عين ليبيا:
2024-07-02@00:21:00 GMT

ترحيل 486 مهاجراً طوعاً إلى بلدانهم

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

أعلن وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، ترحيل 486 من المهاجرين غير الشرعيين طوعاً إلى بلدانهم منهم 294 من الجنسية المصرية و192 من الجنسية النيجيرية بالتعاون والتنسيق مع السلطات ببلدانهم.

وأضاف الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أن 332 مهاجرا من جنسيات أفريقية مختلفة سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن عدد من المهاجرين الذين سيتم ترحيلهم تم ضبطهم بالحدود الليبية التونسية، وذلك بعد الاتفاق مع الجانب التونسي بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين.

وقال وزير الداخلية إن ليبيا تدفع فاتورة ضخمة جراء الهجرة غير الشرعية وهي بلد عبور وليست مقصدا للمهاجرين، لافتا إلى أن هناك عدد من المهاجرين مصابين بأمراض خطيرة ومزمنة ما يشكل خطرا على أمن المواطنين وسلامتهم لوجود عدد منهم يشتغلون داخل المنازل خاصةً من النساء.

وأشار الطرابلسي إلى أن وزارة الداخلية أطلقت منذ مدة حملة أمنية موسعة بمشاركة الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بعد التنسيق مع مكتب النائب العام لضبط تجار البشر والضالعين في هذه الجرائم وإحالتهم إلى القضاء، مؤكدا أنه سيتم تكثيف هذه الجهود في الفترة القادمة.

ودعا الوزير المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الدولة الليبية للحد من هذه الظاهرة التي أنهكت كاهل الدولة بوجود أعداد كبيرة من المهاجرين مشيرا إلى أن كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية تبذل جهودا لمكافحة هذه الظاهرة وإنقاذ المهاجرين من عرض البحر والصحراء.

قام وزير الداخلية المكلف لواء "عماد مصطفى الطرابلسي" اليوم الاثنين بزيارة لمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية رافقه…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الداخلية – ليبيا‏ في الاثنين، ٢١ أغسطس ٢٠٢٣

وزير الداخلية المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاثنين بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الداخلية – ليبيا‏ في الاثنين، ٢١ أغسطس ٢٠٢٣

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: عماد الطرابلسي مهاجرون هجرة غير شرعية وزارة الداخلية وزیر الداخلیة من المهاجرین الهجرة غیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعالية لـ «جسور» بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين

نظم مركز جسور للإعلام والتنمية فعالية في مقر جامعة جنيف السويسرية، حول دور وسائل الإعلام في إبراز قضية اللاجئين في العالم والتوعية بها ومناصرتها.

وناقشت الفعالية، التي شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين والخبراء، سبل معالجة التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون وضحايا الصراع والنزاعات للوصول إلى دول اللجوء التماساً للأمان، والصعوبات التي يواجهونها هناك بعد وصولهم. واستضافت الفعالية أشخاصاً عاشوا تجربة اللجوء بعد فرارهم من بلدانهم، تحدثوا عن تجاربهم الشخصية في اللجوء.

وشارك في الفعالية محمد الحمادي رئيس مركز جسور، والدكتور شوكرو جوزيل مؤسس ورئيس مركز دراسات السلام والمصالحة، وباتريك تاران رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، وجيني بيتانكورت شقيقة إحدى ضحايا الاختفاء القسري في تشيلي، وأدارتها الين أكرويد مسؤولة الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات باللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد محمد الحمادي في مداخلته أن دور الإعلام بات مهماً ومؤثراً للغاية فيما يتعلق بقضية اللاجئين، لافتاً إلى الانتقادات الموجهة والآراء المختلفة بشأن الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في هذا الإطار، والقصور في أداء ما يجب القيام به من نشر للوعي في بلدان اللجوء حول ضرورة توفير الحماية للاجئين ومساعدتهم.

وأشار إلى أن الدور المهم لوسائل الإعلام يبرز من خلال الصورة التي انتشرت قبل سنوات لطفل سوري غرق في البحر وهو في طريق اللجوء، وهزت الرأي العام في العالم، وأيضاً قصة البطل الرياضي اللاجئ الذي سارع لإنقاذ شخص في أعلى بناية في فرنسا، ما دعا الرئيس الفرنسي لاستقباله ومنحه الجنسية الفرنسية.

وتطرق الحمادي إلى تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي تؤكد تزايد عدد اللاجئين حول العالم، سواء الفارين من النزاعات أو الذين يعانون صعوبة الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم، وقال إنه لا بد من إيجاد وسيلة لدفع وسائل الإعلام التي لا تعطي مساحة كافية لهذه القضايا، لتقوم بدور إيجابي، خصوصاً مع الزيادة اللافتة التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي في الخطابات المناهضة للاجئين والتي تحرض المجتمعات ضدهم وتصمهم أحياناً بالإرهاب أو بأنهم يشكلون أعباء اقتصادية على المجتمعات التي لجؤوا إليها.

ولفت إلى تراجع بعض الدول مؤخراً وخاصة الغربية عن مسؤولياتها في استقبال اللاجئين، وتوجهها نحو سن القوانين ضدهم بادعاءات مختلفة.

من ناحيته انتقد الدكتور محمد شوكرو جوزيل، الذي تم ترشيحه من قبل لجائزة نوبل، تقاعس الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين عن الدور الذي يجب القيام به لدعم اللاجئين والفارين من بلدانهم، محذراً من التحديات الكبيرة التي باتت تواجه هؤلاء سواء على طرق الهجرة أو في بلدان الوصول.

من جانبه ركز باتريك تاران، رئيس منظمة شركاء سياسة الهجرة العالمية، في مداخلته، على الدور الاقتصادي المهم الذي يلعبه اللاجئون في دعم مجتمعاتهم وأسرهم في بلدانهم الأم، وقال إن تحويلاتهم المالية تبلغ أرقاماً مذهلة تصل إلى قرابة تريليون دولار، خاصة أنهم يمثلون في بعض البلدان نحو 8% أو أكثر من العمالة.

وفي جانب التجارب، تحدثت جيني بيتانكور اللاجئة التشيلية، عن تجربتها في الفرار من بلدها في سبعينات القرن الماضي وتشتت العائلة، ونشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان.(وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • منح دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين طوعاً إلى جنوب صلاح الدين
  • لأسباب تتعلق بالصالح العام.. وزير الداخلية يقرر ترحيل 4 سوريين خارج البلاد
  • اجتماع موسع بوزارة الداخلية لمناقشة قضايا الهجرة غير الشرعية
  • كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟
  • فعالية لـ «جسور» بجنيف حول دور الإعلام في دعم قضايا اللاجئين
  • باحث في شئون الهجرة: ترحيل أغلب اللاجئين حالة عدم تقنين أوضاعهم القانونية
  • ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا.. 725 ألف مهاجر مسجل في ليبيا