات قد يعكس تحولات في استراتيجيات التسويق أو الطلب العالمي. ومع استمرار العراق في تعزيز إنتاجه النفطي وتطوير قطاع الطاقة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على استقرار الإيرادات النفطية التي تشكل العمود الفقري لاقتصاده.
هل يكون هذا الانخفاض مؤقتاً، أم أنه بداية لمرحلة جديدة من التوازنات في سوق النفط؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صادرات تركيا لدول الخليج في السنوات الخمس الأخيرة
أنقرة (زمان التركية) – وصلت قيمة الصادرات التركية إلى العراق ودول الخليج إلى 126.7 مليار دولار خلال 5 سنوات.
وساهمت الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الاقتصادية الأخيرة بين تركيا والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان التي يشار إليهم باسم ”دول الخليج“ في تطوير العلاقات الدبلوماسية والتجارية. كما انعكست هذه التطورات على أرقام التجارة الخارجية بين الأطراف.
فوفقًا لتجميع بيانات معهد الإحصاء التركي (TURKSTAT)، سُجّل إجمالي صادرات تركيا إلى الدول المذكورة أعلاه في الفترة 2020-2024 مبلغ 126 مليارًا و696 مليونًا و510 آلاف دولار.
وعند تقييمها على أساس قطري، فإن الدولة التي سجلت أعلى صادرات في السنوات الخمس المذكورة كانت العراق بقيمة 59.8 مليار دولار. وخلال هذه الفترة، تضاعفت الصادرات إلى الإمارات العربية المتحدة ثلاث مرات، حيث ارتفعت من 2.8 مليار دولار إلى 8.3 مليار دولار. وكانت إيران والمملكة العربية السعودية من الدول الأخرى التي برزت في الصادرات.
وقد اتبعت الواردات من دول الخليج مسارًا متذبذبًا في هذه الفترة. واعتبارًا من العام الماضي، تم دفع 83.4 مليار دولار مقابل السلع التي تم شراؤها من هذه الدول في السنوات الخمس الماضية.
كما كان ميزان التجارة الخارجية مع دول الخليج في صالح تركيا خلال هذه الفترة. فبينما كان لدى تركيا فائض في التجارة الخارجية بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2020، ارتفع هذا الرقم 9.6 مرة ليصل إلى 14 مليار دولار. وكان الارتفاع السريع في الصادرات إلى الإمارات العربية المتحدة مؤثراً في هذا التطور.
وفيما يلي تطور التجارة الخارجية لتركيا مع دول الخليج (بالدولار) في الفترة 2020-2024
2020:
الصادرات 19.048.433
الواردات 17.580.228
الميزان التجاري 1.468.205
2021:
الصادرات 22.168.850
الواردات 12.476.429
الميزان التجاري 9.692.421
2022:
الصادرات 25.948.919
الواردات 16.646.782
الميزان التجاري 9.302.137
2023:
الصادرات 29.154.833
الواردات 20.321.456
الميزان التجاري 8.833.377
2024:
التصدير 30.375.475
الواردات 16.347.389
الميزان التجاري 14.028.086
المجموع الكلي
إجمالي الصادرات 126.695.745
إجمالي الواردات 83.372.284
إجمالي الميزان التجاري 43.323.219
Tags: أنقرةاسطنبولالتجارة الخارجيةتجارةتركيادول الخليج